طهران-سانا

أعلنت إيران اليوم أنها ستجري في الـ 28 من حزيران القادم انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس خلفاً للرئيس إبراهيم رئيسي الذي توفي بتحطم مروحيته مع مرافقيه.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن اجتماعا عقده رؤساء السلطات الثلاث اليوم باستضافة النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر وبحضور حجة الإسلام غلام حسين محسني إجئي رئيس السلطة القضائية ومحمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الاسلامي وأيضاً النائب القانوني لرئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس صيانة الدستور والنائب السياسي لوزير الداخلية، تم التباحث وتبادل الآراء حول تطبيق المادة الـ 131 من الدستور بشأن إجراء عملية الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوماً.

وبناء على ذلك تمت دراسة توقيت العملية الانتخابية بما في ذلك موعد تشكيل المجالس التنفيذية وتسجيل المرشحين والحملات الانتخابية وعملية إجراء الانتخابات، وتقرر أنه بناء على الاتفاق المبدئي لمجلس صيانة الدستور، يتم إجراء الانتخابات لتحديد الرئيس الجديد في الـ 28 من حزيران.

وبحسب التقويم الانتخابي المعتمد سيتم تسجيل المرشحين خلال الفترة من الـ 30 من أيار إلى الـ 3 من حزيران وستكون فترة الحملة الانتخابية من الـ 12 حتى صباح الـ 27 منه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: من حزیران

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهم إيران بالتجسس على حملته ومساعدة كامالا هاريس

اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تدوينة على منصته "تروث سوشيال"، إيران بالتجسس على حملته الانتخابية ونقل المعلومات إلى حملة كامالا هاريس. ووصف ترامب هذه العملية بأنها تجسس غير قانوني، مشيرًا إلى أن القضية ستُعرف باسم "إيران، إيران، إيران". كما تساءل ما إذا كانت كامالا ستستقيل من السياسة بسبب هذه الفضيحة.

تأتي تصريحات ترامب بعد إعلان السلطات الأميركية، يوم الخميس، أن قراصنة إيرانيين أرسلوا لفريق حملة جو بايدن وثائق "غير عامة ومسروقة" من حملة ترامب، قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي. وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتعاون مع وكالات أخرى، أن القراصنة حاولوا مشاركة هذه المعلومات المسروقة مع وسائل إعلام أميركية، ولكن دون جدوى.

وأكدت السلطات الأميركية أن فريق بايدن لم يتجاوب مع تلك الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على الوثائق المسروقة. كما أشار البيان إلى أن إيران كانت وراء عمليات القرصنة، التي حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح منافسي ترامب.

في المقابل، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة الاتهامات، ووصفتها بأنها "ادعاءات لا أساس لها"، مؤكدة أن إيران لا تتدخل في الشؤون الانتخابية للولايات المتحدة.

ووسط هذا الجدل، يظل التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأميركية قضية حساسة، إذ أشارت السلطات الأميركية إلى أن إيران وروسيا والصين تعمل على التأثير في نتائج الانتخابات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • «خائف».. ممثل الحزب الديمقراطي السابق يعلق على رفض «ترامب» إجراء مناظرة ثانية أمام «هاريس»
  • اليكتي يكشف عن موعد انطلاق الحملات الانتخابية في كردستان
  • هاريس تزيد الإنفاق على حملتها الانتخابية وتتجاوز ترمب بـ3 أضعاف
  • خلف جدد الدعوة لانتخاب رئيس: حان وقت إنقاذ الوطن
  • لماذا تُقصى المحكمة الإدارية التونسية عن النظر في النزاعات الانتخابية؟
  • ترامب يتهم إيران بالتجسس على حملته ومساعدة كامالا هاريس
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس نيبال بذكرى يوم الدستور
  • نائب يفند التوجه المبطن نحو الانتخابات المبكرة: القرار يصطدم بعقبات سياسية ومالية
  • إيران والأوروبيون يختبرون الدبلوماسية قبل الانتخابات الأميركية
  • محكوم بالسجن 20 شهراً.. المرشح التونسي العياشي زمال يتعهد بخوض حملته الانتخابية من خلف القضبان