مصر.. مشروع لبناء مدينة ساحرة من عالم آخر (صور)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تتبنى مصر مقترحا لبناء مشروع جديد لمدينة متكاملة لسياحة الفضاء وعلوم الفلك تحت مسمى (TUTERA CITY)، والذي يوصف بأن مشروع القرن.
إقرأ المزيدوتضم المدينة المقترح إنشاؤها أكبر مركز لأبحاث ودراسات علوم فضاء والفلك في العالم، وهو من تصميم المهندس المعماري المصري الدكتور أشرف عبد المحسن، والذي استوحى كل تصميماته من الحضارة المصرية القديمة.
توتيرا "TUTERA": هو اتجاه فكري معاصر يبحث عن جذور الحضارة المصرية القديمة في مجال التصميم العمراني والمعماري والفنون بكافة تخصصتها، يستكشف بذلك صحيح معانيها ورموزها ثم يُعيد صياغتها في ذات المجال تحت رؤية حداثية دون تقليد، هذا بما يتوافق مع متطلبات حاضر القرن الواحد والعشرين ويعكس أحلامه المستقبلية.
تم اختيار اسم توتيرا ويعني عصر توت نسبة للملك المصري القديم توت عنخ آمون، حيث تبادر للذهن إذا ما عاد توت إلى عصرنا الحديث لاستكمال حلمه في بناء مصر متطورة خاصة وأنه مات عن عمر 18 عاما.
تقوم رؤية المدينة التصميمية المعاصرة على استكمال مسيرة الناتج المعماري والفني للحضارة المصرية القديمة باعتبارها الجذور الأولى للحضارة الإنسانية التي نشأت على ضفتي وادي "النيل" وذلك في إطار ذات القيم الحضارية ومعانيها ورموزها المستخدمة قديماً، وهذا بما يتوافق مع الرؤية الحداثية المعاصرة ويعكس بدوره الآمال المستقبلية.
الهدف من المشروع التصدي إلى محاولات إصباغ الناتج المعماري والفني للحضارة المصرية القديمة بصبغات إرهاصات فكرية بعيدة عنها، بل وتسئ إليها، وذلك بتطبيق صحيح المعاني والرموز المعمارية والفنية المستخدمة آنذاك ضمن تصميمات حداثية.
تهدف أيضا ل ترسيخ توتيرا"TUTERA " كاتجاه فنى قادر على تكوين جيل جديد من المبدعين في مختلف مجالات الفنون والعمارة، هذا الجيل قادر على تطوير مفرداته الإبداعية وتوريثها للأجيال التالية ضمن رؤية مستقبلية.
وتهدف كذلك لتأصيل مفردات الهوية المصرية القديمة باعتبارها أحد أهم محاور الشخصية والثقافة المصرية، والاستفادة من تفرد سماتها الحضارية في التسويق للمنتجات التي يتم تصميمها أو تأليفها أو تصنيعها ضمن الرؤية الفكرية الجديدة لتوتيرا "TUTERA".
رؤية المدينة تقوم على بناء أول مدينة أبحاث علمية على أرض مصر تُخصص تطبيقاتها في مجال السياحة عبر حدود الزمان والمكان، إذ يتم وضع تصميمات ملامحها العمرانية والمعمارية والفنية باعتبارها وثبة للدولة المصرية نحو المستقبل مروراً بجذورها التاريخية، وهي بذلك تُمثل أحد أهم أدوات الدولة للتسويق السياسي والاقتصادي والثقافي في خضم تحديات القرن 21.
استخدام النسبة الذهبية بأبعاد المدينة وخلق مجموعة أهرامات (فراغات) متدرجة وصولا للهرم الزجاجى الذي يغطى منطقة مركز أبحاث علوم الفضاء ومنطقة التدريب تحت الأرض، وتواجد المدينة بين القشرة الخارجية والهرم الداخلى بعمق حوالي 200م بكامل أضلاع الهرم يجعلها غير مرئية سواء من الداخل أو من الخارج (المدينة الخفية) وتتكون من عدد 8 أحياء سكنية فندقية وترفيهية وغيرها من الأنشطة السياحية.
وتدشين أحدث مركز بحثي متخصص في مجال تكنولوجيا المستقبل وتطبيقات علوم الفلك والفضاء، وتفعيل تلك التطبيقات والتكنولوجيا في استحداث نمط جديد للسياحة يتجاوز معها حدود المكان والزمان بما يحقق أعلى عائد اقتصادي.
ووضع أساس تجمع عمراني كثيف يُجسد الجذور التاريخية للدولة المصرية ويعبر في ذات الوقت عن ملامح مستقبلها القريب، وهو ما يعكس بدوره أحد أهم أدوات الدولة المصرية في التعبير عن ذاتها وماضيها العريق وأحلامها المستقبلية.
وتقوم المدينة على كونها مدينة سياحية من طراز عالمي وما يجعلها مدينة فريدة من نوعها هو كونها أول مدينة تقوم على سياحة الفضاء الخارجي، جاء الفكر التخطيطي للمدينة قائماً على خلق محاور رئيسية تصل إلى مركز المدينة ومبناها الرئيسي وتتعامد هذه المحاور مع الإتجاهات الأصلية الأربعة في إشارة لكون قدماء المصريين هم من أوائل من عملوا بالفلك وفهموه واستعرضوا علمهم وقوتهم في عمارتهم.
وعلى محاور المدينة الرئيسية تصطف مجموعة من المباني متعددة الاستعمالات تقف في اصطفاف تمهيداً للمبنى الرئيسي في مركز المدينة وهو مبنى ذو شكل هرمي مسيطر ويحتوي المبنى الرئيسي في وسط المدينة على أكبر مركز أبحاث ودراسات علوم فضاء وفلك في العالم مع احتوائه على خدمات فندقية وترفيهية وسكنية حيث يتم أخذ الزائر في رحلة للعصور المصرية القديمة بكل ما تمثله من علوم، أخلاق، فن وعمارة.
كما تحتوي المدينة على منطقة سياحية فندقية مطلة على الشواطئ المحيطة، بالإضافة إلى قرية سكنية متكاملة -بكل خدماتها- للعاملين في المدينة.
يقوم فكر المدينة على كونها مدينة مكتفية ذاتياً فتم إنشاء منطقة صوب زراعية بمساحة 2,600 فدان لتوفر احتياجات المدينة كما تم إقتراح منطقة ألواح شمسية في الظهير الصحراوي للمدينة لتقوم بتغذية المدينة بالطاقة بالكامل دون الحاجة لمحطات طاقة خارجية كما تم اقتراح منطقة محطات تحلية ومعالجة مياه لتوفير المياه اللازمة لاحتياجات المدينة والزراعة.
والمدينة بالكامل داخل الهرم والمقترح أن يبلغ طول ضلع قاعدته 1000 متر وارتفاع يصل إلى 650 مترا ليقترب من 4 أضعاف حجم هرم خوفو في استحضار واضح لنسب وعظمتة بطريقة عصرية حديثة بكل التقنيات الرقمية والذكية المستحدثة والمتوقعة في المستقبل.
ويتصل المبنى الرئيسي بمحطات مطلة على البحر، تتصل بمنصات إطلاق صواريخ تبعد حوالي 25-30 كم عن حدود المدينة بخليج السويس لتكون منصة إطلاق للصواريخ الخاصة بزيارة وسفر الفضاء الخارجي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المصریة القدیمة المدینة على
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي فعاليات قمة Start لتدريب طلاب وحدات التضامن الاجتماعي في الشركات، والتي تتم بالشراكة والتعاون مع عدد من البنوك والشركات ومؤسسات المجتمع المدني.
ويهدف الحدث توفير فرص تدريبية في الشركات INTERNSHIP، وإطلاق منصة ستارت التي ستكون المنصة الإلكترونية لمشروع الجامعات خلال الفترة المقبلة لتسهيل التواصل مع طلاب الجامعات وتنفيذ برامج تدريبية أون لاين.
ووجه الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات الشكر لجميع الشركات والبنوك ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة فى الفعالية، وفريق العمل من الشركة المنظمة لهذا الحدث، وفريق منسقي مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، مشيراً إلى أن فعالية اليوم هى نتاج لمجهود كبير شهدته الشهور الماضية بين الجهات الشريكة للخروج بهذا الحدث.
وأوضح العقبى أن فعالية اليوم تستهدف فتح قنوات وعرض لاحتياجات سوق العمل الفعلية والمتغيرة، مشيرا إلى وزارة التضامن الاجتماعي معنية بفئات المجتمع خاصة الأولى بالرعاية، موضحا أن مشروع وحدات التضامن الاجتماعي يستهدف إيجاد نموذج مصغر من الوزارة داخل الجامعة تقدم العديد من الخدمات من دفع المصروفات للأبناء المتعثرين وأبناء تكافل وكرامة وتوفير مترجمى الإشارة وتوفير منح للطلاب، وغيرها من الأنشطة التكافلية.
وأشار المشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات إلى أن المشروع نجح فى تنفيذ ما يزيد على ألف نشاط للعام الجامعي الماضي، وتوفير تدريب وفرص عمل لعدد من طلاب جامعتي سوهاج وأسيوط، وستشهد الفترة المقبلة التوسع فى أنشطة المشروع فى 12 جامعة جديدة.
وأكد العقبي أن رؤية الوزارة بقيادة الدكتورة مايا مرسي تتجه بقوة نحو آليات التمكين الاقتصادي لتكون دعما لقطاع الحماية، لهذا تتجه وحدات التضامن الاجتماعي نحو التمكين الاقتصادي للشباب وتأهيل شباب الجامعات للخروج واختراق سوق العمل وفق المتطلبات المتغيرة من التخصصات والمهارات وبالتعاون والشراكة مع العديد من الشركاء منها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك التعمير والإسكان.
ومن جانبه أعرب عمر البربرى البربري الرئيس التنفيذي لشركة (OBM Education) عن سعادته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي فى تنفيذ فعالية اليوم، مثمنا ما تقوم به الوزارة نحو إتاحة الفرصة للشباب للدخول لسوق العمل وتنمية مهارته بما يواكب الاحتياج الفعلي للسوق، خاصة مع التطور السريع والهائل فى العديد من مجالات العمل خاصة التكنولوجية
وأعرب عن أمله أن تشهد الايام المقبلة تنفيذ العديد من النسخ للفعالية بالمحافظات المختلفة.
هذا ويشارك في الفعالية حوالي 100 شركة وبنك ومنظمات المجتمع المدني وشركات ناشئة.
هذا وقد تم فتح باب الاشتراك في الفعالية وتم تسجيل عدد 12.400طالب وطالبة.
وستتضمن الفعالية إقامة (10) ورش تدريبية للطلاب على مهارات سوق العمل وكتابة السيرة الذاتية ومهارات وتطوير الذات والتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
كما ستشهد مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشية مع رواد أعمال وأصحاب تجارب نجاح في المجالات المختلفة، فضلا عن جلسة بعنوان دور المنظمات الدولية في تطوير سوق العمل.
كما تم دعوة عدد" 100" متحدث من مجالات متنوعة لمنح الطلاب المشاركين خبرات وتجارب مهمة في مرحلة الاستعداد لدخول سوق العمل.