غزة - صفا

قالت وزارة العدل في غزة، مساء الاثنين، إن المحكمة الجنائية تحاول، بإصدارها مذكرات اعتقال بحق قادة المقاومة، إرضاء الغرب والقوى العظمى وتساوي بذلك بين الضحية والجلاد حيث استثنت معظم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في القطاع.

وأكدت الوزارة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الأدلة على مشاركة ضباط الاحتلال وجنوده في جرائم الحرب ضد غزة وحرمان المواطنين من حقوقهم المكفولة قانونا كحق الحياة والسكن والتعليم والحرمان من ماء الشرب وأسباب وأسس الحياة أدلة شاخصة.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال وثقوا الجرائم التي ارتكبوها بكاميراتهم الخاصة وقاموا ببثها بشكل مباشر وغير مباشر وأنه يمكن الرجوع إليها في كل وقت.

وأضافت أن القرار مجحف بحق المقاومة وقادتها، مخفف بما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب على مدى 76 عاما جرائم يندى لها الجبين وتوجها خلال الأشهر السبعة الاخيرة في ظل غياب مطلق للعدالة والمساءلة الدولية.

وشددت على أن الأَوْلى كان إنزال العقاب بحق الاحتلال على جرائمه السابقة كافة وانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني قانونا وحينها لم يكن العالم ليرى السابع من أكتوبر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجنائية الدولية غزة

إقرأ أيضاً:

مأرب تواصل حشودها المنددة باستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة

شهدت مدينة مأرب، عقب صلاة الجمعة، احتشاداً كبيراً، ادان استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة، وتجدد دعم الحق الفلسطيني.

وعبر المحتشدون عن إدانتهم لجرائم الاحتلال، مستنكرين مواقف الإدارة الأمريكية التي تحاول تبرئة الاحتلال، امتدادا لسياستها المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية.

وأشار بيان الوقفة إلى أن ممارسات الاحتـلال الإسـرائيلي المتصاعدة في قطاع غزة ومدينة رفح ومخيم النصيرات على وجه التحديد، تأتي لمحاولة تجفيف منابع المقاومة التي تعهد رأس الإجرام (بنيامين نتنياهو) باجتثاثها، إلا أنه في كل يوم يثبت للعالم أن المقاومة جزء من عقيدة المواطن الفلسطيني الذي سينال حريته في نهاية المطاف لا محالة، بعز عزيز أو بذل ذليل.

ورحب البيان بما تضمنه قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع، مطالباً بضرورة إقامة دعم الدولة الفلسطينية المستقلة، لا سيما مع تزايد عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين يوما بعد آخر عبراً هن الشكر على مواقفهم النبيلة.

وحمل بيان الوقفة، الكيان المحتل مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة، من حرب تجويع شاملة تشن ضد القطاع.

ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، وإلزام قوات الاحتلال بإنهاء الحصار وضمان إدخال المساعدات إلى غزة من خلال المعابر، مشدداً على أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية لا يمكن أن ينتظر وقف إطلاق النار أو يخضع لأجندات سياسية تتجاوز القوانين الإنسانية، التي يتم انتهاكها بشكل ممنهج في قطاع غزة على وجه الخصوص.

كما دعا وسائل الإعلام والنشطاء لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية، وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع، مشدداً على المنظمات الانسانية الدولية للتحرك العاجل، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات دون تأخير.

ودعا مصر والأردن الشقيقتين إلى التمسك بما أعلنوه سابقا وما زالوا، بخصوص التصدي بكل حزم لأي محاولة تهجير قسري للفلسطينيين من أرضهم، كما دعا قادة العالم العربي والإسلامي وكل الأحرار باتخاذ مواقف أكثر حزما في وجه العدو المحتل وحربه البربرية.

وحيا البيان المقاومة الفلسطينية وكتائبها المجيدة التي تخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني، بمختلف الأسلحة الرشاشة والقذائف الحارقة، بمحاور الاشتباك الممتدة على كافة قطاع غزة.

ووجه المحتشدون عبر البيان، تحية إجلال لأبطال المقاومة في الضفة الغربية الذين عززوا الفعل المقاوم بشكل لافت في الآونة الأخيرة.
وجدد بيان الوقفة، التأكيد على موقف اليمني الرسمي والشعبي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية حتى آخر لحظة من معركة التحرير.

مقالات مشابهة

  • 93 دولة تطالب الاحتلال بالتعاون مع مع المحكمة الجنائية الدولية
  • "كينيث روث" يطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في مجزرة النصيرات
  • لجان المقاومة: الاحتلال يصعد حرب الإبادة ضد القطاع بتشديد الحصار ومنع دخول المساعدات
  • مأرب تواصل حشودها المنددة باستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • رايتس ووتش تطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في مجزرة النصيرات
  • مساعٍ حقوقية دولية لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع في غزة
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: الاحتلال الإسرائيلي يواصل «الإبادة» بغزة.. والمسيرات تستهدف المواطنين
  • الكشف عن مساع لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع بغزة
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار بالنقد الأجنبي
  • تكتيكات التجويع في ماريوبول.. هل ترقى أفعال روسيا إلى جرائم حرب؟