وسائل إعلام.. السعودية ترفض التطبيع دون ضمانات بحل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد مصدر سعودي أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل من دون ضمانات حقيقية لحل الدولتين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر سعودي أنه "لن يكون هناك سلام مع السعودية بدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لذلك لا يوجد تطبيع مع الحكومة الإسرائيلية الحالية".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت بعض التفاصيل عن صفقة تقدم بها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لإسرائيل.
وتقضي الخطة، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن تشمل الصفقة التطبيع مع السعودية وغطاء أمنيا أميركيا ودعما لتحالف يضم دول المنطقة بمواجهة إيران:
التطبيع مع السعودية. غطاء أمني أميركي ودعم لتحالف لدول المنطقة في مواجهة ايران. استثمار مليارات الدولارات في قطاع غزة، وبتأثير إسرائيلي. أزمة تبادل مع حماس (تشمل انهاء الحرب). والدفع لاتفاق دبلوماسي مع حزب الله على الحدود الشمالية.بالمقابل على إسرائيل أن:
توافق على إنهاء الحرب ضمن صفقة التبادل. إعلان من الحكومة الإسرائيلية أنها تعمل لخلق أفق سياسي لحل الدولتين. الموافقة على منظومة لإدارة غزة، ليست بحكم عسكري إسرائيلي ولا حماس، وإنما بإدارة مدنية فلسطينية بالتعاون مع دول المنطقة.وأشارت المصادر المطلعة على اجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيك سالوفان، أن نتنياهو لم يرفض الاقتراح لكنه أيضا لم يبد قبوله به.
من جهة ثانية، قال مسؤول فلسطيني لسكاي نيوز عربية إن "مستشار الأمن القومي الأميركي أكد على الموقف الأميركي بوجوب إدارة قطاع غزة بعد الحرب من قبل السلطة الفلسطينية".
وأضاف المسؤول فلسطيني، في تصريح لسكاي نيوز عربية، أن سوليفان طالب بضرورة وجود إصلاحات جدية في السلطة الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية الدولة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية جيك سوليفان إذاعة الجيش الإسرائيلي إيران قطاع غزة حماس حزب الله إسرائيل حل الدولتين بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي الأميركي السلطة الفلسطينية أخبار السعودية أخبار إسرائيل أخبار فلسطين التطبيع التطبيع مع إسرائيل السعودية وإسرائيل جيك سوليفان قطاع غزة السعودية الدولة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية جيك سوليفان إذاعة الجيش الإسرائيلي إيران قطاع غزة حماس حزب الله إسرائيل حل الدولتين بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي الأميركي السلطة الفلسطينية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفل)، واعتبار الطرفين أن التنسيق مع الجيش اللبناني بات كافياً ولا حاجة لاستمرار وجود القوة الدولية. اعلان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل اتفقتا على إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، المنتشرة في الجنوب منذ ما يقارب نصف قرن.
ووفقاً لما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر مطلعة، فإن القرار يأتي في ضوء ما وصفته الصحيفة بـ"فعالية التنسيق" مع الجيش اللبناني، واعتبار الطرفين أن استمرار وجود اليونيفيل لم يعد ضرورياً. وأضافت أن واشنطن تسعى كذلك إلى خفض التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت نقاشات مكثفة على مستوى القيادتين السياسية والأمنية في تل أبيب وواشنطن، تناولت جدوى بقاء هذه القوة، ولا سيما في ظل اتهامات إسرائيلية لها بعدم تنفيذ ولايتها، خصوصاً فيما يتعلق بمنع تسلح حزب الله، وفقاً لما ينص عليه القرار الدولي 1701.
Relatedلن نعود.. سكان الشمال بين الخوف من حزب الله وعدم الثقة في اليونيفيل والغضب من نتنياهواليونيفيل لـ"يورونيوز": الوضع خطر للغاية ولدينا كامل الحق في الدفاع عن النفس إذا لزم الأمراليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيلوأوضحت الصحيفة أن تل أبيب كانت ترى في بقاء اليونيفيل، رغم ضعف أدائها، عاملاً أفضل من انسحابها، غير أن هذا التقدير تغيّر مؤخراً عقب ما وصفته بـ"تحسّن ملحوظ" في أداء الجيش اللبناني في مواجهة نشاط حزب الله، وخصوصاً بعد وقف إطلاق النار الأخير في الخريف الماضي.
وتابعت أن الجيش اللبناني بدأ، منذ ذلك الحين، بتنفيذ إجراءات ميدانية وصفتها الصحيفة بـ"الجدية" ضد عناصر حزب الله في الجنوب، ما عزز القناعة لدى صناع القرار في إسرائيل بضرورة مراجعة دور اليونيفيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة اليونيفيل التي يتم تمديدها سنوياً في أغسطس تحت رعاية فرنسية، قد تكون موضع نقاش حاد في الاجتماعات المقبلة، وسط توقعات بأن تطالب باريس بالإبقاء على القوة. ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن حلاً وسطاً قد يُعتمد في نهاية المطاف، يقضي بتقليص تدريجي لمهام القوة الدولية، في وقت يُرجّح أن يكون القرار النهائي بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، نفّذ الجيش الإسرائيلي قبل أيام غارات جوية واسعة النطاق على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد وصف بالأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما أثار مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التوتر.
كما أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب في منظوماتها الدفاعية في الشمال، تحسّباً لأي رد فعل محتمل من جانب حزب الله أو تصعيد ميداني قد يشهده الجنوب اللبناني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة