حب الشباب وارتفاع درجات الحرارة.. اختصاصية تكشف العلاقة بينهما
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة المستمر أصبح الإهتمام بالبشرة مُضاعف بالرغم من أن هناك أسطورة مفادها أن حب الشباب في الصيف يجف ويختفي من تلقاء نفسه، وهو ما نفته الدكتورة إليزافيتا أبالوخوفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية والفطريات.
ونفت الطبيبة هذا الوهم مشيرة إلى أنه عند التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس فإن الحالة تسوء أكثر، لأن تفاقم حب الشباب في الصيف مرتبط بتأثير الأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر سلبا في الجلد.
ووفقا لها، تؤثر الأشعة فوق البنفسجية بجرعات صغيرة في الجلد إيجابيا وعلاجيا، حيث لها تأثير مطهر، فهي تقمع نشاط بكتيريا بروبيونيباكتريوم، وتساهم في الحد من الالتهاب.
وتقول:"ولكن عند التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، يحدث تلف الجلد وتنخفض خصائصه الوقائية: يزداد نشاط الغدد الدهنية، ويزداد إنتاج الزهم، ما يؤدي لاحقا إلى انسداد قنوات إفراز الغدد؛ ويزداد التقرن والاسمرار كرد فعل وقائي استجابة للضرر. وأكثر من ذلك يزداد النشاط المؤكسد للجذور الحرة".
وتضيف: "هناك مفهوم حب الشباب مايوركا (حب الشباب الصيفي، حب الشباب الناتج عن الشمس) - مرض جلدي يظهر فجأة في الصيف ويتراجع تلقائيا في الشتاء، ويتميز بطفح جلدي من الحطاطات الجريبية الحمراء المسطحة على المناطق المعرضة للشمس من الجسم. ويظهر غالبا لدى الشباب الذين أعمارهم 20 - 40 عاما خلال العطلة الصيفية. وهو مرتبط بالتعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس واستخدام مستحضرات الحماية من أشعة الشمس تسبب انسداد المسامات الجلدية".
ووفقا لها، يكون الطفح الجلدي في هذه الحالة عبارة عن حطاطات أو حويصلات حطاطية، موضعية في المناطق المفتوحة من الجسم المعرضة للأشعة فوق البنفسجية.
وتقول: "لتجنب هذه الحالة، يجب استخدام مستحضرات لا تسبب انسداد المسامات الجلدية ومن ثم إزالتها بصورة صحيحة بعد الحمام الشمسي، ومن الأفضل عدم التعرض للشمس خلال الفترة من الساعة 11 وإلى الساعة 16".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة حب الشباب الصيف الشمس أشعة الشمس الأشعة فوق البنفسجية الشتاء حب الشباب
إقرأ أيضاً:
طبيب جلدية لـ"اليوم": التسلخات الجلدية تنتشر في الحج.. والحل بارتداء الإحرام القطني
شدّد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي على أهمية ارتداء الإحرام المصنوع من القطن خلال أداء مناسك الحج، لما له من دور مهم في تقليل التعرق وتفادي التسلخات الجلدية، لاسيما في الأجواء الحارة والرطبة. ونبّه إلى ضرورة تجنب استخدام أدوات الآخرين داخل المخيمات، كالمنشفة وأدوات النظافة الشخصية، لما تحمله من خطر نقل العدوى الجلدية.
وأكد الدكتور شاولي، في حوار مع صحيفة "اليوم”، أن التسلخات الجلدية الناتجة عن الاحتكاك بين الفخذين تُعد من أكثر المشاكل شيوعًا بين الحجاج، وأن الوقاية تبدأ من اختيار ملابس الإحرام المناسبة والنظافة الشخصية المستمرة. وفيما يلي نص الحوار:
أخبار متعلقة رئيس "متحد" لـ"اليوم": 150 ألف حاج داخلي لموسم 1446هـ.. وأنظمة ذكية لخدمتهمفريق متخصص ينقذ حاجًا باكستانيًا من نزيف حاد بالدماغتدخل جراحي دقيق ينقذ بصر حاجة تركية ويعيد لها أمل إتمام الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التسلخات الجلدية أبرز ما يعانيه الحجاجبداية، ما هي المشاكل الجلدية الشائعة التي يمكن أن تحدث خلال فترة الحج؟أبرز هذه المشاكل هي التسلخات الجلدية، خصوصًا في منطقة الفخذين، نتيجة الاحتكاك الشديد بسبب المشي لمسافات طويلة. لذلك أنصح بارتداء الإحرام بالطريقة الصحيحة واختيار الإحرام القطني. كما قد يعاني البعض من الطفح الجلدي الناتج عن انسداد غدد التعرق، مما يؤدي إلى ظهور بثور حمراء. وتجنب أشعة الشمس المباشرة وارتداء الملابس القطنية يساعدان في الحد من هذه المشكلة.ومع ارتفاع درجات الحرارة، كيف يمكن الوقاية من حروق الشمس والتهابات الجلد؟الوقاية تبدأ بتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان، واستخدام المظلات الواقية خلال التنقلات. كما أن كريمات الوقاية من الشمس، المتوفرة في الصيدليات، تلعب دورًا مهمًا في حماية الجلد. كذلك أوصي بالإكثار من شرب السوائل، مثل الماء والعصائر الطازجة، لترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طبيب جلدية لـ"اليوم": التسلخات الجلدية تنتشر في الحج.. والحل بارتداء الإحرام القطني - مشاع إبداعيبالنسبة للتعرق الزائد، خاصة لدى من يعانون من رائحة عرق مزعجة، ما نصيحتكم لهم؟أنصحهم بتجنب استخدام الإحرام المصنوع من أقمشة البوليستر، لما قد تسببه من حساسية جلدية أو تهيج، وارتداء الإحرام القطني بنسبة 100% الذي يمتص العرق والحرارة. كما يجب الاستحمام يوميًا، لا سيما أن الحاج يقضي أغلب وقته خارج المخيم.ما هي الأمراض الجلدية التي تنتقل في أماكن الازدحام؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟فرص انتقال الأمراض الجلدية في أماكن الازدحام أقل، لكنها واردة خصوصًا في حال حدوث تلامس مباشر أو استخدام أدوات مشتركة. لذلك من المهم تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، والحرص على ارتداء الكمامة، واستخدام المعقمات، خصوصًا بعد استعمال دورات المياه العامة.ماذا عن التسلخات الجلدية؟ كيف يمكن تجنبها؟كما ذكرت، التسلخات تنتج عن الاحتكاك في منطقة الفخذين بسبب المشي الطويل. ويظهر ذلك على شكل احمرار وقد يتطور إلى التهابات مزعجة. للوقاية منها، يجب ارتداء الإحرام بالشكل الصحيح، والاهتمام بالنظافة اليومية لتلك المنطقة. كما أن العناية الطبية السريعة ضرورية عند ظهور الأعراض لتفادي المضاعفات.البعوض والحكة والالتهاباتكيف يمكن التعامل مع الحكة الناتجة عن الحشرات أو البعوض؟الخطوة الأولى هي تجنب التواجد في أماكن مليئة بالحشرات، والحرص على النظافة. وفي حال حدوث قرصات، يمكن استخدام الكريمات المتوفرة في الصيدليات لتهدئة الحكة والاحمرار.هل هناك توصيات محددة لرعاية البشرة في موسم الصيف خلال الحج؟نعم. من الضروري استخدام كريم واقٍ من الشمس، خاصة وقت الظهيرة، مع غسل البشرة بالغسول الطبي المناسب، وارتداء النظارات الشمسية. كما أن شرب السوائل بكثرة يعتبر من أهم العوامل لحماية البشرة من الجفاف.ما هي أهم الخطوات التي يجب اتباعها في حال التعرض لجروح جلدية بسيطة؟يجب أولًا تطهير الجرح جيدًا ثم تغطيته بلاصق طبي، وهذه المواد تكون عادة متوفرة داخل المخيم. أما في حال كان الجرح كبيرًا، فيجب التوجه إلى أقرب مركز صحي. وأخص بالذكر مرضى السكري، الذين يجب عليهم العناية الفائقة بأي جرح مهما كان صغيرًا، وعدم المشي حفاة لتفادي التقرحات والإصابات التي قد لا يشعرون بها بسبب ضعف الإحساس الناتج عن مرضهم.هل يمكن استخدام مزيلات العرق أثناء الحج؟نعم، يمكن استخدامها ولا توجد موانع طبية لذلك، شريطة الحفاظ على نظافة منطقة الإبطين بالاستحمام المنتظم، خصوصًا مع الجهد الكبير والتعرق المفرط في الحج.هل توجد أدوية موضعية يمكن استخدامها دون وصفة؟نعم، مثل واقيات الشمس، ومرطبات الجسم، وغسول البشرة. أما الأدوية الخاصة بالمشاكل الجلدية كالالتهابات أو العدوى الفطرية، فيجب أن تصرف بعد تشخيص الطبيب المختص.بسبب ارتفاع حرارة الأجواء والشمس داخل المشاعر المقدسة وعدم استخدام الشمسية قد يلاحظ بعض الحجاج بعد انتهاء الحج أن لون بشرة الوجه قد تغّير وأصبح غامقا ، فهل يعد هذا الأمر طبيعيًا أم يستوجب العلاج؟بالفعل قد يحدث ذلك عند بعض الحجاج بعد انتهاء موسم الحج والعودة إذ قد يلاحظ البعض وخصوصا النساء أن بشرة الوجه قد حدث بها تغير كبير، وأن الجلد قد اسمر لونه في غير انسجام، وهذه التغيرات طبيعية وتأخذ وقتها إلى أن يعود الجلد بعدها لحالته الطبيعية، وهذا ناتج من التعرض للشمس ومن تغيرات الجو، ولا يحتاج الوضع إلى استخدام كريمات تفتيح البشرة.قد يتعرض الحاج لأمراض مثل التهاب الثنايا وحروق الشمس والسعفة الجلدية، ما الفرق بينها وما طرق الوقاية منها؟مرض التهاب الثنايا أو التسلخ يحدث كما أوضحت نتيجة احتكاك الجلد في أماكن معينة من الجسم خاصة في الإبطين والفخذين، وذلك بسبب حرارة الطقس والتعرق والسمنة التي تزيد من حدوثه، ومن أعراضه الألم والإحمرار والحكة والطفح الجلدي، بينما حروق الشمس الجلدية فتحدث في الأماكن المكشوفة من الجلد، وتزداد حدة الأعراض لدى أصحاب البشرة البيضاء، وأعراضها هي إحمرار الجلد والألم والحكة وتغير لون الجلد وشعور بالحرارة في المنطقة المصابة وظهور طفح جلدي مائي، أما السّعفة الجلدية، فهو مرض يسببه التعرق وحرارة الطقس، ومن أعراضه ظهور بقع حلقية على الجلد.
أما ما يخص الوقاية من جميع تلك الأمراض فيجب تجنب الوقوف أو الجلوس تحت أشعة الشمس بشكل مباشر، خاصة في أوقات الذروة، استخدام المظلات الشمسية لحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، وضع كريم واقي الشمس الطبي على مناطق الجسم المكشوفة وإعادة تطبيقه كل ثلاث ساعات خلال النهار، تهوية الجسم قدر الإمكان لمنع التعرق المفرط، اختيار نوعيات جيدة من ملابس الإحرام القطنية ، الحفاظ على نظافة الجسم باستمرار ، عدم مشاركة أي من المستلزمات الشخصية مع الآخرين، تجنب أماكن الإزدحام قدر الإمكان وتجنب مخالطة الآخرين في أماكن ضيقة ، علاج أي أمراض جلدية فور الإصابة بها حتى لا تتفاقم المشكلة، الحرص على الماء بشكل جيد للحفاظ على رطوبة الجسم.
يهمل معظم ضيوف الرحمن غسل اليدين قبل تناول الأكل وهي عادة منتشرة، فما الأهمية التي يشكلها غسل اليدين قبل الأكل لتفادي الأمراض؟
تكمن أهمية غسل اليدين في أنها وسيلة فعالة للحد من انتشار كثير من الأمراض، فوفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن ما يصل إلى 80 في المائة من جميع الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان تنتقل عن طريق الأيدي، ويمكن تقليل نسبة الإصابة بالإسهال والنزلات المعوية والإنفلونزا بشكل كبير عن طريق الحرص على غسل اليدين بشكل مستمر وسليم، ومدة غسل اليدين ينبغي أن تتراوح بين 20 و30 ثانية بالماء والصابون، وهي الفترة اللازمة للتخلص من الجراثيم ، لذا يجب أن يحرص الجميع في مواقع الحج على غسل اليدين أو تعقيمهما بشكل مستمر ، كما لا يفوتني أن أؤكد على أهمية غسل الفواكه والخضراوات قبل تناولهما بالماء النقي.بعض ضيوف الرحمن قد يمشون حافي القدمين داخل المخيمات أو المواقع القريبة منها، فبماذا تنصحون هؤلاء لحماية القدمين وعدم تعرضها للمشاكل الجلدية ومنها التشققات؟يجب على جميع ضيوف الرحمن ومنهم بالطبع مرضى السكري بعدم المشي نهائيا حافي القدمين، وهنا أنصح الجميع لحماية القدمين أثناء المشي في الحج
بارتداء الأحذية المناسبة وذلك باختيار أحذية مريحة ومغلقة توفر دعمًا جيدًا للقدمين وتمنع الانزلاق، استخدام الجوارب القطنية لكونها تساعد في امتصاص العرق وتقليل الاحتكاك، مما يمنع ظهور التقرحات ، الحذر من المشي نهائيا حافي القدمين في المناطق الساخنة أو المزدحمة لتجنب الإصابات والجروح، وضع ضمادات وقائية على المناطق التي قد تتعرض للاحتكاك أو التقرحات، الحفاظ على جفاف القدمين باستخدم مسحوق مضاد للتعرق إذا لزم الأمر، تجنب المشي لمسافات طويلة دون راحة وذلك بالحرص على أخذ فترات راحة متكررة للحفاظ على نشاط الدورة الدموية في القدمين، ضرورة العناية بالجروح فور حدوثها ، وتنظيف الجروح بالمطهر ووضع ضمادة نظيفة لمنع الالتهابات.