«القاهرة الإخبارية»: توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إنه منذ اللحظة الأولى للدخول البري العسكري الإسرائيلي إلى رفح الفلسطينية وهناك ضبابية في التعامل مع هذا الموضوع لحساسيته وتداعياته ليس فقط عسكريا بل أيضا تبعياته السياسية على الرغم من أنه لا توجد إعلانات رسمية من جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول فيها إنها يوسع عملياته هناك.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أن وسائل إعلام إسرائيلية وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلت بالفعل أن هناك توسيعا للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، خاصة أن الخطة الموضوعة التي وافق عليها المستوى السياسي تتكون من مرحلتين.
إجلاء النازحين من رفح الفلسطينيةوأوضحت أن المرحلة الأولى تتضمن إجلاء النازحين من رفح الفلسطينية إلى مناطق وسط وشمال القطاع، وهذا ما تم فعلا ويتغنى به جيش الاحتلال الإسرائيلي ويحاول إقناع الجانب الأمريكي بأنه يتحدث عن 900 ألف نازح تم إجلاؤهم من جنوب القطاع إلى المناطق الأكثر أمانا حسب ما يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
عملية عسكرية موسعة في رفح الفلسطينيةوأشارت إلى أن هذا ينذر أنه لربما ستكون هناك عملية عسكرية موسعة، وهذا يتماهى مع ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغا مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال زيارته الأخيرة بأن الجيش الإسرائيلي لن يتراجع عن العملية البرية في رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دانا أبو شمسية القدس المحتلة النازحين رفح الفلسطينية جیش الاحتلال الإسرائیلی فی رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الولايات المتحدة لا تستغنى عن البضائع الصينية لرخص أسعارها
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من واشنطن، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثله مثل الرئيس الصيني ينتظر أن يوقعا على اتفاق مهم بالنسبة للبلدين، لأن الولايات المتحدة لا تستغنى عن البضائع الصينية التي يعتمد عليها الامريكيون لرخص أسعارها، كذلك الصين لا يمكن أن تفقد سوقا مهما مثل سوق الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية التي فرضت عليها.
وأضاف جبر في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يتطلع إلى توقيع الاتفاق مع الصين ليس فقط للحصول على مزايا الاتفاق مثل مسألة تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة وفتح الأسواق الصينية أمام البضائع الأمريكية والحصول على المعادن النادرة مقابل دخول الطلاب الصينيين للجامعات الأمريكية، ولكن الفائدة الأهم سياسيا بالنسبة لترامب هي أن يحصل على الاعتراف بسياسته التجارية.
وتابع: «عندما يجبر ترامب الصين بالتعريفات الجمركية وتأتي لتبرم معه اتفاق فهو يؤكد على أن سياسته التجارية سياسات جيدة وناجحة واستطاعت بالفعل أن تحقق النجاح الكبير»، مؤكدا أن الصين هي الجائزة الكبرى للولايات المتحدة والتوصل إلى صيغة نهائية لهذا الاتفاق والدخول إلى حيز التنفيذ هو تأكيد على حكمة سياسة دونالد ترامب بالنسبة لمسألة التعريفات الجمركية والاقتصاد الأمريكي بشكل عام.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف