المصارف العربية تؤكد انتشار المخاطر في كل مكان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد الدكتور وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية أن المخاطر أصبحت منتشرة في كل مكان فمن تقلبات السوق إلى التغييرات التنظيمية، ومن التهديدات السيبرانية إلى التوترات الجيوسياسية، تُبحر المؤسسات المالية باستمرار عبر بحر من عدم اليقين.
اتحاد المصارف العربية يفتتح فعاليات ملتقى مسقط الدولي لإدارة المخاطر توقيع بروتوكول مشترك بين جامعة القاهرة ووزارة المالية لدعم البحث العلميوقال خلال ملتقي مسقط الدولي لإدارة المخاطر في المصارف والمؤسسات المالية بسلطنة اليوم أن الملتقي يستكشف تعقيدات إدارة المخاطر في المشهد الديناميكي للمؤسسات المصرفية والمالية.
وأشار إلي ثلاث ركائز أساسية تدعم الإدارة الفعالة للمخاطر وهي: التَبَصّر، والمرونة، والابتكار.
وأوضح أن التَبَصُّر وتوقع ما لا يمكن التنبؤ به يمكن للمؤسسات المالية توقع مجموعة من المخاطر المحتملة والاستعداد لها بشكل أفضل. وسواء كان الأمر يتعلق بإنكماش اقتصادي، أو هجوم إلكتروني، أو إصلاح تنظيمي، فإن التحديد الاستباقي للمخاطر يسمح للمؤسسات بتحصين دفاعاتها وتخفيف الخسائر المحتملة قبل أن تتحقق.
والمرونة هي فعلاً حجر الزاوية في إدارة المخاطر. ولا يقتصر الأمر على التعافي من الصدمات فحسب، بل يتعلق ببناء الهياكل والأنظمة القادرة على الصمود ومواجهة التحديات غير المتوقعة. إن الحوكمة القوية، وثقافة المخاطر السليمة، والإدارة الفعالة للأزمات هي المكونات الأساسية للمرونة. ومن خلال تعزيز الثقافة التي تشجع الشفافية والمساءلة والتحسين المستمر، تستطيع المصارف والمؤسسات المالية أن تبحر في المياه المضطربة، بثقة.
بالإضافة إلي الابتكار هو شريان الحياة للتقدم والتطور. وفي مجال إدارة المخاطر، فإن تبني الابتكار ليس خياراً بل ضرورة، وهو ما يؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة في مجال إدارة المخاطر، سواء كان الأمر يتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي أو بتقنيات تكنولوجيا أخرى – حيث هناك برامج كثيرة منها يعتمد على الذكاء الإصطناعي تساعد في عملية تعزيز تقييم المخاطر وتحليل البيانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد المصارف العربية المخاطر التهديدات السيبرانية التوترات الجيوسياسية إدارة المخاطر
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت يشدد على تعزيز اليقظة ويشيد بالسعودية والإمارات
شدّد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، على تعزيز اليقظة، وعدم التهاون مع مزعزي الأمن.
وأكد خلال اطلاعه الأحد، على الوضع الأمني في المكلا على ضرورة التفاعل مع قضايا المواطنين والتعامل الأمثل معهم والتجاوب مع شكاويهم، مشيدًا بتعاون المواطنين مع رجال الأمن والشرطة في جميع الأحياء والحارات لما فيه الحفاظ على السكينة العامة للمجتمع.
واستمع المحافظ، ومعه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، إلى تقرير عام حول الوضع الأمني في المديرية خلال النصف الأول من العام الحالي 2024م، وجهود منتسبي الأمن والشرطة في مكافحة الجريمة واستتباب الأمن، والتعامل الحازم مع القضايا المخلة بالأمن، وبعض الظواهر الدخيلة على مجتمعنا، إلى جانب استعراض ملابسات بعض الظواهر والجرائم الدخيلة والغريبة على مجتمعنا.
وفي سياق آخر، أشاد محافظ حضرموت بالجهود والمساعدات العسكرية والتنموية والإغاثية التي يقدمها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومواقفه الداعمة للشرعية بهدف تحرير كُل الأرض اليمنية من الانقلابيين الحوثيين.
ونوه خلال لقائه وفدا من قيادة التحالف العربي من المملكة العربية السعودية، بموقفهم الخالد في دعم تحرير ساحل حضرموت من قبضة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في العام 2016م.
وتطرق المحافظ إلى أوضاع المحافظة وجهود السلطة المحلية لتوفير الخدمات وما تنعم به حضرموت من أمن واستقرار بفضل دعم التحالف العربي وتضحيات قوات النخبة والأمن ووعي أبناء حضرموت.
كما تطرق المحافظ إلى جهود التنمية والاهتمام بالعمل المؤسسي ومكافحة الفساد ودعم القضاء من خلال التهيئة لافتتاح المحاكم والنيابات العامة التي شهدت تدميراً خلال فترة سيطرة القاعدة.
من جانبه أكد الوفد مواصلة الاهتمام والدعم من قيادة التحالف العربي للمؤسستين العسكرية والأمنية، مثمنين جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وتهيئتها لمناخات تحقيق التنمية وحفظ الأمن والسكينة.