إحالة تشكيل عصابى للمحاكمة للاستيلاء على أموال صاحب شركة استيراد بالوراق
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أحالت النيابة العامه بالجيزة تشكيل عصابى مكون من 15 شخصا لاتهامهم بالاستيلاء على أموال صاحب شركة استيراد وتصدير بعد ايهامه بتغير عملات أجنبية خارج السوق المصرفية فى القضة رقم 19573 لسنة 2023 جنح الوراق، والمقيدة برقم 6396 لسنة 2023 كلى شمال الجيزة.
بعد الاطلاع على الأوراق وما فيها من تحقيقات اتهمت النيابة العامة أنه فى يوم 12 ديسمبر من عام 2023 بدائرة قسم شرطة الوراق محافظة الجيزة.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين احتجزوا المجنى عليه "فضل.ع"، وحجزوه بداخل سيارة أجرة ميكروباص متصفين بصفة كاذبة - أفراد شرطة" وكان ذلك بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفى غير الأحوال التى تطرح فيها القوانين والموالح بالقبض على ذوى الشبهة، وذلك لإتمام جريمتهم السابق بيانها على النحو المبين بالتحقيقات.
تداخلوا فى وظيفية من الوظائف العمومية أفراد شرطة من غير أن تكون لهم صفة رسمية من الحكومة أو إذنا منها بذلك، وكان ذلك لإتمام الجريمتان المشار بيانهم على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهمون من الثانى عشر حتى الخامس عشر.. اشتركوا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الحادى عشر فى سرقة المنقولات المبينة وصفا وقيمة وقدرا بالأوراق والمملوكة للمجنى عليه، بأن اتفقوا على سرقة المجنى عليه بطريق الإكراه، ونفاذا لذلك الاتفاق، ساعدوهم بأن استدرجوا المجنى عليه إلى إحدى الطرق العمومية واهمين إياه بتغير عملات نقدية محلية له إلى عملات أجنبية، وما أن وصل إلى المكان المتفق عليه حتى تقابل مع المتهمين من السابع، وحال ذلك حضر المتهمين من الأول حتى السادس منتحلين صفة أفراد شرطة وتمكنوا يتلك الوسيلة من الاستيلاء على المنقولات المملوكة له، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
اشتركوا بطريق الإتفاق مع المتهمين من الأول حتى الحادى عشر فى القبض على المجنى عليه وحجزه بداخل سيارة أجرة "ميكروباص" متصفين بصفة كاذبة " أفراد شرطة" وكان ذلك بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفى غير الأحوال التى تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذوى الشبهة، بأن اتفقوا على تنفيذ ذلك المخطط لسرقة المجنى عليه, فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنايات الجيزة اخبار الحوادث امن الجيزة جرائم القتل على النحو المبین بالتحقیقات من الأول حتى المجنى علیه المتهمون من المتهمین من أفراد شرطة وکان ذلک
إقرأ أيضاً:
بيانا مليونية صنعاء وعشرينية بغداد.. الأول نقش عليه تعزيز الصمود والآخر نقش عليه ترسيخ العمالة
يمانيون|قراءة| محسن الجمال
إثني عشر ساعة فقط.. المدة التي عقدت واختتمت فيها فعاليات قمة جامعة الدول العربية في دورتها الرابعة والثلاثون المنعقدة أمس السبت 17 مايو 2025م في العاصمة العراقية بغداد، بحثت القمة قضايا المنطقة على الإعلام وكتبت مظلومية غزة على الورق حبرا بالأقلام.. وعبر شاشات القنوات الفضائية عرضت كلمات القمة، كان الجميع يشاهد استمرار نزيف حمام الدم في قطاع غزة وتتصاعد فيها ارتكاب الجرائم الوحشية بشكل يومي، حيث وصل عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,339 شهيداً جلهم من النساء والأطفال، بحسب آخر إحصائية أعلنها المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع المحاصر بتواطؤ دولي وتخاذل عربي، على خلاف الموقف اليمني الذي أجمع عليه العالم اليوم بأنه في الخط المتقدم لإسناد فلسطين وأن كفة اليمن أرجح.
قمة بغداد.. نكبة جديدة
منذ الساعة الأولى لانطلاقة القمة صباحا وإعلان مخرجات البيان الختامي مساءا وما بينهما لم يتوقف العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بغزة بمختلف أنواع الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا، فقد توجت مخرجاته بـ12 عنواناً كان من أبرز نقاطه “التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية كونها قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة، الذي اعتبره محللون حبر على ورق، وإعادة تدوير لكل مخرجات القمم العربية السابقة التي عقدت بشأن هذا الموضوع منذ عام النكبة 77 وحتى اليوم، لتضيف هذه القمة نكبة مشتركة جديدة للأمة العربية من جهة، ونكبة إضافية لمسلسل نكبات الخذلان للشعب الفلسطيني من جهة أخرى.
مخرجات القمة تفتح شهية العدو
ورغم أن هذه القمة العربية تعد هي الثالثة منذ معركة طوفان الأقصى في العام 2023، لكن لم يتجاوز سقفها بعبارات المناشدات والمطالبات، والتنديدات الهزيلة والضعيفة، حيث يرى محللون سياسيون بأن العدو الإسرائيلي والأمريكي يرى في مخرجاتها بمثابة حافزاً جديدا يفتح شهيته لبسط المزيد من السيطرة والاحتلال في المنطقة العربية، وتشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أي دولة عربية وإسلامية، وأنها لا تشكل عليه أي مخاوف أو تهديدات حقيقية يحسب لها أي حساب، مقارنة بما هو حال الشعب اليمني قيادة وشعبا وجيشا الذي يقف بثبات وصلابة في إسناد غزة، بلا كلل ولا ملل ولا فتور، وتتعاظم قدراته وعملياته في عمق كيان العدو ملحقا بالعدو خسائر فادحة، منذ دخول اليمن على خط معركة الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ضعف بيان قمة بغداد وقوة بيان صنعاء
مخرجات القمة المعلنة أظهرت من جديد عجز الدول والعربية والإسلامية وضعفها وهوانها في التحرك العملي لنصرة سكان غزة، وأن لا جدوائية وآمال تعلق عليها في تبني قضايا الأمة أيا كانت، مقارنة ببيان مسيرات “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع” المليونية عصر الجمعة 16 مايو 2025م بالعاصمة صنعاء والمحافظات، اسناداً لغزة وثباتاً مع الشعب الفلسطيني، وكتفاً بكتف وجنبا إلى جنب نصرة للمستضعفين وجهادا في سبيل الله وابتغاء مرضاته، حيث حيا البيان مواقف الشعب الفلسطيني الخالدة في مواجهة غطرسة الكيان المحتل وأنهم بجهادهم وصبرهم يمنعون تكرار النكبة، مذكرا شعوب الأمة بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، وداعيا لهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم ومقدساتهم في فلسطين.
رسالة اليمنيين في ذكرى النكبة
وفي ذكر النكبة أكد بيان صنعاء أن الشعب الفلسطيني بمواقفه الخالدة يقف حجر عثرة أمام العدو الصهيوني ويحمي الأمة من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”، وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، لن تتكرر النكبة بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وأكد البيان الصادر عن المسيرة المليونية بصنعاء، الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة بإذن الله؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون”.
وأضاف بيان مليونية صنعاء “نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.