بقلم : اياد السماوي ..

بعد ساعتين تماما من نشر مقالي ( لنتعلم من الإيرانيين كيف نحترم دستورنا وقوانيننا ) جاء بيان الحكومة الإيرانية بتحديد يوم الثامن والعشرين من حزيران القادم موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية ، بمعنى أنّ المدّة الممنوحة للهيئة المشرفة على إجراء الانتخابات هي ٣٨ يوما فقط ، ونفوس إيران ثلاثة أضعاف نفوس العراق .

. كيف يمكن لبلد نفوسه ثلاثة أضعاف نفوس العراق أن ينجز مهمة كهذه في هذه المدّة الوجيزة ؟ ولو عكسنا الأمر وحدث نفس الأمر لرئيسنا أطال الله في عمره ، هل ستتمكن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن تنجز مثل هذه المهمّة خلال ثلاثون يوما كما يقضي الدستور العراقي في المادة ( ٧٥ / ثالثا ) ؟ وهل يوجد لدينا نائب للرئيس أصلا يحلّ محل الرئيس في حالة خلو منصب الرئيس كما يقضي بذلك الدستور العراقي ؟ هل نحن دولة تحترم دستورها وقوانينها ؟ ما الغاية من وجود دستور للبلاد لا أحد يعمل به ولا أحد يحترمه غير المحكمة الاتحادية العليا ؟ أليس من واجب مجلس النواب العراقي أن يساءل الرئيس الحالي والسابق عن عدم تطبيقهم الدستور في تعيين نائبا للرئيس ؟ ..
نعود لعنوان المقال ونسأل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هل بأمكانكم إجراء مثل هذه الانتخابات وفق المدّة المحددّة دستوريا وكم نحتاج في أحسن الأحوال لإنجاز مثل هذا المهمّة ؟ هل سيتعلم السادة المسؤولين في العراق احترام الدستور والقانون من إيران الدولة والنظام والشعب ؟ بعد ذلك يا سادة هل بإستطاعتنا أن نحترم دستورنا وننهي مهزلة انتخاب رئيس مجلس النواب ؟ ألا يشعر السادة المسؤولين من هذا الحرج ؟ أليس قرار المحكمة الاتحادية العليا رقم ٣٢٢ / اتحادية / ٢٠٢٣ قد أكدّ على حسم موضوع انتخاب رئيس المجلس بالوقت المناسب وعدم إطالة أمد ذلك ؟ لماذا خلت جلسة يوم غد من فقرة انتخاب الرئيس ؟ وهل سيأتي يوما يكون للدستور والقانون احتراماً عند السادة المسؤولين ؟؟؟
أياد السماوي
في ٢١ / ٥ / ٢٠٢٤

اياد السماوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بسريلانكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ الناخبون في سريلانكا اليوم /السبت/ التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية منذ أن مرت البلاد بأسوأ أزمة اقتصادية على الإطلاق عام 2022 عندما هرب الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا من قصره الرئاسي عقب محاصرته من قبل المتظاهرين.
وذكرت صحيفة "دايلي ميرور" المحلية أنه يحق لنحو 17 مليون شخص التصويت في الانتخابات التي تشهد تنافس 38 مرشحا على منصب الرئيس على أن يتم التصويت في 3421 مركز اقتراع في جميع أنحاء الجزيرة من الساعة السابعة صباحا إلى الرابعة عصرا. 
وبعد الاقتراع، سيتم نقل صناديق الاقتراع إلى 1،274 مركز فرز وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك 439 مركزا لفرز الأصوات البريدية حيث قال المفوض العام للانتخابات، سامان سري راتناياكي، إن فرز الأصوات البريدية سيبدأ في الساعة 4.30 مساءً اليوم بينما سيبدأ فرز الأصوات الأخرى بحلول الساعة 7 مساءً على أن تقوم وحدة الإعلام الحكومية بنشر النتائج النهائية للانتخابات.
ومن بين المرشحين الرئيس رانيل ويكريمسينجه وزعيم المعارضة ساجيث بريماداسا إلى جانب ذلك، فإن زعيم حزب السلطة الشعبية الوطنية أنورا كومارا ديساناياكي والمنظم الوطني لحزب سريلانكا بودوجانا بيرامونا، نامال راجاباكسا من بين المتنافسين الرئيسيين الساعين إلى الرئاسة في انتخابات اليوم.
وأعلنت الشرطة السريلانكية أنه تم نشر أكثر من 63 ألف ضابط شرطة، و2500 فرد من قوة المهام الخاصة، و12 ألف فرد من الدفاع المدني للقيام بمهام الانتخابات لضمان بيئة تصويت آمنة.
وأوضحت الشرطة أن هؤلاء الضباط سوف يشرفون على أمن مراكز الاقتراع، وسيجرون أكثر من 3000 دورية متنقلة، وقد خصصوا أكثر من 12400 ضابط خصيصًا لهذا الغرض.
ونوهت الشرطة بأنه لن يُسمح بالتجمع في مجموعات حول مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين لا يمتثلون كما سيتم القبض على الأفراد الذين يصلون إلى مراكز الاقتراع تحت تأثير الكحول أو يحملون أسلحة، بما في ذلك الأشياء الحادة.
وقد ذكرت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) الناطقة باللغة الإنجليزية، أنه من المقرر أن ينتهي التصويت في تمام الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي للبلاد، على أن يبدأ فرز الأصوات مساء اليوم، فيما من المتوقع أن تظهر النتائج بحلول يوم غد /الأحد/.
وكان الرئيس الحالي رانيل ويكريمسينجه قد أعلن، في وقت سابق، عن اتفاق لإعادة هيكلة الديون مع دول من بينها (الهند وفرنسا واليابان والصين) وذلك في خطوة نحو التعافي الاقتصادي للبلاد بعد التخلف عن سداد الديون في عام 2022.
يشار إلى أن سريلانكا تخلفت عن سداد ديونها الخارجية في أبريل عام 2022 بعد نفاد العملات الأجنبية فيما أجبرت الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة الرئيس حينذاك جوتابايا راجابكسا على التنحي.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب يرفض اقتراح هاريس بعقد مناظرة ثانية: لقد فات الأوان (شاهد)
  • ترامب يرفض اقتراح هاريس بعقد مناظرة ثانيا: لقد فات الأوان (شاهد)
  • فواز عوانة يستعيد ذكريات «السماوي» مع «البركان» بعد 1828 يوماً
  • بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بسريلانكا
  • بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في سريلانكا
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس نيبال بذكرى يوم الدستور
  • مرشح لـ«رئاسية» تونس يتعهد بمواصلة السباق الانتخابي رغم سجنه
  • نقيب الأشراف: نفوض الرئيس في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة الوطن
  • نقيب الأشراف: نفوض الرئيس السيسي في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الوطن
  • مرشح رئاسي تونسي يشتكي هيئة الانتخابات للأمم المتحدة بسبب انتهاكات خطيرة