احذر الإفراط في تناول هذه الأنواع من الجبن.. مشاكل صحية خطيرة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
رغم أن الجبن يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والعشاء، ويُفضله الكثيرون لمذاقه وسهولة تحضيره، إلا أن دراسة حديثة أجريت مؤخرا، أكدت أن الإفراط في تناول الجبن قد يُشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة.
الإفراط في تناول الجبن يرفع الكوليسترول ويؤثر على الكلىتناول كميات كبيرة من الجبن، خاصة الأنواع المُصنعة مثل "المثلثات" و"المربعات"، قد يسبب سلسلة من الأضرار الصحية، وفقا لما نشر في موقع "هيلث شوتس"، ومن أبرزها:
. تغيرات مذهلة في الجسم تبدأ فورًا
- الكوليسترول وأمراض القلب:
الجبن، خاصة الأصفر والمُصنع، يحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، ما يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، ويزيد بالتالي من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- السمنة وتراكم الدهون
نظرًا لاحتوائه على سعرات حرارية مرتفعة، يسهم الجبن في زيادة الوزن سريعًا، لا سيما عند تناوله بشكل يومي وبكميات كبيرة، كما يُخزن الجسم الدهون الزائدة في مناطق مثل البطن.
- اضطرابات في الهضم
بعض أنواع الجبن تحتوي على اللاكتوز، وهو نوع من السكر الطبيعي قد يسبب مشكلات في الهضم لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، ما يؤدي إلى الانتفاخ، الغازات أو الإسهال.
- ضغط الدم المرتفع
تُعد الجبن المالحة من أكثر المنتجات الغنية بالصوديوم، ما يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وارتفاع ضغط الدم، خاصة لمن يعانون من أمراض الكلى أو القلب.
- تحفيز ظهور حب الشباب
تشير أبحاث إلى أن منتجات الألبان، ومنها الجبن، قد تُسبب اختلالات هرمونية تؤدي إلى ظهور حب الشباب، وخصوصًا عند المراهقين.
- تأثير سلبي على الكلى
الجبن الغني بالبروتين والصوديوم يُشكل عبئًا على الكلى، وقد يتسبب في تدهور وظائفها على المدى الطويل، خاصة لدى المرضى المصابين بأمراض مزمنة.
- زيادة الالتهابات في الجسم
الدهون المشبعة الموجودة في بعض أنواع الجبن قد تُحفز الالتهابات المزمنة في الجسم، وهو ما يرتبط بأمراض مثل السكري وأمراض القلب.
وينصح الأطباء باختيار أنواع الجبن الطبيعية والأقل معالجة، مثل: الجبن الرومي المعتق باعتدال، والتقليل من الأنواع المصنعة والمالحة، إضافة إلى الاعتدال في الكميات للحفاظ على التوازن الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبن الكوليسترول الكلى تناول الجبن فی الجسم
إقرأ أيضاً:
دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
كشفت دراسة، أن الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد 8 أسابيع من وقف أدوية التنحيف.
وتناول فريق بحثي من مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين، نتائج 11 تجربة سريرية في هذا الشأن، وفق «سكاي نيوز».
ركزت التجارب على احتمالات عودة الوزن بعد وقف أدوية إنقاصه، وتبين أن الشخص يبدأ استعادة الكيلوجرامات المفقودة من وزنه خلال 4 أسابيع من توقف الأدوية، وقد يستعيد جزءا كبيرا من وزنه السابق بعد 8 أسابيع.
شملت الدراسة 1600 مريضا توقفوا عن تناول هذه الأدوية و900 خرين في المجموعة المرجعية، وركزت على خمسة أنواع مختلفة من أدوية السمنة.
وتبين وجود زيادة مطردة بالوزن بعد 8 و12 و20 أسبوعا من التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن، يعقبها ثبات الوزن.
ورصد الفريق البحثي بعد مرور 12 أسبوعا، زيادة ملموسة في أوزان الأشخاص الذين تناولوا الأدوية أنقاص الوزن.
وأكد الباحثون تباين درجة استعادة الوزن حسب نوعية الدواء الذي يتناوله كل شخص، بينما يوجد اتجاه عام لاستعادة الوزن بعد توقف المريض عن تناول أدوية السمنة.
السمنةأخبار السعوديةانقاص الوزنأدوية التنحيفآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.