الجزائر تطالب مجلس الأمن بمساءلة الاحتلال على جرائم الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طالبت الجزائر مجلس الأمن الدولي، بإيفاد بعثة تحقيق دولية لتقصي الحقائق، وضمان مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مداهلة من الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة نسيم قواوي خلال جلسة مفتوحة بمجلس الأمن، بطلب من الجزائر وسلوفينيا، حول تطورات الأوضاع في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال قواوي: "بخصوص الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك فلسطين، نحث مجلس الأمن على التحرك بشكل عاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة"، مؤكدا أن "الوقت لم يعد مناسبا للكلام، بل للعمل".
وتابع قائلا: "الكيان الصهيوني ينفذ عملية إبادة جماعية في قطاع غزة، قد تؤدي إلى المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي والمزيد من الجرائم الجماعية".
ولفت إلى أن قوة الاحتلال من خلال التخطيط للعملية العسكرية في رفح، تنخرط في استراتيجية التطهير العرقي، وغبادة أطفال غزة، وكل أمل في حياة أفضل، منوها إلى أن العمليات العسكرية بدأت بالفعل، وأدت إلى نزوح أكثر من 600 ألف شخص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائر مجلس الأمن الاحتلال غزة الجزائر غزة الاحتلال مجلس الأمن حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بلدية خزاعة بغزة: المنطقة أصبحت منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المستمرة
أفادت بلدية خزاعة جنوبي قطاع غزة ، بأنها أصبحت منطقة منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المتواصلة والغارات الوحشية التي لا تنقطع والتي لا ينتج عنها إلا حصد أراوح الأبرياء.
وقالت إسرائيل يوم أمس الجمعة، إن على حماس قبول صفقة أسرى في غزة أو "الإبادة"، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار "قريب للغاية".
ويأتي ذلك في ظل ظروف ميدانية صعبة، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن سكان غزة بأكملهم معرضون لخطر المجاعة الكاملة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن حركة حماس يجب أن توافق على اقتراح وقف إطلاق النار ، الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أو يتم تدميرها، بعد أن قالت الجماعة الفلسطينية المقاومة، إن الاتفاق فشل في تلبية مطالبها، ذاكرًا: "سوف تضطر حماس الآن إلى الاختيار: إما قبول شروط صفقة ويتكوف لإطلاق سراح الرهائن أو الإبادة".
وفشلت المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً في غزة حتى الآن في تحقيق أي تقدم، حيث استأنفت إسرائيل عملياتها في مارس بعد هدنة قصيرة الأمد.