أطلق الملياردير إيلون ماسك ووزير الصحة الإندونيسي بودي جونادي صادقين، اليوم الأحد، خدمة الإنترنت ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس في قطاع الصحة بإندونيسيا، حيث تأمل الحكومة في تحسين الخدمات في المناطق النائية من البلاد.

ووصل ماسك، الذي يترأس شركتي سبيس إكس وتسلا، إلى جزيرة بالي الإندونيسية بطائرة خاصة، ثم حضر مراسم تدشين الخدمة في مركز للصحة في دنباسار، عاصمة بالي.



وقال ماسك إن توفر خدمة ستارلينك في إندونيسيا سيساعد الملايين في المناطق النائية من البلاد على الاتصال بشبكة الإنترنت.
ويزيد تعداد سكان إندونيسيا على 270 مليوناً، وتضم 3 مناطق زمنية مختلفة.
وقال ماسك: "أنا متحمس جداً لتوفير الاتصال للأماكن التي يكون الاتصال فيها محدوداً. من يمكنه الاتصال بالإنترنت، يمكنه تعلم أي شيء".

وتم إطلاق خدمة ستارلينك في 3 مراكز صحية إندونيسية، الأحد، اثنان منها في بالي، والثالث في جزيرة آرو النائية في مالوكو.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يخطط للاستثمار أيضاً في قطاع السيارات الكهربائية في إندونيسيا، قال ماسك إنه يركز على ستارلينك أولاً.
وتحاول الحكومة الإندونيسية منذ سنوات إقناع شركة تسلا للسيارات الكهربائية، التي يملكها ماسك ببناء مصانع تتعلق بهذه السيارات، إذ ترغب الحكومة في تطوير قطاع السيارات الكهربائية، مستفيدة من موارد النيكل المتوفرة لديها.

ومن المقرر أن يلتقي قطب التكنولوجيا بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الإثنين، ويلقي كلمة أمام المنتدى العالمي للمياه المنعقد في الجزيرة.
وقال وزير الاتصالات بودي آري سيتيادي، الذي حضر أيضاً إطلاق الخدمة في بالي، إن ستارلينك صارت الآن متاحة تجارياً، لكن الحكومة ستركز خدماتها أولاً على المناطق النائية وغير المتطورة.
وستكون إندونيسيا ثالث دولة في جنوب شرق آسيا تستمتع بخدمات ستارلينك.

Elon Musk officially launched Starlink in Indonesia today. pic.twitter.com/liLLBUB2x9

— DogeDesigner (@cb_doge) May 19, 2024

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة

غزة - الوكالات

قالت السلطات الصحية المحلية في قطاع غزة إن 17 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأُصيب العشرات جراء إطلاق إسرائيل النار لدى اقتراب آلاف الأفراد من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة اليوم الثلاثاء.

وذكر مسعفون أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة ومستشفى القدس في مدينة غزة بشمال القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع الحادث. وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر الفلسطينيين الأسبوع الماضي من الاقتراب من الطرق المؤدية إلى مواقع مؤسسة غزة بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، ووصف هذه الطرق بأنها مناطق عسكرية مغلقة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من مؤسسة غزة على حادثة اليوم الثلاثاء.

وبدأت مؤسسة غزة توزيع الطرود الغذائية في غزة في نهاية شهر أيار مايو، وتشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة إنه يفتقر للحياد والنزاهة.

ومع ذلك، يقول العديد من سكان القطاع إنهم يضطرون للسير على الأقدام لساعات للوصول إلى مواقع التوزيع مما يعني أنه يتعين عليهم البدء في التحرك قبل الفجر بوقت كاف حتى ينجحوا في الحصول على أي فرصة لتلقي طعام.

وفي الوقت الذي تقول فيه مؤسسة غزة الإنسانية إن ما تسميها مواقع التوزيع الآمنة لم تشهد حدوث أي وقائع، يقول الفلسطينيون الساعون للحصول على مساعدات إنه لا يوجد نظام ومسارات الوصول إلى هذه المواقع تشوبها فوضى وأعمال عنف دامية.

وقال محمد أبو عمرو وهو أب لطفلين يبلغ من العمر 40 عاما "أنا توجهت هناك الساعة خمسة الصبح على أمل أجيب شوية أكل لكن وأنا رايح لقيت الناس مروحين ما معاهم شي، وقالوا إنه كل المساعدات خلصت في خمس دقايق... جنون هادا ومش كافي".

وقال لرويترز عبر تطبيق مراسلات "عشرات الآلاف من الناس بييجوا من المنطقة الوسطى ومن شمال غزة وبعضهم بيمشي مسافة 20 كيلومتر وبعد كل هيك بيروحوا خيبانين (مُحبطين) ومقهورين ". وأضاف أنه سمع دوي إطلاق النار لكنه لم ير ما حدث.

سمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة بغزة في 19 مايو أيار بعد حصار استمر 11 أسبوعا في القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، حيث حذر خبراء من مجاعة تلوح في الأفق. ووصفت الأمم المتحدة المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة بأنها "نقطة في محيط".

وقال شهود إن ما لا يقل عن 40 شاحنة تحمل الطحين (الدقيق) لمستودعات الأمم المتحدة تعرضت للنهب من نازحين فلسطينيين يعيشون ظروفا بائسة، وكذلك من لصوص، قرب دوار النابلسي بمحاذاة الطريق الساحلي في مدينة غزة.

اشتعل فتيل الحرب بعد الهجوم الذي شنه مسلحون تقودهم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن احتجاز 251 رهينة ومقتل 1200 شخص أغلبهم من المدنيين.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل ما يزيد على 54 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، إلى جانب تدمير مساحات كبيرة من القطاع الساحلي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد التزام الحكومة بتوفر الدعم اللازم للقطاع الصحي
  • 27 مليار جنيه.. الحكومة تطلق خطة العشر سنوات لتطوير القطاع الصحي
  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • الصحة: استحداث خدمات نوعية بمستشفيات التأمين الصحي آخر 10 سنوات
  • شروط جديدة لاستحقاق خدمات التأمين الصحي .. وهذه عقوبة الحصول عليها بالمخالفة
  • ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافه مع ماسك
  • والد إيلون ماسك يكشف كواليس الخلاف بين نجله والرئيس ترامب
  • حجاج الإمارات: خدمات احترافية ورعاية شاملة من «شؤون الحجاج»
  • مسلسل ترامب-ماسك: الرئيس يهدد الملياردير بالويل والثبور إذا دعم الديمقراطيين
  • الحكومة تبطل مذكرات الاتصال والإخضاع: لا ملاحقات أمنية دون إذن قضائي