"من المشدد للبراءة".. تفاصيل الحكم على متهم بقتل حيوانات مستأنسة بالأقصر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت محكمة جنايات المستأنفة برئاسة المستشار كمال فخري شمروخ، حكماً ببراءة "ا.ج" وذلك بعد صدور محكمة الجنايات أول درجة بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات عما أسند إليه من اتهام إضرام نيران بحظيرة مواشي مما أدى إلى احتراقها وقتل عمداً حيوان من الحيوانات المستأنسة.
كشف أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة لمحكمة الجنايات بأن المتهم "محبوس" في يوم ۲۰٢٣/٧/٢٦ بدائرة مركز شرطة طيبة محافظة الأقصر وضع النار عمداً في مبنى "حظيرة الماشية" المملوك للمجني عليهما وذلك بأن الهب فيه النيران فامتدت إلى أنحاء متفرقة منه وأحرقتها على النحو الوراد بتقرير الوحدة المحلية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أن المتهم قتل عمدا الماشية الخاصة للمجني عليها بأن أضرم النيران بحظيرة الماشية المتواجدين بها مما نتج عنه احتراق الحظيرة ونفوقها والأضرار، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما قتل عمدا بدون مقتضى حيوانا من الحيوانات المستأنسة - عدد خمسون من الطيور - والدواجن بان ارتكب الجريمة محل التهمة الأول فالحق بها الإصابات الموصوفة بتقرير الوحده البيطرية والتي أدت إلى نفوقها علي النحو المبين بالتحقيقات.
وباحالة أوراق القضية أمام محكمة جنايات أول درجة أدانت هيئة المحكمة المتهم ، ومن ثم تقدم دفاع المتهم رفعت مكي المحامى بالنقض والدستورية العليا بالطعن أمام دائرة محكمة جنايات مستأنف المشكلة حديثاً منتصف يناير الماضي بشأن تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية الصادر بالقانون رقم 150 لسنة 1950- وتعديلاته الذى جعل التقاضى فى مواد الجنايات على درجتين.
وترافع رفعت مكي المحامى بالنقض دفاع المتهم أمام هيئة المحكمة شارحاً فيها ظروف الواقعه وقدم الدوافع القانونية في مذكرته وما شابه حكم أول درجة من بطلان لتصدر هيئة المحكمة قرارها المتقدم .
جانب من جلسة المحاكمة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 3 سنوات البيطري الأقصر التحقيقات الحكم علي متهم السجن المشدد
إقرأ أيضاً:
محكمة في نيامي تجرد رئيس النيجر المعزول من الحصانة
قال محامو رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، اليوم الجمعة، إن محكمة ولاية نيامي جردته من الحصانة، في خطوة تشير إلى أن المجلس العسكري الحاكم سيبدأ إجراءات جنائية ضده.
وأطيح ببازوم في انقلاب عسكري في يوليو/تموز الماضي. وقد تم احتجازه هو وزوجته منذ ذلك الحين، على الرغم من الدعوات المتكررة من الكتلة السياسية والاقتصادية الإقليمية (إيكواس) والقوى الغربية للإفراج عنه.
وأعلن موسى كوليبالي، أحد محاميه، قرار المحكمة في بيان، وقال إنه مهد الطريق أمام محاكمة بازوم بتهمة الخيانة والتآمر لتقويض أمن الدولة.
وأضاف أن إجراءات المحكمة "تنتهك الحقوق المطلقة للدفاع حيث لم يُسمح لنا بلقاء موكلنا ورفضت المحكمة الاستماع إلى حججنا".
ولم يتسن على الفور الاتصال بسلطات النيجر للتعليق.
وفي العام الماضي، قال المجلس العسكري إنه سيحاكم بازوم بتهمة الخيانة العظمى بشأن علاقاته المشبوهة مع رؤساء الدول الأجنبية والمنظمات الدولية.
ويعتبر انقلاب النيجر، أحد 8 انقلابات في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020، أوصل السلطات العسكرية إلى السلطة.
وقد تجاهل القادة العسكريون الدعوات المطالبة بإعادة بازوم إلى منصبه الذي وصل إليه عبر انتخابات ديمقراطية، ومنها الدعوة الصادرة عن محكمة العدل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي قضت العام الماضي بأن احتجازه كان تعسفيا.
وكان هذا التكتل قد هدد بالتدخل عسكريا لإعادة بازوم إلى السلطة إلا أنه تراجع عن ذلك وفضل العمل الدبلوماسي لحل الأزمة.
وقال محامو بازوم إنه وزوجته لم يمثلا قط أمام قاض. وقال المحامون إن خط الهاتف الخاص بهم (بأسرة بازوم) من الرئاسة تم قطعه في أكتوبر/تشرين الأول، ومنذ ذلك الحين هم معزولون عن العالم ولا يسمح لأي زوار باستثناء طبيبهم.
وفي يناير/كانون الثاني، منحت المحكمة العسكرية في النيجر نجل الرئيس المخلوع، محمد بازوم سالم، البالغ من العمر 23 عاما، إفراجا مؤقتا من الإقامة الجبرية.
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها