وجه حسين الشحات، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، التهنئة لفريقي بيراميدز والزمالك بمناسبة تتويجاتهما الأخيرة، مؤكدًا في الوقت ذاته على مكانة الأهلي الاستثنائية ودوافع اختياره للقلعة الحمراء.

وهنأ الشحات نادي بيراميدز بمناسبة تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا، كما قدم التهنئة لنادي الزمالك بعد فوزه ببطولة كأس مصر.

ومع ذلك، لم يغفل الشحات التأكيد على أن المنافسة الحقيقية في الكرة المصرية تظل محصورة بين الأهلي والزمالك، مرجعًا ذلك إلى القاعدة الجماهيرية العريضة التي يتمتع بها الفريقان. 

ميسي يغيب عن تدريبات إنتر ميامي قبل مواجهة الأهلي في افتتاح كأس العالم للأنديةمنافس الأهلي..بورتو يعلن قائمة كأس العالم للأندية 2025

قال الشحات: "مبروك للأهلي الدوري، والزمالك كأس مصر، وبيراميدز دوري أبطال أفريقيا. مع احترامي لبيراميدز، تظل وتبقى المنافسة بين الأهلي والزمالك، بسبب جماهير الفريقين الكبيرة."

وكشف الشحات عن تلقيه عروضًا خارجية مغرية خلال فترة مفاوضاته مع الأهلي، حيث بلغت قيمة أحد العروض ما بين 8 أو 9 ملايين دولار. وعلى الرغم من هذه العروض الضخمة، أكد الشحات أنه اختار الانضمام إلى النادي الأهلي، مفضلاً الشغف الجماهيري والتاريخ العريق للقلعة الحمراء على المكاسب المادية.

وفي هذا الصدد، أضاف الشحات: "لو كنت بفكر في الفلوس، كنت فضلت في العين الإماراتي، هناك عيشة تانية خالص، وفيلا ومرتب عالي جدا، وسيارة آخر موديل." 

طباعة شارك حسين الشحات الأهلي بيراميدز الزمالك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسين الشحات الأهلي بيراميدز الزمالك

إقرأ أيضاً:

رسالة إلى العالم الآخر

تحت الرماد تختبئ جمرات لا تعرف شيئا اسمه الهدوء.. كذلك الفراق هو جزء من تلك الجمرات الملتهبة بمشاعر الفقد والألم، فكلما انزاح جزء من رماد خامد حتى طفت على الوجه حمرة الوجد، وكلما أبحرت الأيام في طريقها تظل بعض الشظايا معلقة في سقف الذكريات.

إلى كل الذين فقدناهم في تفاصيل حياتنا اليومية.. إلى أولئك الراحلين سيرا نحو حياة الخلود..وللذين توقف نبض قلوبهم وانطفأت شموع منيرة برحيلهم وخفتت أصوات إلى الأبد..«سلاما».

أيها الاغتراب، رفقا بقلوب الناس، فكم من رحيل أصبح موجعًا للإنسان !، لكل الذين رحلوا عنا جسدا.. أنتم باقون في ثنايا الروح لا تفارقنا رائحة الطيب التي تركتموها وراءكم في لحظات الوداع. في الفقد هناك اختناق ذاتي يعيش معنا لسنوات طويلة حتى لو غفلنا فيها عن إخراج مشاعرنا الإنسانية الممتلئة بألوان مزهرة من الحب والأمان. ها نحن اليوم، نخبركم بأن وجودكم قلعة شامخة في سوداء القلب، وأن بهاء حضوركم وروعة أماكنكم ستظل بيننا خالدة بخلود الأثر.. عذرًا منكم فمشاعركم اللطيفة لا تزال تهب كالريح الشتاء الجميلة، «فكم نحن كنا ممتنين لله تعالى على وجودكم».

نسأل أنفسنا، هل كانت تلك الطاقة العاطفية محتجزة فينا أو كنا نحن مكبلين بسلاسل الغفلة.. لا أعلم ؟!...كلمات بقيت على قيد الصمت، وعلى رفوف الأيام موصودة بقفل التعابير الباهتة. كل شيء كان محاطا بانشغال الوقت، وتفاصيل حياتية لم تتركنا نلتقط أنفسنا،أو ندرك قيمة الأوقات التي نجالس حضوركم، ونخلق ذكريات مغلفة بشرائط مشاعر حريرية تبقينا موصولين بكم وأنتم خلف مشاهد الحياة وضوئها الساطع..هنا تستحضرني مقولة لتوفيق الحكيم حين قال:»لا شيء يجعلنا عظماء إلا ألم عظيم».. فالموت من أعظم مصائب الحياة حتى وإن كان لطيفا في بعض المرات !.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فراق ابنه إبراهيم: «إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون»..

وفي الأدب العالمي يقول الكاتب الأمريكي الراحل جيف ماسون: «الميلاد والموت هما ركيزتا حياتنا. العيش نحو الموت في الزمن يمنح الحياة اتجاهًا وإطارًا لفهم التغييرات التي تُحدثها الحياة.

يختلف العالم تمامًا بين الشباب والكبار. الشباب ينظرون إلى الأمام، والكبار ينظرون إلى الماضي. ما يهمنا يتغير مع تقدمنا في العمر. احتمال الموت يُلهم هذه التغييرات. لدى الشباب فهمٌ فكريٌّ بأن الموت آتٍ إلينا جميعًا، لكن فناءهم لم يُدرك بعد. أما بالنسبة للكبار، فيبدأون يستوعبون الموت».

نحن نقول: بعد رحيلكم الخاطف بتنا نجتهد طويلا لرسم صور حية لذكرياتكم وتفاصيل أحاديثكم معنا، وكأننا نحاول أن نفهم كل الغاز الماضي التي كنتم تخبرونا بها، واليوم نحاول أن نبقيكم بيننا من خلال صفحات الذكريات، كأننا لم نستفق من الحلم إلى الحقيقة، كل ما يفعله الغياب بأرواحنا المتعبة شيء يفوق الخيال..

نتذكر دوما كلماتكم الأخيرة، وضحكاتكم الآتية من صدى الذكريات، وأشياء لطالما بقيت تربطنا بالماضي منها: فنجان قهوتكم الصباحية، وحبات من ثمرة، وفاكهة تعيد إليكم جميل نهاركم بعد غروب الشمس وسطوع ضوء القمر.

كل تلك الذكريات الآن تطفو فوق أحاديثنا بنكهة الحضور البهي.. نعيد سرد ذكرياتكم القديمة معنا؛ لأننا لا زلنا نتشبث بحبل حضوركم، وإن كنتم تحت الثرى في حياة أخرى فأنتم على مقربة منا.. ستظل رسائل الذكرى نحو العالم الآخر مفعمة بوجود الإنسان وما تحمله الذكريات من وجع ينغرس في باطن الأرض، لذا ينطق قلبي النابض بالحياة كلمات ود إلى قلوبكم الصامتة «أحبكم بحجم هذا الكون».

مقالات مشابهة

  • استعدادا لمواجهة فلامنجو البرازيلي.. الغندور يوجه رسالة دعم للاعبي بيراميدز
  • حسين الشحات: أشرف داري دمه خفيف ومباراة ريال مدريد لن أنساها
  • حسين الشحات يوافق على عرض الأهلي لتجديد تعاقده
  • رسالة إلى العالم الآخر
  • شوبير : نجم الأهلي يقترب من التجديد
  • حسين الشحات: شارة القيادة شرف.. وروح العائلة في الأهلي تصنع النجوم
  • حسين الشحات يوضح موقفه من العودة للملاعب: أنتظر إشارة الجهاز الفني
  • الشحات: فوز الأهلي بالسوبر محطة مهمة والجمهور الحافز الأكبر للبطولات
  • موعد مباراتي الأهلي والزمالك في دوري الـ 32 بكأس مصر
  • أحمد حسن يزف بشرى سارة لجماهير الأهلي.. تعرف عليها