محلل سياسي أوكراني يكشف عن تحذيرات أمريكية مبطنة لنظام كييف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد المحلل السياسي الأوكراني كونستانتين بوندارينكو أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حذر أوكرانيا بشكل مبطن من أن المساعدة العسكرية الأمريكية قد تتوقف.
إقرأ المزيدوقال بوندارينكو في بث على قناة "بوليتيكو" على "يوتيوب": "إذا تحدثنا عن لويد أوستن والولايات المتحدة، فإنهم يوجهون الآن إلى القيادة الأوكرانية إشارات مبطنة، مضمونها بأن لدى القيادة الأوكرانية عدة أسابيع لإظهار بعض التقدم الميداني على الأقل، إذا لم يكن هذا التقدم موجودا، وإذا استمرت أوكرانيا في تلقي الهزائم، وإذا اضطرت إلى التراجع أكثر، فسيكون من المستحيل الاعتماد فقط على المساعدات الأمريكية العسكرية، سيكون من الضروري اتخاذ قرار بشأن عملية التفاوض".
ووفقا له، وهذا قرار مؤلم لنظام لكييف، فإن المفاوضات ونهاية الصراع ستحرم فلاديمير زيلينسكي من السلطة وستطيح بجزء كبير من النخب الأوكرانية المستفيدة من الصراع.
وفي وقت سابق، قيم وزير الدفاع الأمريكي الوضع في مقاطعة خاركوف بأنه صعب وخطير بالنسبة لأوكرانيا.
وقال أوستن قبل بدء اجتماع فريق الاتصال المعني بتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا إن الاجتماع يأتي في "لحظة حساسة" وأن القوات الروسية "ستحاول المضي قدما في الأسابيع المقبلة" لإنشاء منطقة عازلة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت الماضي أن قواتها حررت بلدة ستاريتسا في مقاطعة خاركوف، لتضاف إلى 12 بلدة تم تحريرها في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف لويد أوستن متطرفون أوكرانيون واشنطن
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف روسي على كييف وموسكو تعلن السيطرة على بلدة أوكرانية
أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 6 أشخاص بينهم طفل اليوم الخميس في قصف روسي بالصواريخ والمسيّرات استهدف العاصمة كييف، في حين أعلنت موسكو السيطرة على بلدة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وكتب مسؤول الإدارة العسكرية لكييف تيمور تكاتشينكو عبر تطبيق تليغرام "حتى الآن، أكدت الأجهزة مقتل 6 أشخاص. وبين القتلى صبي في السادسة".
وأوضح أن الهجوم استهدف حوالي 10 مناطق في كييف من بينها مؤسسة تربوية.
بدوره، تحدث وزير الداخلية إيغور كليمنكو في منشور على تليغرام عن إصابة أكثر من 20 شخصا، وقال إن منطقتي سفياتوشينسكي وسولوميانسكي كانتا الأكثر تضرّرا من الضربات الروسية.
وأشار رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إلى أن عصف الانفجارات أدى إلى تحطم الزجاج في وحدة لطب الأطفال في مستشفى من دون وقوع إصابات.
وعقب الهجوم، قال وزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيغا الخميس إن "الوقت حان لممارسة ضغوط قصوى على موسكو"، وأضاف في منشور على منصة إكس "إنه صباح فظيع في كييف. الرئيس ترامب كان سخيا جدا وصبورا جدا مع بوتين محاولا إيجاد حل"، وأضاف "حان الوقت لممارسة ضغوط قصوى على موسكو. يجب تنسيق كل العقوبات. حان وقت فرض السلام بالقوة".
وأمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام لإنهاء النزاع تحت طائلة فرض عقوبات جديدة صارمة.
ويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد في سبتمبر/ أيلول 2022 فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وتطالب موسكو أيضا بتخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
غير أن المسؤولين الأوكرانيين يرفضون ذلك بشكل قاطع، وتطالب كييف بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يحتل 20% تقريبا من أراضيها.
تقدم روسيمن جانب آخر، أكد الجيش الروسي سيطرته على مدينة تشاسيف يار، وهي مركز مهم للجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
إعلانوقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الروسية "حررت" مدينة تشاسيف يار التي تشهد معارك واسعة منذ أشهر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها، اعترضت ودمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق أراض عدة مقاطعات روسية، خلال الليلة الماضية.