قتلى وجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بعملية نوعية لحزب الله
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهدافها “مقر الفرقة 91” في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة “برانيت”، بصاروخ “بركان” ثقيل.
وأشارت المقاومة الإسلامية في بيان إلى أن العملية أدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال، وإلى تدمير جزء من الثكنة وإشتعال النيران فيها.
واستهدفت المقاومة بصاروخ “بركان” أيضاً ثكنة ”راميم” التابعة للاحتلال، مؤكدةً إصابة الثكنة بشكل مباشر.
كما استهدفت المقاومة موقعي “الراهب” والمالكية العسكريين التابع للاحتلال بالأسلحة المناسبة، وثكنة “زبدين” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف المدفعية، محققةً إصابات مباشرة.
وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان آخر، مصرع وجرح عدد من ضباط العدو باستهداف مكان استقرار وتجمع لهم بالصواريخ الموجهة في المدخل الشرقي لقرية الغجر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.