ندوة بعنوان "الزيادة السكانية والصحة الإنجابية" فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عقدت وحدة السكان الفرعية بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء ندوة توعوية تحت عنوان " الزيادة السكانية والصحة الإنجابية " بالتعاون مع الجهات الشريكة الاوقاف، الصحة، الشباب والرياضة وغيرها من الجهات ذات الصلة
وقالت أمانى احمد حسن مدير وحدة السكان بمحافظة شمال سيناء ان محور ضمان الحقوق الإنجابية للمرأة يرتكز على تحقيق الوصول الشامل إلى الصحة، والحقوق الإنجابية كجزء من حقوق الإنسان، وكذلك التغطية الصحية الشاملة مع ضمان فرص الحصول على خدمات، ومعلومات الصحة الإنجابية المتكاملة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية السليمة، ويلعب الفرد فى المجتمع دور نشط فيما يخص الحقوق الإنجابية مثل قراراته حول عدد الأطفال، وتوقيت انجابهم من خلال المشاركة المسئوله بين المرأة والرجل
واضافت احمد ان الندوة تأتى ضمن خطة العمل التى وضعتها المحافظة لحل القضية السكانية ضمن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالقضية السكانية للحد من تأثيرها المباشر والمتنامى على الخطط التنموية التى تضعها الدولة، وعقدت بدعم من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وتعليمات اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وبتوجيهات اللواء اسامة الغندور سكرتير عام المحافظة
ومن جانبها قالت الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية ان تدعيم دور المرأة يعتمد علي الوصول لمجتمع تعيش فيه كل امرأة في مكان يدرك حقوقها في الصحة البدنية، والعقلية، والنفسية، وأن تكون قادرة على المشاركة الكاملة في تشكيل مجتمعات مستدامه ، مزدهره.
بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة بما يحقق لها الاستقلالية المالية من خلال تنفيذ المشروعات الصغيرة ، والمتناهية الصغر ، وتعزيز الحماية من كافة اشكال العنف ضد المرأة ، والممارسات الضارة التى تتعرض لها ، علي رأسها ختان الاناث ، الزواج المبكر للاطفال ، وغيرها من المشكلات ذات الصلة.
وبدوره لفت خالد عبد الحليم المنسق الاعلامى لوحدة السكان بمحافظة شمال سيناء انه خلال الندوة تم توزيع كروت تعريفيه عن الصحه الإنجابية مضيفا ان الندوة عقدت بمقر المجلس الشعبي المحلي بمركز ومدينة الشيخ زويد
، بحضور سميه سعيد مسئوله الإعلام بمديرية الصحة ، اسماء سلامه رئيس وحده السكان بالشيخ زويد ، ايمن سليمان منسق وحده السكان بالشيخ زويد ، حاضر فيها الشيخ سعيد محمد سليمان مدير ادارة الأوقاف بالشيخ زويد ، تحت اشراف صالح ابوهولى رئيس مركز مدينة الشيخ زويد ، شارك في الندوة جمهور كبير من الشباب من المقبلين على الزواج والمتزوجين من الجنسين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكان صحة الأوقاف العريش الشیخ زوید شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
دمشق-سانا
نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.
وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية بالجامعة الدكتور بشار دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي لأي مشروع تنموي.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.
كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.
وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.
وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة المستقبل.
وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.
وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة والمعرفة المستقلة.
كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.
وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة التنمية.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في سوريا وتركيا.
تابعوا أخبار سانا على
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»