غوارديولا يثير الشكوك حول مستقبله مع سيتي رغم تتويجه بالبريميرليغ
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أثار المدرب الإسباني بيب غوارديولا الشكوك حول مستقبله طويل الأمد مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، بعدما قاده أمس الأحد إلى لقب رابع تواليا في البريميرليغ، في إنجاز غير مسبوق، مقرّا بأنه من الصعب إيجاد الحافز بعد تحقيق نجاح بهذا الحجم.
بفوزه على ضيفه وست هام 3-1، ضمن الفريق اللقب السادس في 7 سنوات تحت إشراف المدرّب الكتالوني الفذّ الذي رفعه إلى مستوى مختلف منذ قدومه.
ويتفوّق عليه فقط السير أليكس فيرغوسون المتوّج 13 مرّة خلال فترته الرائعة مع مانشستر يونايتد.
وأصبح سيتي في 2019 أوّل فريق يحرز ثلاثية محليّة في موسم واحد: البريميرليغ، كأس الاتحاد وكأس الرابطة، والموسم الماضي سار على خطى جاره اللدود يونايتد، عندما حقق ثلاثية دوري أبطال أوروبا (للمرّة الأولى في تاريخه)، بريميرليغ وكأس الاتحاد.
وبات سيتي الآن أوّل فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يحرز اللقب 4 مرّات تواليا، متخطيا إنجازات ليفربول ومانشستر يونايتد في حقبات سابقة.
والأسبوع المقبل، يسعى إلى أن يصبح أول فريق إنجليزي يحرز ثنائية الدوري-الكأس في موسمين تواليا، عندما يواجه يونايتد على ملعب ويمبلي في نهائي الكأس.
أفضل لاعب في الموسم لأنه حاسم في كل المباريات ????#السيتي pic.twitter.com/3YiQjqwzVl
— مانشستر سيتي (@Cityarabia) May 19, 2024
ويرتبط غوارديولا (53 عاما)، بعقد في ملعب الاتحاد حتى نهاية الموسم المقبل، لكن مستقبله لا يبدو واضحا وذلك بعد تصريحاته لشبكة سكاي سبورتس: "الحقيقة أني أقرب إلى الرحيل من البقاء. هي 8 سنوات وستصبح 9 سنوات".
وأضاف مدرّب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: "أشعر الآن بأني أريد البقاء الموسم المقبل. تحدّثنا مع النادي، لدينا الوقت للحديث الموسم المقبل لأنه يجب أن أرى اللاعبين أيضا (لأرى) ما إذا كانوا يريدون اللحاق بي، اللحاق بنا، لعدّة أسباب. سأبقى، وخلال الموسم سنتحدث عندما يكون الهدوء سائدا".
ثنائية فودين وهدف رودريجو في ليلة التتويج بلقب الدوري الرابع على التوالي ????
استمتع بالملخص ????#السيتي pic.twitter.com/SoMDs1rUAu
— مانشستر سيتي (@Cityarabia) May 19, 2024
وفي المؤتمر الصحافي بعد المباراة، تطرّق بيب عمّا إذا كان هناك من إنجازات متبقية لتحقيقها في الكرة الإنجليزية، فهزّ كتفيه قائلا: "كان لدي هذا الشعور الموسم الماضي".
وتابع: "عندما فزنا في إسطنبول (نهائي دوري أبطال أوروبا)، قلت انتهى الأمر، ماذا أفعل هنا؟ لقد انتهى الأمر، لم يبق أي شيء".
وأضاف المدرب الذي قاد برشلونة إلى لقب دوري أبطال أوروبا مرتين والدوري الإسباني 3 مرات: "لكن لدي عقد، أنا هنا ولا أزال أستمتع. في بعض الأحيان أعاني من التعب قليلا، لكني أحب لحظات أخرى وأقول حسنا، نحن هنا".
وأردف المدرب المحنّك: "بدأنا نفوز في المباريات، نلعب جيدا، لاعبون مختلفون، لاعبون جدد، وبدأت أفكّر لم يحرز أي فريق 4 ألقاب متتالية، لم لا نحاول؟. والآن أشعر بأن هذا الأمر حصل. ماذا بعد ذلك؟ لا أعرف الآن".
وعن الموسم المقبل، قال: "لا أعرف منذ الآن ما هو الحافز في الموسم المقبل، لأنه من الصعب إيجاده عندما تحقق كلّ شيء".
غوارديولا الذي قال إنه يستمتع بانتصار آخر في البريميرليغ، قال: "عندما انتقلت إلى هنا لو قال أحدهم إني سأفوز بـ6 ألقاب في الدوري خلال 7 مواسم، لقلت له إنه مجنون، لا مجال لذلك".
هدف العادة في المناسبات الكبيرة من محور الأرض ????#السيتي pic.twitter.com/k6dpkWiXEl
— مانشستر سيتي (@Cityarabia) May 19, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإنجليزي الموسم المقبل مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
من هم اللاعبون العرب المتوجون بدوري أبطال أوروبا حتى الآن؟
ألمانيا – يستعد فريق باريس سان جيرمان لخوض أبرز مباراة في تاريخه عندما يواجه نظيره الإيطالي إنتر ميلان اليوم السبت بميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسيكون اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، الفائز بهذه المسابقة في 2018 مع ريال مدريد، العربي الوحيد على ملعب “أليانز أرينا”. فمن هم اللاعبون العرب الذين فازوا حتى الآن بدوري أبطال أوروبا؟
1- رابح ماجر
دخل المهاجم الجزائري رابح ماجر تاريخ الكؤوس الأوروبية عندما أصبح في عام 1987 أول لاعب عربي ومن القارة السمراء يسجل هدفا بنهائي كأس الأبطال.
ففي 27 مايو 1987، على ملعب “إيرنست هابل” في فيينا، اعتقد عملاق الكرة الأوروبية بايرن ميونخ أنه المرشح بامتياز للظفر باللقب الأوروبي أمام نظيره البرتغالي بورتو، خاصة أن لاعبه كوغل منح له التقدم في الشوط الأول. لكن ماجر تألق ليسجل هدف التعادل لنادي بورتو في الدقيقة 77 بـ”ضربة كعب” دخلت منذ ذلك الحين في “قاموس” كرة القدم العالمية قبل أن يمنح تمريرة الفوز لزميله جواري في الدقائق الأخيرة من المباراة.
2- أشرف حكيمي
سبق للمدافع المغربي أشرف حكيمي، والذي يخوض مساء السبت نهائي دوري الأبطال مع فريقه باريس سان جرمان أمام إنتر، أن فاز بالكأس في عام 2018 عندما كان في صفوف ريال مدريد.
وحقق النادي الملكي الفوز على ليفربول في كييف بنتيجة 3-1. فهل يرفع حكيمي الكأس مرة ثانية؟.
3- محمد صلاح
أصبح المهاجم المصري محمد صلاح جزءا لا يتجزأ من تاريخ نادي ليفربول، وعنصرا بارزا في تاريخ المشاركة الإفريقية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فهو أفضل الهدافين (الأفارقة) برصيد 48 هدفا، بينهم هدف في نهائي 2019، فاز فيه فريقه على توتنهام بهدفين دون رد.
4- حكيم زياش
لم يكن مشوار النجم المغربي حكيم زياش مع نادي تشيلسي ناجحا، إلا أنه سمح له بالظفر بلقب بطل أبطال أوروبا في عام 2021 عندما فاز “البلوز” بقيادة الألماني توماس توخل على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا بنتيجة 1-0 بمدينة بورتو.
5- رياض محرز
كانت تنقص في خزينة ألقاب اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز كأس أبطال أوروبا، بعد أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي والكؤوس المحلية عدة مرات مع ليستر ثم مع مانشستر سيتي. فبلغ هدفه الأسمى في عام 2023 في 32 عاما من العمر عندما “فاز السيتي” على إنتر في إسطنبول بهدف يتيم سجله الإسباني رودري في الدقيقة 68.
6- إبراهيم دياز
يعتبر المهاجم الدولي المغربي إبراهيم دياز آخر لاعب عربي وإفريقي يفوز بدوري أبطال أوروبا، وذلك في عام 2024 مع ريال مدريد على ملعب ويمبلي في لندن أمام بوروسيا دورتموند (2-صفر). ورغم غيابه عن المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا بارزا خلال الأدوار الإقصائية.
جدير بالذكر أن المهاجم المغربي منير الحدادي توج أيضا بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عام 2015، لكنه في ذلك الوقت لم يكن قد اختار بعد تمثيل منتخب “أسود الأطلس” رسميا.
المصدر: وكالات