على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
اتهمت شبكة "التقدمية العالمية" في تقرير عرضته الثلاثاء، فرنسا بتسليم عتاد عسكري إلى إسرائيل "بشكل منتظم ومتواصل" منذ أكتوبر 2023، داعية باريس إلى تقديم "إجابات".
وينفي وزير الجيوش الفرنسي منذ أشهر هذه الاتهامات.
وأشار التقرير الذي يستند بحسب معديه إلى بيانات من مصلحة الضرائب الإسرائيلية، إلى أن هذه الشحنات تشمل مكونات تستخدم في تصنيع "القنابل والقنابل اليدوية والطوربيدات والألغام والصواريخ"، بالإضافة إلى "قاذفات صواريخ" أو "بنادق عسكرية".
وعلى هامش لقاء لعرض التقرير في باريس نظمه أعضاء في البرلمان من اليسار الراديكالي "حزب فرنسا الأبية"، و9 جمعيات ناشطة، قال دافيد أدلر الأمين العام لشبكة "التقدمية العالمية" التي تتخذ مقرا في جنيف، لوكالة "فرانس برس": "نوثق ملايين قطع المدفعية التي شحنت أسبوعا تلو الآخر وشهرا تلو الآخر من فرنسا إلى إسرائيل" بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025.
وأضاف: "نطالب بإجابات حول الحجم الإجمالي لهذه الشحنات والمدى الكامل للتعاون التجاري والعسكري الفرنسي مع إسرائيل".
وأقر معدو التقرير باستحالة التحقق مما إذا كانت هذه القطع العسكرية استخدمت بالفعل من طرف الجيش الإسرائيلي، أو جرى نشرها في الحرب المستمرة في غزة.
والجمعة أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل، باستثناءين هما تقديم "مكونات" مخصصة لأنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" التي تحمي البلاد من الهجمات الجوية، وتسليم عناصر "معاد تصديرها".
وتلقت فرنسا 19.9 مليون يورو من طلبات الأسلحة من إسرائيل خلال عام 2023، وهو مبلغ يعكس استقرارا نسبيا بعدما وصلت قيمة هذه الطلبات إلى 25.6 مليون يورو عام 2022، و19.4 مليون يورو في 2021، وفق للتقرير السنوي المقدم إلى البرلمان حول صادرات الأسلحة الفرنسية.
من ناحية أخرى، أشار تقرير ثان إلى ارتفاع حاد في صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج (للأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء) إلى إسرائيل خلال عام 2023، بقيمة 192 مليون يورو، مقارنة بـ34 مليون يورو في عام 2022، ومعظمها معدات إلكترونية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القنابل فرنسا إسرائيل غزة القبة الحديدية إسرائيل فرنسا حرب غزة القنابل فرنسا إسرائيل غزة القبة الحديدية أخبار إسرائيل ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
صدمة لورثة آلان ديلون.. الميراث أقل من 300 مليون يورو
#سواليف
بعد أشهر من الشائعات والتكهنات حول #حجم #ثروة #أسطورة #السينما_الفرنسية #آلان_ديلون، تبيّن أن المبلغ الذي سيحصل عليه ورثته أقل بكثير مما روّج له البعض.
بينما تحدثت مصادر عن ميراث قد يصل إلى 300 مليون يورو، كشفت الصحفية لورانس بياو أن الرقم الحقيقي لا يتجاوز 50 مليون يورو، بل هو قابل للتناقص.
أسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون
وتُشعل قضية تركة آلان ديلون فتيل النزاع بين أبنائه الثلاثة: أنوشكا، وألان-فابيان، وأنتوني.
في كتاب السيرة “أسرار الساموراي الأخيرة”، الذي يتناول الأسابيع الأخيرة من حياة ديلون، يكشف الصحفيان لورانس بياو وفرانسوا فينيول عن صراع داخلي حاد بين أفراد العائلة، رغم ما يبدو على السطح من احترام لتقسيم الميراث وفقًا لرغبة الأب.
وأوصى ديلون بأن تحصل ابنته أنوشكا على 50% من التركة، بينما يتقاسم شقيقاها الباقي بنسبة 25% لكل منهما.
إلا أن الصدمة الكبرى كانت حين تبيّن أن المبلغ الكامل أقل مما توقعه الجميع، وأقل بكثير مما تردّد في الصحافة، بحسب مجلة “بابليك” الفرنسية.
أسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون
وفي مقابلة مع إذاعة “فرانس بلو”، أوضحت لورانس بياو أن التركة الفعلية لآلان ديلون تُقدَّر بـ50 إلى 51 مليون يورو، وليس 300 كما ادعى البعض.
وما يزيد الطين بلة هو أن هذه القيمة ستُستنزف بفعل الضرائب والديون العالقة. فوفقًا للقوانين الفرنسية، تفرض الدولة رسوم انتقال تصل إلى 45% من التركة، ما يعني اقتطاع جزء كبير منها.
كما أن هناك تسوية ضريبية مستحقة على ديلون، لم يُنهِها قبل وفاته، ويتوجب على أبنائه تسديدها الآن.
أسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون
تقول بياو: “المبالغ المتداولة مغلوطة. نحن نتحدث عن 50 إلى 51 مليون يورو. بعد احتساب الضرائب الهائلة (45%) والتسوية الضريبية، ستكون الحصص النهائية تقريبًا 14 مليون يورو لأنوشكا، و7.5 مليون يورو لكل من الشقيقين. قد تتغير هذه الأرقام مع انتهاء عمليات التقييم والمراجعة، لكنها تبقى ضمن هذا الإطار”.
وهكذا، فإن ورثة آلان ديلون سيصبحون مليونيرات، لكنهم بعيدون كل البعد عن المبالغ الأسطورية التي انتشرت إعلاميًا.
الكتاب الذي يزلزل الصورة العامة لأسطورة الشاشة
يحقق كتاب “أسرار الساموراي الأخيرة” نجاحًا واسعًا منذ صدوره، ويغوص مؤلفاه في تفاصيل مظلمة عن حياة آلان ديلون في أيامه الأخيرة، بما في ذلك علاقته المعقدة مع صديقته هيرومي رولين، وخلافاته العنيفة مع ابنه الأكبر، وصولًا إلى تفاصيل صادمة مثل نومه بجوار بنادق محشوة كادت تودي بحياة شريكته.