قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، والمستشار هيثم محمود هيت والمستشار باسم يسري جاويش والمستشار طارق معوض الحلواني وسكرتارية محمد عفت، بمعاقبة المتهمين بقتل طفلين شقيقين بناحية كفر أيوب بدائرة مركز شرطة بلبيس بالإعدام شنقا للمتهم الأول والحبس سنة مع الشغل للمتهم الثاني.

تعود أحداث القضية رقم ٢٣٤٢٩ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز بلبيس والمقيدة برقم ٣٧٩٠ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الزقازيق، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على طفلين شقيقين اسلام السيد حسن 5 سنوات ورحيم السيد حسن 6 سنوات من قرية كفر أيوب بمركز بلبيس وذلك بمياه ترعة الإسماعيلية بدائرة مركز شرطة أبوحماد.

وأسند أمر الإحاله قيام المتهم الأول محمد.ص. م. ع ٦٥ عاما بقتل الطفلين المجنى عليهما اسلام. ا. م. ح، وشقيقه رحيم. ا. م. ح حال كون المجنى عليهما طفلين لم يتجاوزا من العمر سبع سنوات عمدا من غير سبق وإصرار ولا ترصد بأن تعدى عليهما ضربا ووضعها بداخل جوالين بلاستيكي لشل حركتهما وصدم رأسهما بجدار مسكنه فوافتهما المنية على النحو المبين بالتحقيقات، ثم قام بخطف الطفلين بالتحيل، بأن إستدراجهما إلى داخل مسكنه موهما إياهم مساعدته فى ملئ إطارات دراجته الهوائية، وتمكن بتلك الوسيلة من إقصائهما عن أعين ذويها وأعين الناس لإتمام جريمته.

هذا وكشفت التحقيقات قيام المتهم الثاني خالد.م. ص. م ٣٣ عاما بإخفاء الطفلين عقب إتمام المتهم الأول جريمته وذلك بدون إخبار جهات الإقتضاء وقبل الكشف عليهما وتحقيق حالة الموت واسبابه، بأن حمل جثمانهما بداخل الجوالين البلاستيكي على دراجة نارية والقائهما فى مجرى مائي(ترعة الإسماعيلية).

وقال المتهم الأول محمد.ص.م.ع أمام جهات التحقيق " اعتاد الطفلين على التردد للهو بمحيط سكني وقيامهم بالسباب لى ورشقي بالحجارة ويرددوا" يا مجنون يا أهبل، وتكرر ذلك كثيرا، مما جعلني أستشيط غضبا، حيث تولد فى ذهني فكرة التخلص منهما، فقمت باستدراجهما داخل مسكني بحجة مساعدتي فى ملئ إطارات الدراجة الهوائية الخاصة بي، وقمت بالتعدى عليهما بالضرب والخنق لإزهاق روحهما، وأحضرت جوال بلاستيكى ووضعت الطفلين فيه وظللت أضربه بالأرض وهما داخل الجوال، كما قمت بالجلوس على الجوال لإنهاء حياتهما.

وعقب ذلك قمت بالاستعانة بنجلي وتم وضعهما داخل شيكارة بلاستيكية، واستقل الدراجة البخارية، وكنت أرغب فى القائهما بأحد الأراضي الزراعية وخشية أن يبصرنا أحد، طلبت من نجلى التوجه ناحية طريق البحر، وتم التخلص منهما بإلقائهما فى ترعة الإسماعيلية وذلك أمام قرية الطحاوية، وقمت برشق الجوال بالحجارة حتى أطمأننت أنه غرق بالترعة وعدت أنا ونجلي للبيت.

وأضاف المتهم الثاني خالد.م. ص "كنت نائما فى غرفتي بالدور الثالث، وطلبنى والدى، وعند نزولى كانت نجلتي هيام تلهو بالتابلت، ووجدت بجانب والدي جوالا بداخله شيء يتحرك، ويقوم بالضرب ورشقه بالأرض وعندما سالته عما بالجوال فقال هذا اسلام ورحيم، ولما سالته عن سبب التعذيب قال" دايما بيشتموني وبيقولولي" صابر الأهبل أهو"، وطلب منى إخراج الدراجة البخارية المملوكة لشقيقي، ووضع الجوال على الدراجه بيني وبينه حتى لا يراه أحد، وتوقفنا عند أحد الأراضي ولكنه خاف أن يبصره أحد، فطلب منى التوجه ناحية طريق البحر بالقرب من قرية الطحاوية وقام بإلقاء الجوال فى المجرى المائي، والقى حجارة على الجوال حتى غرق فى المياه، وعقب عودتنا سالته مرة أخرى عن سبب قتل الطفلين" قال العيال دايما بيشتموني ومش أول مرة يعملوها وبيقولولي يا صابر يا أهبل"ثم هددني بإنهاء حياتي حال تبليغ أحد بالواقعة.

وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة الجنايات محافظة الشرقية جنايات الزقازيق القتل العمد

إقرأ أيضاً:

القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس

آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه مجلس القضاء الأعلى، عبر رئاسة الادعاء العام، المحاكم كافة بالعمل على تقليل حالات التوقيف والحبس، واعتماد البدائل القانونية كلما كان ذلك ممكنًا، وذلك بهدف التخفيف من حالات الاكتظاظ في السجون والمواقف التابعة لوزارتي الداخلية والعدل.وبحسب الكتاب الرسمي الصادر عن رئاسة الادعاء العام، فإن التوجيه جاء استنادًا إلى مخرجات اجتماع رسمي عُقد بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والصحة، وبموافقة رئيس مجلس القضاء الأعلى، حيث تضمن عددًا من الضوابط، أبرزها عدم اللجوء إلى توقيف المطلوبين إلا في الحالات الوجوبية التي يفرضها القانون، مع مراعاة ظروف القضية والجريمة وشخصية المتهم.كما شدد الكتاب على ضرورة أن تكون مدة التوقيف قصيرة ومحصورة بحدود متطلبات التحقيق، والإسراع في إطلاق سراح المتهمين بكفالة متى ما كان ذلك جائزًا قانونًا، وبما ينسجم مع طبيعة الجريمة وظروف المتهم، وضمان حضوره أمام الجهات القضائية عند الطلب.وأكد التوجيه أيضًا على اعتماد الحكم بالغرامة بدلًا من الحبس أو السجن عند توفر السند القانوني، وبما يحقق الردع المطلوب دون اللجوء إلى العقوبات السالبة للحرية، مع إشعار المحاكم المختصة بالعمل بموجب هذه التوجيهات.ويأتي هذا الكتاب في إطار السياسات القضائية الهادفة إلى تحقيق التوازن بين تطبيق القانون وحماية الحقوق، ومعالجة الإشكالات العملية المرتبطة بالاكتظاظ داخل مراكز الاحتجاز.

مقالات مشابهة

  • القضاء يوجه تقليل حالات التوقيف والحبس
  • إحالة أوراق المتهمين بقتل سائق رميًا بالرصاص في الجيزة للمفتي
  • إحالة أوراق المتهمين بقتل سائق توك توك بالجيزة إلى المفتي
  • قرار جديد بشأن المتهم بقتل والدة طليقته بالزاوية الحمراء
  • المتهم بقتل خالته بغرض سرقتها فى الدقهلية يمثل الجريمة.. صور
  • الإعدام لـ 4 متهمين بقتل شاب وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص بالقليوبية
  • الإعدام شنقا لقاتل أخيه وإلقاء جثته فى مصرف بالإسكندرية.. فيديو
  • حدث وأنت نائم| التحقيق بادعاءات محاولة اغتصاب منسوبة لعضو هيئة تدريس بجامعة خاصة.. وإعدام قاتل شقيقه بالشرقية
  • تأييد الإعدام لثلاثة متهمين قتلوا شابًا بطريق الخطأ في الثأر بالإسكندرية
  • إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقه ونجليه بسبب الميراث بالشرقية للمفتي