العجيلي: البنوك العمانية اثبتت قدرتها على مواجهة المخاطر والتحديات العالمية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد عبدالحكيم بن عمر العجيلي رئيس مجلس إدارة جمعية المصارف العمانية والرئيس التنفيذي لبنك ظفار، وعضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية أن القطاع المصرفي في سلطنة عمان شهدا نموًا هائلاً خلال العقود الماضية
وقال أن البنوك العمانية أثبتت قدرتها على التعامل مع المخاطر والتحديات العالمية التي أثرت بشكل كبير على عدد من البنوك في مختلف دول العالم بسبب العديد من التغيرات.
وأوضح أن المصارف العمانية تمكنت من تحسين قدرتها على مواجهة المخاطر وتعزيز استقرارها المالي في مؤشرات التنافسية العالمية وذلك تحت إشراف وتوجيهات البنك المركزي العماني وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040 للتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ملتقى مسقط الدولي لإدارة المخاطر في المصارف والمؤسسات المالية" الدورة الثانية الذي يعقد اليوم بدولة سلطنة عمان وينظمه اتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع البنك المركزي العماني ، وبمشاركة المختصين من مؤسسات القطاع المالي والمصرفي من داخل وخارج السلطنة.
وأضاف إنّ المخاطر تُحيط بنا من كل جانب، سواءً كانت مخاطر اقتصادية أو سياسية أو تقنية أو حتى بيئية. موضحا أن إدارة المخاطر بفعالية تُعد ضرورية لضمان استقرار جميع قطاعات المال والأعمال، ولا يختلف ذلك بالنسبة للقطاع المصرفي واستدامته.
وطالب بإنشاء إطار شامل لإدارة المخاطر وتحديدها وتقييمها ومراقبتها والتعامل معها بفاعلية وبالتالي بناء منظومة متكاملة لتمكين المصارف والمؤسسات المالية من القيام بدورها على أكمل وجه، لا سيما في وجود سوق اقتصادي يتسم بالمتغيرات المستمرة والمخاطر على مختلف الأصعدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كلية الأعمال في عمان الأهلية تشارك بدورة إدارة الأزمات المتقدمة
صراحة نيوز ـ شارك الدكتور مروان بدر السميعات من كلية الاعمال بجامعة عمان الاهلية في دورة إدارة الأزمات المتقدمة / 1 التي عقدها المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
واشتملت الدورة على برامج تدريبية ضمن منهجية علمية تتناول جوانب التخطيط الاستراتيجي لإدارة الأزمات والكوارث وكيفية تحليلها والتنبؤ بها والاستجابة لها عملياتياً واعلامياً وتكنولوجياً واستراتيجياً.
كما هدفت الدورة التي قدّمها محاضرون وأكاديميون مختصون ومسؤولون حاليون وسابقون وخبراء من المركز ومختلف مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية الى تطوير المهارات القيادية للمشاركين والوقوف على أهمية دور المؤسسات في الاستجابة للكوارث والأزمات.
وتضمنت الدورة تمارين وسناريوهات تحاكي وقوع أحداث وأزمات مختلفة لتنمية القدرات الوطنية وتأهيلها وتطوير آليات صنع القرار من خلال رفع كفاءة التعامل مع الأزمات وصقل المهارات في الاستجابة السريعة للأزمات والتعامل معها.