بالجرم المشهود.. قوى الأمن أوقفت مطلوباً وزوجته في خلدة هذا ما كانا يقومان به
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات تجارة وترويج المخدّرات وتوقيفهم، توافرت معلومات للمجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائيّة عن قيام أحد الأشخاص بترويج المواد المخدّرة وسرقة درّاجات آليّة.
نتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت عناصر هذه المجموعة إلى تحديد هويّته، ويدعى:
- ي. ع. (مواليد عام 2004، لبناني)
بتاريخ 11-5-2024 وفي محلة خلدة، نصبت له قوة من المجموعة الخاصة كمينًا محكمًا أسفر عن توقيفه بالجرم المشهود على متن سيّارة نوع "هيونداي"، أثناء قيامه بترويج المخدّرات برفقة زوجته:
س. س. (مواليد عام 2004، لبنانيّة)
بتفتيشهما والسيّارة، تمّ ضبط كمية من المخدرات مُعدّة للترويج عبارة عن:
/24/ مظروفًا من مادة الكوكايين
/4/ مظاريف بداخلها مادة الماريجوانا
/5/ مظاريف تحتوي على مادة حشيشة الكيف.
وقد تبيّن من خلال التحقيقات تورط (ي. ع.) بجرائم ابتزاز، وباستماعه اعترف بما نسب إليه.
أودعا المراجع المختصة، لإجراء المقتضى القانوني بحقهما، بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احتجزاها بغرفة الموت.. تأييد سجن عامل وزوجته 5 سنوات لقتلهما ابنته بأطفيح
رفضت محكمة مستأنف جنايات الجيزة استئناف عامل وزوجته، وأيدت حكم سجنهما 5 سنوات، على خلفية اتهامهما بقتل ابنة الأول عن طريق الإهمال، بعد احتجازها داخل غرفة مغلقة ومنع الطعام والشراب عنها، بدعوى معاناتها من مرض نفسي، وذلك عقب فشلهما في علاجها بمنطقة أطفيح بالجيزة.
وكانت محكمة جنايات جنوب الجيزة «دائرة أطفيح» قد قضت بمعاقبة المتهمين بالسجن لمدة خمس سنوات، في القضية رقم 7895 لسنة 2024 جنايات أطفيح، والمقيدة برقم 6510 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين، الأب وزوجته، تهمة قتل المجني عليها «ميرفت» ابنة الأول، عمدًا مع سبق الإصرار، بعدما عقدا العزم على احتجازها داخل غرفة مغلقة دون وجه حق، ومنعها عن الطعام والشراب عدة أيام، ما أدى إلى وفاتها.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن المجني عليها كانت تعاني منذ أكثر من 10 سنوات من مرض نفسي، عقب وفاة والدتها، وتعرضت لظروف أسرية صعبة، وفشلت محاولات علاجها بسبب ضعف الحالة المادية للأسرة، قبل أن تتدهور حالتها وتُترك محتجزة دون رعاية.
وأشار تقرير الطب الشرعي إلى أن الجثمان كان في حالة تعفن، وخالٍ من أي إصابات تشير إلى عنف جنائي، كما أثبتت الفحوصات خلو الأحشاء من السموم أو المخدرات، مرجحًا أن الوفاة نتجت عن الإهمال الجسيم.