بهذه الكلمات.. هيدي كرم تروج لأحدث أعمالها "الوصفة السحرية"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
روجت الفنانة هيدي كرم لأحدث أعمالها الدرامية الجديدة، والتي تحمل اسم "الوصفة السحرية"،حيث شاركت جمهورها بصورة لها من بوستر المسلسل، من خلال حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”،وأرفقت بالبوستر تعليقًا قالت فيه:" مسلسل الوصفة السحرية ابتداءً من 8 يونبو على شاشة dmc".
وفور مشاركة المنشور، نال المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات:" ألف مبروك، بالتوفيق والنجاح الدائم"، وغيرها من التعليقات.
أبطال مسلسل الوصفة السحرية
المسلسل من بطولة النجمة شيري عادل، وهيدي كرم، والنجم عمر الشناوي، ومجموعة من ألمع النجوم، وهو من تأليف ورشة مصنع الحكايات، وإخراج خيري سالم.
"الوصفة السحرية" يدور في دراما اجتماعية مثيرة حول المشاكل الزوجية، فبعد زواج دينا من مالك يقع بين يديها كتاب "الوصفة السحرية لزواج ناجح" الذي يلفت نظرها فتفتحه لتجد عنوانه "سنة أولى زواج"، فتظل تقرأ في سطوره بنهم ولا يمكنها التوقف لأنها تكتشف أن معظم ما فيه يعكس الواقع، فتتخذ دينا على أثره قرارات قد تقلب حياتها وحياة المحيطين بها.
آخر أعمال هيدي كرم هو مسلسل "وبينا ميعاد 2" الذي تم عرضه قبل شهر رمضان الماضي، والعمل بطولة شيرين رضا، صبري فواز، بسمة، مدحت صالح، وفاء صادق، محمد مهران، هاجر الشرنوبي، محمد سليمان، نادية رشاد، أميرة أديب، آية سليم، أسامة الهادي، يوسف الكدواني، الطفل محمد العزازي، الطفلة كنزي رماح، تسنيم هاني، يوسف إبراهيم، وتأليف وإخراج هاني كمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل مسلسل الوصفة السحرية الفجر الفني آخر أعمال هيدي كرم هيدى كرم مسلسل الوصفة السحرية أحداث مسلسل الوصفة السحرية ابطال مسلسل الوصفة السحرية الوصفة السحریة هیدی کرم
إقرأ أيضاً:
أعمال درامية خلدت رائدة النسويات.. هدى شعراوي تعود في ذكرى ميلادها
في ذكرى ميلاد هدى شعراوي، أيقونة الحركة النسوية في مصر والعالم العربي، يتجدد الحديث عن الأعمال الفنية التي جسدت سيرتها، ونجحت في تسليط الضوء على مسيرتها النضالية الثرية، ورغم ندرة هذه الأعمال مقارنة بأهمية الشخصية التاريخية، إلا أن ما قُدم منها استطاع أن يخلد اسمها ويعيد إحياء كفاحها في ذاكرة الأجيال الجديدة.
مسلسل "مصر الجديدة" سرد تاريخي بصري دقيقيُعد مسلسل "مصر الجديدة" الذي عُرض عام 2004 من أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت حياة هدى شعراوي بشكل شامل. كتب العمل المؤلف يسري الجندي، وأخرجه المخرج الكبير محمد فاضل.
تناول المسلسل محطات عديدة من حياة المناضلة النسوية، بدءًا من نشأتها في أسرة أرستقراطية، إلى رحلتها في الدفاع عن حقوق المرأة المصرية وتأسيس الاتحاد النسائي.
وقد تقاسمت دور هدى شعراوي على الشاشة كل من الفنانة داليا مصطفى، التي أدت مرحلة الشباب، والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد، التي جسدت مرحلة النضج والخبرة.
حاز العمل على إشادة نقدية واسعة، لما حمله من صدق في تجسيد ملامح الشخصية وقوة حضورها في المشهدين الاجتماعي والسياسي.
“أم الصابرين” لمحات نسوية وسط السيرة الذاتيةفي عام 2012، جاء مسلسل "أم الصابرين" ليسلط الضوء على سيرة حياة الداعية الإسلامية زينب الغزالي، لكنه لم يغفل تضمين شخصيات نسائية بارزة في الحقبة التاريخية ذاتها، وعلى رأسهم هدى شعراوي.
جسدت الفنانة فايزة كمال شخصية هدى شعراوي في مشاهد مؤثرة تُظهر تفاعلها مع قضايا المرأة ومواقفها من الحراك السياسي والاجتماعي آنذاك ورغم أن المسلسل لم يلقَ رواجًا جماهيريًا واسعًا، إلا أن مشاهده التي ضمّت شخصية هدى شعراوي حازت اهتمامًا خاصًا من المتابعين المهتمين بالتاريخ النسوي المصري.
“وقال الزمان” حضور إنساني في قالب دراميمن الأعمال الفنية الأخرى التي تناولت هدى شعراوي كان مسلسل "وقال الزمان"، حيث قدمت الفنانة سلوى محمد علي الشخصية في مراحل متعددة من حياتها: الطفولة، النضوج، والشيخوخة، ورغم أن هذا العمل لم يكن مخصصًا بالكامل لسيرتها، إلا أن ظهورها كان مؤثرًا، حيث عكست الممثلة الجوانب الإنسانية والنضالية لشخصية هدى بصدق وواقعية. وقد نالت إشادة من النقاد على قدرتها على التعبير عن التحولات النفسية والسياسية التي مرت بها الشخصية.
الدراما وتوثيق رموز النضال النسويتكمن أهمية هذه الأعمال الفنية في دورها التوثيقي والتنويري؛ فهي لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تحمل رسالة توعوية تسلط الضوء على نساء غيّرن مجرى التاريخ.
وقد نجحت هذه المسلسلات، رغم قلتها، في إبراز الصورة الحقيقية لهدى شعراوي كمفكرة ومؤثرة اجتماعية، وليس فقط كامرأة طالبت بحقوق النساء.
دعوة لتكثيف الإنتاج الدرامي حول الرموز النسائيةرغم هذه المحاولات الجادة، تبقى الحاجة ملحّة لتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تحكي سيرة هدى شعراوي وغيرها من الرائدات المصريات، خاصة في ظل اهتمام الجمهور بقصص نضال المرأة ودورها في بناء المجتمع، فتوثيق التاريخ عبر الدراما لا يقل أهمية عن الكتب، بل يصل إلى شريحة أوسع ويغرس قيمًا لا تُنسى في وجدان الشعوب.