وزارة الشباب تنظم ندوة حول دور الشباب والرياضيين في الصراع مع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أقيمت يوم أمس بالعاصمة صنعاء ندوة حول دور الشباب والرياضيين في الصراع مع العدو الصهيوني والتي نظمتها وزارة الشباب والرياضة بدعم صندوق رعاية النشء والشباب وتحت شعار «لستم وحدكم» وبمشاركة واسعة من القيادات الشبابية والرياضية والتربوية.
وتم خلال الندوة تقديم أربع ورق عمل تناولت الأولى دور وزارة الشباب في مواجهة العدو نصرة لطوفان الأقصى قدمها وزير الشباب في حكومة تصريف الأعمال محمد حسين المؤيدي، وتطرقت الورقة الثانية التي قدمها رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي إلى نشأة الصهيونية ومراحلها.
وقدم الورقة الثالثة عميد مركز التدريب وخدمة المجتمع بجامعة البيضاء الدكتور محمد النظاري وتناول فيها دور طلاب الجامعات الأمريكية والاوروبية في إبراز مظلومية الشعب الفلسطيني فيما قدم الورقة الرابعة محاضر جامعة القرآن الكريم محمد الشامي وتناول فيها الصراع مع أهل الكتاب.
وفي الندوة التي أدراها وكيل وزارة الشباب المساعد لقطاع التخطيط الدكتور جابر البواب تم التركيز على الموقف الثابت مع القضية المركزية والمظلومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة من مجازر وحشية راح ضحيتها عشرات الآلاف جلهم من النساء والأطفال في ظل صمت مخز، في الوقت الذي تسارع بعض الأنظمة للتطبيع مع الكيان الغاصب.
وتناولت أوراق العمل دور وزارة الشباب في مواجهة العدو من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة تحت مسمى طوفان الأقصى في خضم المواقف البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والتي نتج عنها إرغام العدو الأمريكي والبريطاني على سحب سفنه من خلال توجيه ضربات موجعة لها.
وتطرقت الندوة إلى أن طوفان الأقصى يمثل قيمة كبيرة لليمنيين وفي مقدمتهم الشباب، وهذا ما انعكس على التحاق الشباب بالمراكز الصيفية حيث التدريب والتأهيل في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لتسخير طاقات الشباب في خدمة قضيتهم المحورية.
وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات التي كان من أهمها استمرار الفعاليات التي تنفذُها الوزارة والهيئات التابعة لها ومكاتبها بالمحافظات، والاتحادات والأندية في كل المديريات نصرة للشعبِ الفلسطيني ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وضرورة مخاطبة الاتحادات العربية والقارية والدولية واللجنة الأولمبية الدولية من قبل الاتحادات الرياضيةِ واللجنة الأولمبيةِ اليمنية لتجميد عضوية الاتحادات الرياضية الصهيونية نتيجة الإبادةِ التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وكذا من مخرجات الندوة تنظيم مؤتمر خاص للتعريف بالتدمير الذي طال الملاعب والمنشآت الرياضية بمختلف المحافظات والمدن اليمنية، لتتحمل دول العدوان إعادة الإعمار، وتعويض المتضررين من الشباب والرياضيين، وضرورة تنظيم الوزارة للندواتِ المخصصة لقضية الأمة المركزية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار ومواصلة الخروج المليوني كل جمعة وفي المقدمة الشباب والرياضيون دعما للشعب الفلسطيني.
حضر الندوة أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ووكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة علي هضبان ووكيل قطاع المشاريع رمزي الاغبري ووكيل قطاع الموارد والتمويل محمد منصر ووكيل وزارة الإعلام يحيى حميد ووكيل وزارة السياحة عصام السنيني ووكيل وزارة الثقافة علي إبراهيم المؤيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في البيضاء نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة
الثورة نت/محمد صالح المشخر
احتشد أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء،اليوم،في مسيرات جماهيرية حاشدة نصرأ و إسنادأ لغزة،و ثباتأ مع الشعب الفلسطيني،نصرة لرسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـووفاء له،ونصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية،وتحت شعار”لا آمن للكيان.. وغزة و الأقصى تحت العدوان”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله ادريس ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولي التعبئة العامة والعلماء والشخصيات الاجتماعية،هتافات السخط على العدو الإسرائيلي والأمريكي.
ورفع المشاركون في المسيرات،الأعلام اليمنية والفلسطينية،ورايات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة،واللافتات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني،والمنددة بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، و إساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي المسيرات الغاضبة،استنكر المحتشدون تدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الفائت،و إساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
و بارك أبناء وقبائل محافظة البيضاء،العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني،وخاصة استهداف مطارات الكيان المحتل،واعتبروها رسائل ردع قوية.
وجدد المحتشدون،تأكيدهم على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات حتى يتحقق النصر ويرفع الحصار عن غزة،وتحرير المقدسات من دنس اليهود.
وجدد بيان صادر عن المسيرات،عهدنا ووفاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه والولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين،وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد،بل بالنفير والعمليات العسكرية و بالمقاطعة الاقتصادية..
وأدان البيان اقتحام و تدنيس المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، و الإساءات المتكررة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن هذه الممارسات لن تمر دون رد.
دعا البيان،شعوب الأمة للتحرك في مواجهة العدو، والاقتداء بغزة التي تقاوم كيان العدو المدعوم من أمريكا ومن الغرب الكافر،مطالبين شعوب الأمة بنصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود،
وقال البيان،نقول للعدوان الصهيوني المجرم الجبان أن فشل فكره خطرت أو تخطر على بالك،أهو أنك ستتمكن من دفاعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني و الإيماني و الجهادي المساند لغزة مهما فعلت.ولك في الأمريكي و هزيمته درس وعبرة،وإن عدوانك على مرافقنا الخدمية والمدنية والاقتصادية أنما يرسخ قناعتنا بأنك أقذر و احقر عدو مجرم وتستحق أن نجاهدك في سبيل الله،ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة،،
و أكد البيان،أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم المساند و المناصر لغزة،وأن العدوان الصهيوني على المطارات والموانئ والمرافق المدنية، يؤكد إجرام العدو و صوابية الموقف المواجه و المتصدي له،داعياً قواتنا المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان ما دامت غزة تحت العدوان والحصار، مؤكدين مساندتهم و إسنادهم للقوات المسلحة.
وخاطب البيان،اخواننا أبناء غزة وفلسطين،على أن صبر وثبات الشعب الفلسطيني في غزة،ومساندة الشعب اليمني ستثمر نصرا مؤزرا يخزي الأعداء و المنافقين،وما النصر الا من عند الله.