إطلاق نظام متكامل لقياس خدمات النطاق العريض الثابت
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات نظامًا متكاملًا لقياس خدمات النطاق العريض الثابت (الإنترنت المنزلي)؛ للتحقق من جودة الخدمة المقدمة للمنتفع عبر قياس عدد من المؤشرات، ومقارنتها بالباقة المعلن عنها من قبل مشغلي خدمات الاتصالات، وذلك عبر جهاز مخصص لذلك.
ويعمل الجهاز الذي تقدمه الهيئة للمشتركين في خدمات النطاق العريض الثابت بشكل مجاني، على تمكينها من تقييم تجربة المنتفع لمختلف باقات وتقنيات النطاق العريض الثابت، ويُربط الجهاز بالشبكة المنزلية للمستخدم؛ للتحقق من مدى التزام الشركات بمستوى الخدمة المقدمة بدقة لمدة زمنية محددة، وقياس عدد من المؤشرات مثل سرعة تنزيل البيانات وتحميلها، وزمن الاستجابة بالشبكة، وانقطاعات الشبكة وغيرها من المؤشرات.
وتهدف الهيئة من خلال هذا الجهاز إلى حماية مصالح المستخدمين وضمان الشفافية ورضا المستهلك وتعزيز المنافسة على أساس جودة الخدمة، ويمكن طلب الجهاز من خلال التواصل مع الهيئة عبر قنوات التواصل المختلفة لديها، مثل: الموقع الإلكتروني، والبريد الإلكتروني، ومركز اتصالات الهيئة، وخدمة الواتساب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عضو سابق بجهاز الخدمة السرية الأمريكي: إطلاق النار بواشنطن مؤسف ويكشف خللًا خطيرًا
علّق باري دوناديو، العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، على حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة الأمريكية واشنطن، واصفاً إياه بـ"الحادث المؤسف للغاية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة غير معتادة على مثل هذه الأفعال، خاصة عندما يكون الضحايا من الشباب الأبرياء.
وقال دوناديو خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، "فقدنا شابين في مقتبل العمر، بينما سيقضي الجاني بقية حياته خلف القضبان نتيجة هذا التصرف المروع"، مشيرًا، إلى أنّ التوترات في أماكن مثل قطاع غزة لا تبرر ارتكاب جرائم على أراضٍ أخرى.
وأوضح، أن الأمريكيين يشعرون بالاستياء وأن التحقيقات بدأت بالفعل للوقوف على ما إذا كان منفذ الهجوم على صلة بجهات خارجية أم أنه تصرف بمفرده، معقبا: "هذا هو السؤال الأهم الذي يشغل الناس هنا".
وحول ما أعلنه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من أن المشتبه به تصرّف بشكل منفرد، اعتبر دوناديو أن ذلك يدق ناقوس الخطر: "إذا ثبت أنه تصرف منفرد، فهذا يعكس خللاً فكرياً أو حالة تطرف فردي خطيرة، والجاني شاب في الثلاثين من عمره، ويتمتع بحالة بدنية جيدة، لكنه أقدم على الهجوم من الخلف، وربما بدافع اعتقاد سياسي معين، وهو أمر مؤسف للغاية".
واختتم دوناديو حديثه بالتأكيد على أن السلطات الأمريكية، وعلى رأسها الـFBI ووكالات الاستخبارات المختلفة، ستواصل التحقيق لكشف أية ارتباطات محتملة: "إذا تبيّن أنه نفّذ الهجوم بشكل فردي تماماً، فأعتقد أنه بعد يومين فقط سيندم بشدة على ما فعله، لأنه ضحى بحياته لأجل دوافع سياسية لا تستحق".