"الموارد البشرية" توضح 3 أهداف لتعديل نظام العمل المرن الجديد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
جاءت تعديلات نظام العمل المرن لتنص على تغييرات جديدة من أبرزها ساعات العمل، بعد أن تم رفعها إلى 160 ساعة شهريا، فيما أوضحت وزارة الموارد البشرية أهداف تعديل نظام العمل المرن.
تعديل نظام العمل المرنوأصدرت وزارة الموارد البشرية قرارا وزاريًا بتعديل المادة السابعة والعشرون من اللائحة التنفيذية لنظام العمل لتطوير تنظيم العمل المرن، والذي يهدف إلى ما يلي:-
1- تعزيز تبني أنماط العمل الحديثة وإتاحة فرص عمل للجميع، تحقيقًا لأهداف رؤية السعودية 2030.
2- خلق فرص عمل محفزة ومنتجة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة وتلبية احتياجات القطاع الخاص من الكوادر الوطنية.
3- تمكين مختلف فئات المجتمع من الحصول على فرص عمل مرنة تتيح لهم الدخول إلى سوق العمل واكتساب المهارات والخبرات.
أبرز تعديلات نظام العمل المرنوتضمنت تعديلات نظام العمل المرن الجديدة ما يلي:-
- رفع عدد ساعات العمل للعامل المرن إلى 160 ساعة شهريًا في منشأة واحدة.
- احتساب نقطة كاملة للمنشأة في نطاقات عند إكمال ما مجموعه 160 ساعة عمل مرن منجزة للعامل أو لمجموعة العاملين.
- تعزيز وحماية حقوق أطراف العلاقة التعاقدية في تنظيم العمل المرن.
نظام العمل المرن PDFويمكن الاطلاع على تفاصيل تعديل نظام العمل المرن PDF (اضغط هنــــــا)، حيث يقصد بالعمل المرن العمل الذي يؤديه عامل غير تابع لدى صاحب عمل واحد أو أكثر، ويكون احتساب الأجر على أساس الساعة، بشرط أن تقل ساعات العمل للعامل لدى صاحب العمل الواحد عن نصف ساعات العمل لدى المنشأة.
نظام العمل المرن للموظف الحكوميوأعلنت وزارة الموارد البشرية تعديل تنظيم العمل المرن الصادر بالقرار الوزاري رقم (146481) وتاريخ 1441/9/7هـ، حيث تم تعديل المادة السابعة والعشرون من اللائحة التنفيذية لنظام العمل لتطوير تنظيم العمل المرن، وهو ما يخدم المنشآت والأفراد بعد تجاوز عدد العاملين المستفيدين من نمط العمل المرن أكثر من 35 ألف عامل منذ إطلاقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعديل نظام العمل المرن الموارد البشرية تنظیم العمل المرن الموارد البشریة ساعات العمل
إقرأ أيضاً:
من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
فهـد الجبوري
في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه
فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة
كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية
إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل
وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts