نفي الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، صحة ما يتردد بشأن عدم وجود درجات وظيفية أو اعتمادات مالية لمسابقات 3 آلاف وظيفة إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف، مشيرًا إلى انتهاء من توفيرهم وإدراج المخصصات المالية بالموازنة العامة، بمجرد موافقة فخامة رئيس الجمهورية على توفير الاحتياجات المذكورة للوزارة.

جاء ذلك، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي جمعه، رئيس اللجنة، وحضور الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف، وذلك للرد عدد من طلبات الإحاطة بشأن مسابقة تعيين أئمة ومدرسين وخطباء بوزارة الأوقاف.

وأكد أن وزارة الأوقاف لم تتدخل مطلقًا في المسابقات في أي مرحلة، منذ إعلان الجهاز عن المسابقة مرورًا بالامتحانات التحريرية الإلكترونية والمقابلات الشفوية، ثم يقوم الجهاز بتسليم النتيجة للوزارة لإعمال شئونها.

منظومة مسابقات وظائف غير مسبوقة

وقال الدكتور صالح الشيخ إننا إزاء منظومة مسابقات التوظيف لم تعهدها الدولة المصرية من قبل، ومن حق الأكفأ والأجدر تولي الوظائف العامة، كما أنه من حق الدولة اختيار أكفأ أبناءها لشغل الوظائف العامة، وذلك لضمان تحسين الخدمات العامة المقدمة منها للمواطنين، مشددًا أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، يضمن حق الراغبين في البحث عن فرصة عمل بالجهاز الإداري للدولة في تكافؤ الفرص بينهم في مراحل المسابقة، بصرف النظر عن أي اعتبار.

واستعرض الدكتور صالح الشيخ، مراحل المسابقات (شغل وظائف أئمة ومدرسين وخطباء لعام 2022، وشغل وظائف أئمة ومدرسين وخطباء لعام 2023، وشغل وظائف بوزارة الأوقاف) ودور الجهاز فيها، والذي يتلخص في قيام الجهاز بالإعلان عن المسابقة، وفقًا للشروط التي وضعتها وزارة الأوقاف على موقع بوابة الوظائف الحكومية التابعة للجهاز، ثم ترشيح المتقدمين الذين انطبقت عليهم شروط خوض المسابقة، لخوض الامتحان الإلكتروني، الذي عقده الجهاز بمركز تقييم القدرات والمسابقات، ثم قام الجهاز بتشكيل لجنة لإجراء مقابلة شفوية للمتقدمين الذين نجحوا في الامتحان، وتسليم النتيجة التي تضم الناجحين في المقابلة الشفوية لوزارة الأوقاف لإعمال شئونها.وفيما يتعلق بآليات الجهاز في إجراء مسابقات التوظيف.

تكافؤ الفرص بين جميع الراغبين

أوضح الدكتور صالح الشيخ، إنه في إطار حرص الجهاز على تكافؤ الفرص بين جميع الراغبين في التقدم لخوض مسابقات شغل الوظائف العامة، وتيسير عملية التقديم، وأيضا في إطار سعيه لميكنة عملية التوظيف بالجهاز الإداري للدولة، أطلق موقع بوابة الوظائف الحكومية في أول يوليو 2021، إذ يتم من خلالها الإعلان عن حاجة الجهات لشغل الوظائف الشاغرة لديها، وشروط التقدم لتلك الوظائف، بالإضافة إلى إتاحة التقديم عبر البوابة، إذ يقوم المتقدم بتسجيل البيانات الخاصة به، وإرفاق كافة المستندات المطلوبة وفقًا لشروط الإعلان، ثم تتم مراجعة البيانات والمستندات إلكترونيًا للتأكد من مدى مطابقتها لشروط الإعلان.

واختتم بالإشارة إلى أن بوابة الوظائف الحكومية تعد الوسيلة الوحيدة للمتقدم للحصول على معلومات تتعلق بالوظيفة المتقدم عليها، إذ تتيح له الاستعلام عن حالة طلب شغل الوظيفة من قبول أو رفض، وتحديد موعد الامتحان والنتيجة، وتقديم طلب التظلم، وحالة طلب التظلم من قبول أو رفض.

وأضاف أن المتقدمين المقبولين مبدئيا لخوض الامتحانات الإلكترونية بمركز تقييم القدرات والمسابقات، الذي افتتحه رئيس الوزراء في شهر يوليو عام 2019، كما أنشأ الجهاز مركزًا متخصصًا لامتحان الأشخاص ذوي الإعاقة ليتنافسون فيما بينهم على النسبة المقررة لهم قانونًا (5%) من إجمالي عدد الوظائف المعلن عنها، إذ جرى تجهيزه طبقًا لكود الإتاحة العالمي ليكون ملائمًا للتعامل مع الإعاقات المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس التنظيم والإدارة مسابقة الأوقاف وظائف الأوقاف الدکتور صالح الشیخ

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي الأمريكي يفاقم أزمة الوظائف ويكشف ضعف الجهاز الفيدرالي

واشنطن"أ.ف.ب": مرّت على مارك، الموظف الحكومي منذ أكثر من 20 عاما عدة إغلاقات حكومية في الماضي، إذ فشل الكونجرس مرارا في الاتفاق على الموازنة ليُجبَر بالتالي العديد من الموظفين الفدراليين على الحصول على إجازة موقتة غير مدفوعة.

لكن الإغلاق الحالي سيكون الأخير بالنسبة الى مارك الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل، بعدما قرر الاستقالة من وظيفته الحكومية.

يرى الموظف الخمسيني صاحب الخبرة الطويلة أن الإغلاق مختلف هذه المرة، منتقدا مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لما قال إنه "تحقير الموظفين الفدراليين والتقليل من قيمة مواصفاتهم لإظهار أنهم لا يستحقون الخدمة الفدرالية، وهو أمر لا يشبه أي تجربة سابقة لي كموظف فدرالي".

يأتي الإغلاق الأخير بعدما استهدف إيلون ماسك الذي كان حليفا لترامب، في وقت سابق هذا العام القوة العاملة الفدرالية فأقال آلاف الموظفين بتفويض من البيت الأبيض.

وغالبا ما يتحدّث ترامب باستخفاف عن البيروقراطية الحكومية المتضخمة وغير الفعالة، بحسب قوله.

ويبحث مارك الذي كان يتولى مسألة التمويل المخصص للمتاحف عن وظيفة جديدة حاليا.

ويقول "أعتقد أن هناك فرصا أكبر خارج الحكومة الفدرالية حاليا لخدمة بلادنا".

بدأ الإغلاق يوم الأول من أكتوبر عندما فشل الجمهوريون والديموقراطيون في الاتفاق على خطة إنفاق موقتة تحافظ على التمويل الحكومي.

أما بالنسبة إلى الموظفين الحكوميين الذين يعتبرون أساسيين ولا يمكن منحهم إجازة، على غرار العاملين في مجال مراقبة الطيران، فسيواصلون عملهم من دون أن يحصلوا على أجورهم.

لكن مئات الآلاف سواهم يجبرون على أخذ إجازات غير مدفوعة.

ويقول مارك الذي حضر للتو ندوة للتطوير الوظيفي لأمثاله ممن أصبح لديهم فجأة كثير من وقت الفراغ "إنه شعور فظيع".

ويشير موظف حكومي آخر يعمل في "مكتب الإحصاء" أحيل على إجازة غير مدفوعة ويدعى يوهان هرنانديز، إلى أنه يتبنى مقاربة تقوم على مواجهة "كل يوم على حدة".

أما نيكول غارسيا التي توقف عملها في وزارة الخارجية، فتشير إلى أنها تشعر بالإحباط حيال الإغلاق وإن كان ذلك يعني أنه بات لديها الوقت الكافي لإيصال ابنها إلى المدرسة.

من جهة اخرى، نجح موظف آخر أحيل على إجازة غير مدفوعة أيضا، يعمل في إدارة الأعمال التجارية الصغيرة، في إقناع مصرفه بتجميد أقساط الرهن العقاري التابع له.

ويؤكد الموظف الذي لم يرغب في أن يتم الكشف عن اسمه على غرار كثيرين غيره ممن تحدّثت إليهم فرانس برس، أن العمل في وظيفة حكومية بات أمرا صعبا منذ عاد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.

وتباهى مدير "مكتب الإدارة والميزانية" التابع للبيت الأبيض راسل فوت الذي يشار إلى أنه يقف وراء التحرّك لخفض عدد الموظفين الفدراليين، بأنه تسبب "بصدمات نفسية" في أوساط الموظفين الحكوميين.

وأقال ماسك أعدادا كبيرة من الموظفين عندما ترأس ما أُطلق عليه "إدارة الكفاءة الحكومية" في وقت سابق هذا العام.

وتم تشجيع موظفين آخرين على المغادرة أو كانوا يعملون في هيئات أُغلقت بالكامل على غرار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

ومع الإغلاق حاليا، تواجه القوة العاملة الفدرالية الأمريكية فصلا جديدا من عمليات التسريح التي قال البيت الأبيض إنها بدأت بالفعل.

وتم تسريح إميلي أبراهام، وهي دبلوماسية عملت في السعودية وإندونيسيا وجمهورية الدومينيكان، خلال الصيف، لكن كان من المفترض أن تتقاضى رواتبها حتى نوفمبر.

ونتيجة الإغلاق، لن تحصل على الرواتب بانتظار خسارة وظيفتها في وضع وصفته بأنه "إجازة مزدوجة".

وتعلق "إضافة إلى أنني لا أعمل، أصبحت الآن لا أتلقى أجرا أيضا".

وتضيف "لدي ثلاث بنات وقرض علي سداده. لدي سيارة، كل هذه الأمور ينبغي علي الاهتمام بها. أنا في مرحلة حيث لدي استعداد للقيام بأي عمل".

وتلفت إلى أن سوق التوظيف في واشنطن تعاني ضغطا نتيجة الأعداد الكبيرة من الموظفين الحكوميين الذين تم تسريحهم.

وتقول "أعرف عددا من كبار الدبلوماسيين السابقين الذين يقودون سيارات أوبر أو ليفت بينما يبحثون عن وظيفة".

مقالات مشابهة

  • الإغلاق الحكومي الأمريكي يفاقم أزمة الوظائف ويكشف ضعف الجهاز الفيدرالي
  • لا طرد ولا شكوى.. الزمالك ينفي كل الشائعات ويؤكد استقرار أوضاع اللاعبين المالية
  • 720 وظيفة خالية بسلسلة شهيرة.. التفاصيل الكاملة
  • وظائف التنظيم والإدارة 2025.. الشروط والتخصصات وآخر موعد للتقديم
  • وظائف وزارة الشباب والرياضة 2025.. الشروط والتخصصات والراتب
  • وظائف الهيئة القومية لسكك حديد مصر 2025
  • وظائف خالية في هذه الأماكن.. تفاصيل
  • وظائف في لبنان بمرتبات 500 دولار شهريًا.. الأوراق المطلوبة والشروط
  • وظائف خالية في وزارة المالية 2025.. شروط التقديم وآخر موعد
  • وظائف وزارة العمل للسفر للخليج 2025.. التخصصات والشروط والراتب