إطلاق خدمات ستارلينك في إندونيسيا لتحسين القطاع الصحي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أطلق الملياردير إيلون ماسك ووزير الصحة الإندونيسي بودي جونادي صادقين، اليوم الأحد، خدمة الإنترنت ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس في قطاع الصحة بإندونيسيا، حيث تأمل الحكومة في تحسين الخدمات في المناطق النائية من البلاد.
ووصل ماسك، الذي يترأس شركتي سبيس إكس وتسلا، إلى جزيرة بالي الإندونيسية بطائرة خاصة، ثم حضر مراسم تدشين الخدمة في مركز للصحة في دنباسار، عاصمة بالي.
وقال ماسك إن توفر خدمة ستارلينك في إندونيسيا سيساعد الملايين في المناطق النائية من البلاد على الاتصال بشبكة الإنترنت.
ويزيد تعداد سكان إندونيسيا على 270 مليوناً، وتضم 3 مناطق زمنية مختلفة.
وقال ماسك: "أنا متحمس جداً لتوفير الاتصال للأماكن التي يكون الاتصال فيها محدوداً. من يمكنه الاتصال بالإنترنت، يمكنه تعلم أي شيء".
وتم إطلاق خدمة ستارلينك في 3 مراكز صحية إندونيسية، الأحد، اثنان منها في بالي، والثالث في جزيرة آرو النائية في مالوكو.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يخطط للاستثمار أيضاً في قطاع السيارات الكهربائية في إندونيسيا، قال ماسك إنه يركز على ستارلينك أولاً.
وتحاول الحكومة الإندونيسية منذ سنوات إقناع شركة تسلا للسيارات الكهربائية، التي يملكها ماسك ببناء مصانع تتعلق بهذه السيارات، إذ ترغب الحكومة في تطوير قطاع السيارات الكهربائية، مستفيدة من موارد النيكل المتوفرة لديها.
ومن المقرر أن يلتقي قطب التكنولوجيا بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الإثنين، ويلقي كلمة أمام المنتدى العالمي للمياه المنعقد في الجزيرة.
وقال وزير الاتصالات بودي آري سيتيادي، الذي حضر أيضاً إطلاق الخدمة في بالي، إن ستارلينك صارت الآن متاحة تجارياً، لكن الحكومة ستركز خدماتها أولاً على المناطق النائية وغير المتطورة.
وستكون إندونيسيا ثالث دولة في جنوب شرق آسيا تستمتع بخدمات ستارلينك.
Elon Musk officially launched Starlink in Indonesia today. pic.twitter.com/liLLBUB2x9
— DogeDesigner (@cb_doge) May 19, 2024المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النائب عبدالرحمن العوايشة تحت قبة البرلمان: خطر على بالي قصة
صراحة نيوز – أكد النائب عبد الرحمن العوايشة خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 تحت قبة البرلمان، أن الموازنة الحالية لم تأتِ بأي جديد، مستعرضًا الأرقام الاقتصادية التي وصفها بالمقلقة، وناشد الحكومة النظر بجدية إلى الواقع المعيشي للمواطنين.
وقال العوايشة إن المديونية بلغت 47 مليار دينار، فيما تصل خدمة الدين إلى 2 مليار و260 مليون دينار، في حين يسجل العجز 2 مليار و125 مليون دينار، مع نمو اقتصادي محدود بنسبة 2.9%، مضيفًا أن الفقر والبطالة والعوز ما تزال تتفاقم، والرواتب العسكرية والمدنية لم تشهد أي زيادة تذكر.
ووصف العوايشة التعامل مع مقدرات الوطن مثل المياه والكهرباء والاتصالات والفوسفات والبوتاس بأنه تم بيعها بثمن زهيد، مؤكدًا أن المواطن لا يجد من يشكو همه، في ظل استمرار تراكم الديون وخدمة الدين.
وأشار إلى أن حكومات الأردن المتعاقبة لم تلتزم بوعودها، مستعرضًا تجاربه مع رؤساء الوزراء السابقين، واصفًا أداء كل منهم بالفرق الواضح في الانضباط والعمل، لكنه رأى أن السياسات الاقتصادية المتبعة لم تحقق تحسنًا ملموسًا، مؤكدًا أن العجز المستمر في الموازنة يعكس عدم قدرة الحكومة على معالجة الاختلالات المالية.
واستشهد العوايشة بقصة رمزية قائلاً: «جاء شاعر إلى والي وألقى فيه قصيدة، فأمر الوالي بإعطائه مبالغ مالية متزايدة حتى نفدت الأموال، فقال للوالي: نعطيه كلام ونعطيه كلام، وهذا حالنا مع الحكومات المتعاقبة ووعود بلا تنفيذ».
وطالب العوايشة الحكومة بتفكيك الهيئات المستقلة، ووقف زيادة رواتب الوزراء وكبار المسؤولين، وإعادة النظر بقوانين السير، وتخفيض أسعار المياه والكهرباء والمشتقات النفطية، مشددًا على ضرورة تبني إصلاحات اقتصادية حقيقية تتماشى مع رؤية جلالة الملك في توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.
واختتم العوايشة كلمته بالدعاء للأردن وقيادته الهاشمية وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، مؤكدًا أن الأردن سيبقى آمنًا ومستقرًا كما عهدته الأمة، داعيًا إلى ترجمة الخطط الاقتصادية إلى إجراءات ملموسة تعكس التزام الحكومة تجاه المواطن.