مدير معهد أوكراني يقترح تحويل قوس "صداقة الشعوب" في كييف إلى رمز للمثليين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفاد موقع "سترانا" الأوكراني، بأن مدير معهد الذاكرة الوطني في أوكرانيا أنطون دروبوفيتش، اقترح تحويل قوس "صداقة الشعوب" في كييف إلى رمز للمثليين.
ونقل الموقع عنه القول: "لنترك القوس كما هو، ولنصبغه كما حدث في عام 2017، بألوان قوس قزح كرمز للأشخاص المثليين أو مجرد رمز لقوس قزح فوق الماء".
ووفقا له، يمكن في حال اتخاذ القرار بالتخلص من قوس "صداقة الشعوب"، أن يتم تحويله إلى "نوع من التلة المائية" أو "أي شيء آخر".
تم تركيب قوس الصداقة بين الشعوب في كييف عام 1982 على شرف حلول ذكرى إعادة توحيد أوكرانيا مع روسيا عام 1654 وتاريخهما المشترك اللاحق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المثليون كييف
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يقترح رفع الإنفاق الدفاعي لـ 5% ويكشف عن أهداف جديدة للحلف
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن الحلفاء توصلوا إلى اتفاق بشأن مجموعة "طموحة" من الأهداف الدفاعية الجديدة، مشيرًا إلى أنه سيقترح خلال قمة لاهاي المرتقبة رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، بدلًا من النسبة المعتمدة حاليًا والبالغة 2%.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روته عقب اجتماع وزراء دفاع دول الحلف، الذي عُقد في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل يوم الخميس، ويُعد الأخير قبل القمة التي ستُعقد في لاهاي يومي 24 و25 يونيو الجاري.
قال روته "اتفقنا على مجموعة من الأهداف الجديدة الطموحة للقدرات، تُحدد بدقة المجالات التي يتعين على الحلفاء الاستثمار فيها خلال السنوات القادمة"، مضيفًا أن هذه المجالات تشمل الدفاع الجوي، المقاتلات، الدبابات، الطائرات المسيّرة، إضافة إلى الموارد البشرية، والقدرات اللوجستية، ومجالات أخرى ذات صلة بتعزيز الردع والدفاع الجماعي.
وأوضح أن هذه الأهداف تأتي في سياق الاستجابة للتهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجه دول الحلف، خصوصًا في ظل الأوضاع الجيوسياسية المضطربة شرق أوروبا، وتصاعد التوتر مع روسيا.
في خطوة تُعد الأكبر منذ عقود، أشار روته إلى أنه سيقترح على قادة الناتو خلال قمة لاهاي رفع سقف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، معتبرًا أن التحديات الحالية تستدعي مضاعفة الجهود الدفاعية، قائلاً "الوضع الأمني العالمي يتطلب منّا استعدادًا أعلى واستثمارات أضخم في القدرات الدفاعية.
يأتي هذا التطور في وقت يعمل فيه الناتو على تحديث استراتيجيته الدفاعية الشاملة، لمواكبة المتغيرات الدولية، وتحقيق مزيد من الجاهزية والاستجابة السريعة، خصوصًا في الجبهات الشرقية لأوروبا، في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وتصاعد سباق التسلح في مناطق متعددة من العالم.
ومن المتوقع أن تشهد قمة لاهاي مناقشات حاسمة حول مستقبل الهيكل الدفاعي للناتو، وتوزيع الأعباء بين الدول الأعضاء، في ظل تباينات قائمة حول مستويات الإنفاق والالتزامات العسكرية.