مريم الكعبي محذرة من إثارة الفتنة بين الدول العربية: هناك من ينتظرنا أن نتفكك
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أكدت الكاتبة والإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، أن الدول التي نجت من تسونامي الانهيارات العربية في العقد الأخير كدول الخليج ومصر تواجه اليوم موجة مختلفة، وهي محاولات لإثارة الفتنة فيما بينها، مضيفة: لا أعلم إن كانت هذه الفتنة تُدار من الخارج بحنكة، أم أنها مجرد غباء شعبي يُعيد إنتاج النعرات والانفعالات بجهل مرعب.
وقالت مريم الكعبي، في سلسلة تغريدات لها عبر إكس: خطاب التخوين والانفعال لا يصنع وعيًا، بل يفتح الأبواب للتمزيق، وما يجمع دولنا من أمن وتاريخ ومصير، أكبر من كل الخلافات الظرفية الطارئة، والطبيعية.
وتابعت: المستفيد ليس المواطن العربي ولا الوطن، وإنما المستفيد هو من ينتظرنا أن نتكامل فنتصادم، وأن نتحالف فنتفكك، ليُكمل مشروعه فوق أنقاضنا.
وواصلت: احذروا وتذكروا أن التاريخ لا يرحم المغيبين، وهنالك من كانوا يشاركون الهاشتاغات، والمقاطع التي تعزز الفتنة وتثير الغضب، دون أن يتخيلوا أن هذه الشرارة الصغيرة ستحرق بيوتهم.
واستطردت: هناك خطاب مخيف ومرعب يُبنى الآن على الانفعال والتخوين والفتنة والتشكيك وضرب العلاقات، وهناك من يريدنا أن ننسى أو نتناسى أن ما يجمعنا هو أمن ومصير وتاريخ مشترك، وتلك العوامل التي تجمع بيننا هي أقوى بكثير من أية اختلافات طارئة.
وأردفت: هناك جهات خارجية مستفيدة من تفتيت أي وحدة عربية أو تحالف سياسي ناجح، وهذا النوع من التدخلات يعمل من وراء الستار ومن خلال أدوات ناعمة مثل:
_ تغذية الخطابات الطائفية.
_ تمويل الإعلام البديل من أجل أن يخلق شرخًا.
_ تضخيم قضايا أو خلافات لتبدو وكأنها كوارث تستدعي الاستنفار الشعبي.
واستكملت: الفتنة لها جاذبية، تتسلل بكلام يشبه الغيرة على الأوطان، والحماسة للحق، لكنها تُخفي وجهها المرعب خلف قناع الوطنية، والفتنة لا تأتي بوجهها المخيف والقبيح أبداً، فهي مغرية وفاتنة وجذابة، ولكن متى ما تمكنت من ضحاياها لا تترك خلفها إلا الحسرة والندم والخراب والدمار.
«القلعة الحصينة للعالم العربي».. الكاتبة مريم الكعبي تغرد بكلمات الشيخ زايد آل نهيان عن مصر
مريم الكعبي تشيد بالعلاقات «المصرية - الإماراتية» في ظل قيادة الرئيسين السيسي ومحمد بن زايد
علاقات أخوية وثيقة.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السعودية الإمارات الدول العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي الخليج الشيخ محمد بن زايد مريم الكعبي الفتنة مریم الکعبی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: 20.4 مليار دولار ودائع الدول العربية في مصر بنهاية سبتمبر 2024
أظهرت بيانات أن إجمالي ودائع الدول العربية - شاملة دول الخليج - في البنك المركزي المصري سجلت نحو 20.4 مليار دولار، بنهاية شهر سبتمبر من عام 2024.
وأكد البنك المركزي أن ودائع الدول العربية - شاملة دول الخليج - لديه، توزعت بنهاية سبتمبر الماضي بين 9.3 مليار دولار في صورة ودائع طويلة الأجل، ونحو 11.1 مليار دولار هي ودائع قصيرة الأجل.
وأوضح البنك أن الودائع ذات الأجل الطويل المملوكة للدول العربية في المركزي المصري تراوحت بين 5.3 مليار دولار من السعودية، ونحو 4 مليارات دولار من الكويت.
ودائع الدول في البنك المركزي المصريسجلت ودائع الدول العربية - شاملة دول الخليج - بالبنك المركزي المصري حوالي 31.4 مليار دولار في مطلع عام 2024، لكنها تقلصت بواقع 11 مليار دولار، والتي كانت مملوكة لدولة الإمارات وتم تحويلها إلى عملة مصرية ضمن بروتوكول موقع لاستغلالها في تطوير منطقة رأس الحكمة الواقعة على الساحل الشمالي، وذلك في إطار اتفاق استثماري بلغت قيمته 35 مليار دولار أمريكي.
تجدر الإشارة إلى أنه الودائع قصيرة الأجل المملوكة للدول العربية في البنك المركزي تتوزع بين دول (قطر والسعودية وليبيا).
اقرأ أيضاًبعائد 27%.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنك مصر والبنك الأهلي
بنسبة 4.6%.. البنك الدولي يكشف عن توقعات نمو الاقتصاد المصري والعالمي
المركزي المصري: 25.6 مليار دولار حجم تعاملات سوق الإنتربنك الدولاري أول 8 أشهر في «2024-2025»