٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-13@04:02:35 GMT

مسلسل اسقاط (MQ9) في اليمن

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

مسلسل اسقاط (MQ9) في اليمن

وقالت القوات المسلحة في بيان: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا،  نجحتْ قواتُ الدفاعِ الجويِّ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ وبعونِ اللهِ تعالى في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ تنفيذِها مهامَ عدائيةً في أجواءِ محافظةِ البيضاءِ.

وأوضحت القوات المسلحة أنه  تمَّ استهدافُ الطائرةِ بصاروخِ أرضِ جو محليِّ الصنعِ، مشيرة إلى أنه سيتمُّ توزيعُ مشاهدَ الإسقاطِ لاحقاً بإذنِ الله.

 وأشارت القواتِ المسلحةَ إلى أنَّ عمليةَ إسقاطِ الطائرةِ جاءتْ بعدَ أيامٍ فقط من إسقاطِ طائرةٍ أخرى من نفسِ النوعِ في أجواءِ محافظةِ مأرب.

وأكدت أنها مستمرةٌ في تطويرِ قدراتِها الدفاعيةِ للتصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا واستمراراً في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ انتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى رفعِ الحصارِ ووقفِ العدوانِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة.

وبهذه العمليةِ تكونُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ قدْ نجحتْ في إسقاطِ خمسِ طائراتٍ من هذا النوعِ خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس.

يذكر أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من إسقاط 9 طائرات (إم كيو 9) الأمريكية المتطورة، خمس منها منذ بدء عملية الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة، والأربع الأخريات خلال سنوات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

 

5 طائرات أمريكية (MQ9) يتم إسقاطها خلال معركة طوفان الأقصى

وكانت أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الجمعة الفائتة 17 مايو 2024، إسقاط طائرة تجسس مقاتلة أمريكية من طراز (MQ9) أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب.

ونجحت قوات الدفاع الجوي نجحت في الـ26 أبريل الفائت في إسقاط طائرة أمريكية من ذات النوع أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة.

وفي 19 من فبراير الفائت أعلنت القوات المسلحة عن إسقاط الطائرةَ الأمريكية َ"MQ9" في أجواءِ محافظةِ الحديدة،

وبعد شهر واحد من بدء معركة طوفان الأقصى، وفي عملية هي الأولى من نوعها خارج البر اليمني أسقطت القوات الجوية اليمنية في الثامن من نوفمبر 2023 طائرة التجسس الأمريكية "إم كيو 9" خلال قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في "أجواء المياه الإقليمية اليمنية" في إطار حماية واشنطن لكيان العدو الصهيوني، وضمن الدعم العسكري المقدم للكيان،

 

 

 

إسقاط 4 طائرات في سنوات العدوان على اليمن

ويعود مسلسل إسقاط طائرات التجسس المقاتلة من نوع "إم كيو 9" إلى قبل 7 أعوام، تحديدا في الأول من أكتوبر 2017 عندما أسقطت دفاعات الجو اليمنية أول طائرات هذا الطراز خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء، وبُثت مشاهد إسقاط هذه الطائرة، حينها شكل هذا الإنجاز العسكري اليمني صدمة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، لتنحصر بعدها عمليات هذا النوع من الطائرات في مقابل تصاعد عمليات الإسقاط في الأجواء اليمنية.

وخلال سنوات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن أيضا، وفي شهر يونيو 2019 تم إسقاط طائرة ثانية من هذا النوع في أجواء محافظة الحديدة الساحلية، وفي شهر أغسطس من ذات العام تم إسقاط طائرة ثالثة في محافظة ذمار (وسط)، وفي شهر مارس من العام 2021 تم إسقاط طائرة الدرون الأمريكية الرابعة من ذات الطراز في حافظة مأرب،.

 

مواصفات (MQ-9 Reaper)

يذكر أن إم كيو-9 ريبر (MQ-9 Reaper) تعد من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة.

وهي متعددة الأغراض، تتنوع مهامها بين المراقبة والتجسس، كما تستخدم كقاذفة للصواريخ في ميادين القتال، إذ تستطيع حمل كمية كبيرة من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر، ويمكنها ضرب أهداف "متحركة عالية القيمة وحساسة" بالإضافة إلى ضرب الأهداف الثابتة، نظرا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة لفترة طويلة من الزمن.

والصواريخ والقنابل التي تستطيع حملها هي 4 صواريخ AGM-114 “هيلفاير”، ويمكن إضافة قنبلتین 82 كافة، مع رؤية ليزر الموجهة ب GPS، يتم اختبار تجهيزها بصواريخ AIM-92 ستينغر.

ويرى مراقبون عسكريون، أن إسقاط الطائرة الأمريكية العملاقة والتي ما فتئ الأمريكي يتفاخر بها ويلقبها تارة بـ (المفترس) وتارة بـ (الصياد القاتل) بقدراتها والتي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار ويصل وزنها إلى 5 أطنان ويبلغ طولها 11 مترا وعرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً، وتحلق على ارتفاع 45 ألف قدم؛ يعكس ما وصلت إليه القوات الجوية اليمنية من تطور وقدرات تمكنها من إسقاط هذا النوع، فعملية إسقاط (إم كيو9) المزودة بكل هذه المنظومات الحديثة جدا  يحتاج إلى أسلحة ذات تكنولوجيا معقدة لا تمتلكها إلا القليل من الدول.

وبتجاوز اليمن لـ(MQ-9) الأمريكية يتقلص فارق التفوق الجوي بين صنعاء وواشنطن والتي اعتمدت الأخيرة عليه في خوض حروبها حول العالم؛ وستخطو صنعاء خطوات إضافية لإسقاط المقاتلات الأمريكية الأكثر تطورا وبالتالي حماية الأجواء والأرض اليمنية تماما من أي انتهاك أو اعتداء خارجي، ما يفقد الغرب بزعامة أمريكا ورقة رابحة طالما استخدمها لضرب واحتلال البلدان وإخضاعها لهيمنته.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة إسقاط طائرة هذا النوع فی أجواء تم إسقاط إم کیو 9

إقرأ أيضاً:

من البحر الأحمر.. اليمن يُسقط الصهاينة

 

 

في تطور عسكري نوعي وغير مسبوق، تمكنت القوات المسلحة اليمنية فجر الإثنين 7 يوليو 2025 من إحباط هجوم جوي إسرائيلي واسع النطاق استهدف منشآت مدنية وموانئ استراتيجية في محافظة الحديدة.
الدفاعات الجوية اليمنية، بأسلحتها المحلية الصنع، أجبرت الطائرات الإسرائيلية على الانسحاب بعد اشتباك جوي عنيف استمر أكثر من ثلاثين دقيقة، وذلك دون أن تُحقق القوات المعادية أي هدف عملياتي يُذكر.
ترافق هذا التصعيد مع عملية بحرية هجومية ناجحة نفذتها وحدات من القوات البحرية اليمنية، أسفرت عن إغراق سفينة إسرائيلية كانت قد اخترقت الحظر الملاحي اليمني المفروض في البحر الأحمر. العملية نُفذت بدقة عالية، وشملت رصداً استخبارياً، إنزالاً بحرياً، ثم تفجيراً مباشراً بزورق مفخخ.
ما يُميز هذا الاشتباك، أنه يُسجَّل كأول حالة يتم فيها إجبار تشكيلات جوية إسرائيلية على الانسحاب من معركة جوية مباشرة خارج فلسطين المحتلة، وهو ما يُعد ضربة مباشرة لعقيدة التفوق الجوي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر العدو ذاته – وتحديداً القناة 14 العبرية – فقد استخدم سلاح الجو الإسرائيلي 56 قنبلة موجهة بدقة، وهو ما يكشف مستوى الكثافة النارية التي واجهتها الدفاعات اليمنية، وتمكنت من اعتراضها أو التشويش عليها ضمن شبكة نيران منسقة.
المعطى الأهم هنا، هو أن منظومة الدفاع الجوي اليمنية أثبتت قدرتها على العمل كشبكة متكاملة وليست وحدات منفصلة، وهو تطور فني وتقني بالغ الأهمية، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات، مما يؤكد أن لدى صنعاء بنية تشغيل قتالية مرنة ومعتمدة على الصناعة المحلية.
أما على مستوى البحر، فإن نجاح الهجوم على السفينة الإسرائيلية يُعيد تعريف مفهوم السيطرة في البحر الأحمر. فاليمن، من خلال هذه العملية، فرض واقعاً نارياً جديداً في الممرات الدولية، وقدم رسالة استراتيجية واضحة مفادها أن أي تحرك معادٍ في المياه الإقليمية أو الدولية ضمن نطاق التأثير اليمني، سيُعامل كهدف عسكري مشروع.
هذا التفاعل المتزامن بين الرد الجوي والدفاع البحري يؤكد أن اليمن بات يُفكر ويعمل وفق منظور عملياتي مشترك وجبهة متعددة الأذرع، ما يعني أن المعركة لم تعد تدار بردود فعل موضعية، بل بقرار عسكري سيادي مُسبق، وبتنسيق عالي المستوى بين القوى البحرية والجوية.
الأهم من ذلك أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي الأوسع لمعركة “طوفان الأقصى”. فاليمن بات طرفاً محورياً وفاعلاً في مسرح العمليات، لا يكتفي بالدعم السياسي أو الإعلامي، بل ينخرط ميدانياً بقرارات نارية تُربك العدو وتُقلب موازين الاشتباك.
في التحليل العسكري، نحن أمام مرحلة جديدة: القوات اليمنية انتقلت من مرحلة الدفاع التكتيكي إلى مرحلة الردع العملياتي الاستراتيجي. وهذا يعني أن المعادلات التي كانت قائمة سابقاً – خاصة تلك التي تتعلق بهشاشة الجبهة اليمنية جوياً وبحرياً – لم تعد قائمة اليوم.
ختاماً، يمكن القول إن ما جرى ليس حادثة منفصلة، بل إعلان عملياتي واضح بأن اليمن دخل معادلة الردع الكبرى في المنطقة، وأن تل أبيب، ومن خلفها واشنطن، باتتا مضطرتين لإدراج اليمن في حسابات أي حرب أو تصعيد مقبل. فالرسالة وصلت بوضوح: اليمن لا ينتظر أن يُستهدف ليرد… بل يُبادر، ويُسقط الطائرات، ويُغرق السفن.

مقالات مشابهة

  • مشروع مقاتلة ألمانية ألهم «الشبح» الأمريكية
  • من البحر الأحمر.. اليمن يُسقط الصهاينة
  • وزارة الدفاع الروسية :إسقاط 155 مسيرة جوية أوكرانية فوق عدة مقاطعات
  • إسقاط طائرة مسيرة في السليمانية شمالي العراق
  • إسقاط مسيرة مفخخة قرب مواقع لقوات البيشمركة في كركوك
  • مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان يعلن اسقاط طائرة مسيرة مفخخة في كركوك
  • أميرتي الغالية.. هاجر أحمد تحتفل بـ عيد ميلاد ابنتها في أجواء عائلية دافئة
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مطار اللد بصاروخ “باليستي”
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة