حيل لحفظ الخبز من التعفن في درجات الحرارة المرتفعة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجة الحرارة، يلاحظ بعض الأشخاص أحيانا ظهور بقع عفن على الخبز نتيجة سوء التخزين، ما يجعلهم يبحثون عن طرق مختلفة لحفظ الخبز من التعفن في ظل الحرارة المرتفعة، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير حيل بسيطة لمنع ظهور العفن على الخبز.
حماية الخبز من العفنهناك طرق بسيطة يمكن للأشخاص اتباعها لمنع تعرض الخبز للعفن خلال درجات الحرارة المرتفعة، ومنها وضع قطعة من خضار الكرفس في كيس الخبز، حيث يعمل على منع جفاف الرغيف، ومن الممكن أن يتم وضع الخبز في الثلاجة أو الديب فريزر بعد شرائه من المخبز وفقا لما ذكره موقع «Insider.
عقب شراء الخبز يجب لفه بغطاء بلاستيك لتجنب تعرضه للرطوبة والجراثيم التي تتواجد في الهواء، وقبل تخزين الخبز في الثلاجة يجب أن يتم تنظيفها بانتظام.
من الضروي قبل تخزين الخبز في الفريزر، أن يتم فرده جيدا، فعند تخزينه غير مستوي بشكل جيد سيجعله يتكسر سريعًا مع التجميد، كما أنه يمكن لف الخبز برقائق ألومنيوم قوية وليس في كيس ورقي، حيث تساعد على حفظه من الرطوبة ومنعه من الجفاف بسرعة، شرط غلقه جيدا حتى لا يتسرب الثلج إلى الخبز ويصاب بحروق التجميد التي تعمل على جفاف المخبوزات وتعمل على تعفنها رغم حفظها في الفريزر، وفقا لما ذكره موقع «سي بي سي» سفرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخبز التعفن الفريزر درجات الحرارة المرتفعة
إقرأ أيضاً:
الحرارة الخارقة.. عصر مناخي جديد يهدد العالم| ما القصة؟
تشهد الأرض هذه الأيام موجة غير مسبوقة من الارتفاع في درجات الحرارة، تجاوزت خلالها القيم المسجلة حدودا لم يعرفها الإنسان من قبل.
عصر الحرارة الخارقةلم يعد الحديث عن "الاحتباس الحراري" مجرد مصطلح بيئي، بل في ما يسمى عصر "الحرارة الخارقة"، وهي مرحلة مناخية جديدة تشير إلى تحولات جذرية في النظام البيئي العالمي.
في يوليو 2023، سجل برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمراقبة المناخ بيانات تعد الأكثر إثارة للقلق منذ بدء التوثيق المناخي، معلنا أن ذلك الشهر كان الأشد حرارة على الإطلاق، حيث تجاوز متوسط الحرارة العالمية 17 درجة مئوية.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن: "عصر الاحترار العالمي قد انتهى، وبدأ عصر الغليان العالمي".
الظواهر المتطرفة تتحول إلى نمط موسميتشير دراسات علمية حديثة إلى أن موجات الحر الشديدة لم تعد استثناء، بل أصبحت سمة موسمية متكررة.
ففي بحث نشر في مجلة Nature Sustainability في يونيو 2024، أظهرت البيانات أن أكثر من 60% من سكان العالم تعرضوا لموجات حر قاسية خلال السنوات الخمس الماضية، مع ارتفاع واضح في معدلات الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة.
الشرق الأوسط تحت الاختباريعد صيف 2025 دليلا حيا على هذا التغير المناخي العنيف، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط، ففي العراق والكويت، لامست الحرارة حاجز 53 درجة مئوية، بينما عاشت مدن مثل القاهرة والرياض ليالي لم تنخفض الحرارة خلالها عن 35 درجة مئوية، وهو ما يُعرف بـ"الليالي الحارة المتطرفة"، والتي تعيق الجسم عن التبريد الذاتي، ما يزيد من مخاطر السكتات القلبية والدماغية.
أسباب علمية وتحذيرات أمميةيرى خبراء المناخ أن السبب الرئيسي لما يحدث يعود إلى تراكم انبعاثات الغازات الدفيئة، ما أدى إلى اختزان الأرض لكميات هائلة من الطاقة الحرارية التي لم يعد بالإمكان تبديدها.
خطر صحي عالميوفي تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في مايو 2024، حذرت من أن موجات الحرارة الشديدة قد تصبح أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم خلال العقود المقبلة، ما لم تتخذ خطوات عاجلة للتكيف، مثل توسعة المساحات الخضراء، وتعديل ساعات العمل، وتحديث البنى التحتية للتبريد في المؤسسات العامة.
ما الذي ينتظرنا؟بينما تتجه درجات الحرارة لمزيد من التصاعد، بات من الضروري الاعتراف بأن العالم يواجه "واقعا حراريا جديدا"، يتطلب تحركات سياسية واقتصادية ومجتمعية عاجلة للحد من الخسائر وتقليل المخاطر التي تهدد الصحة والبيئة والاستقرار.