اعلام فلسطيني: تجدد الاشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة طوباس
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اعلام فلسطيني: تجدد الاشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مدينة طوباس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصف متبادل بين الجيش السوري وقوات قسد في ريف حلب
تحدثت وزارة الدفاع السورية عن إحباط هجوم نفذته "قوات سوريا الديمقراطية قسد" على إحدى نقاط الجيش في منطقة منبج بريف حلب الشرقي.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة أن قوات الجيش تمكنت مساء السبت من صد عملية تسلل نفذتها "قسد" قرب قرية الكيارية في ريف منبج.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "قسد" أطلقت صليات صاروخية استهدفت منازل المدنيين في قرية الكيارية ومحيطها "بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة"، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة.
وأضافت إدارة الإعلام والاتصال أن "قوى الجيش تعمل على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار"، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضحت الوكالة أن وحدات الجيش نفذت "ضربات دقيقة استهدفت مصادر النيران التي استخدمتها قوات قسد في قصف قرية الكيارية ومحيطها"، مضيفة أن "قواتنا تمكنت من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني استُخدما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة الواقعة شرقي حلب".
والأسبوع الماضي، احتجزت "قسد" 11 جندياً من الجيش السوري في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، بعد أن ضلّوا طريقهم ودخلوا إلى نقطة تفتيش جنوب مدينة منبج، وجرى الإفراج عنهم بعد تدخل وزارة الدفاع.
وخلال الأيام الماضية أرسلت "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة من الرقة إلى ريف حلب الشرقي.
في المقابل أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات إلى المنطقة لمواجهة "قسد"، ومنع وصول أرتال عسكرية إضافية إليها من شمال شرقي سوريا.
وفي 10 آذار / مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما قوات "قسد"، مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
وتعرقل تنفيذ الاتفاق ما استدعى وساطة أمريكية وفرنسية دون تغيير على الأرض.
ومطلع الشهر الماضي، دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة".
وأكد باراك أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".