تشارك مدينة دبي للإعلام ومجمّع دبي للعلوم، التابعان لمجموعة تيكوم، في فعاليات معرض “ڤيڤا تك” 2025 في باريس، أكبر معرض في أوروبا للشركات الناشئة والتكنولوجيا، الذي ينطلق غدا ويستمر حتى 14 يونيو الجاري، بهدف استعراض دور دبي المتنامي في دعم الاقتصاد القائم على الابتكار وتعزيز مكانتها وجهة عالمية لريادة الأعمال.


يركّز المعرض هذا العام على مجالات تشمل الاستدامة والمناخ، وقطاع التنقل، والرعاية الصحية، والصناعات الإبداعية والألعاب الإلكترونية.
يشارك في الحدث جناح دبي بقيادة دائرة الاقتصاد والسياحة، وضمن الجهات حاضنة الأعمال” in5 “التابعة لمجموعة تيكوم والتي تسلّط الضوء على حلولها المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ضمن مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وبرنامج دبي للبحث والتطوير، والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي.
وقدّمت حاضنة in5 منذ تأسيسها عام 2013 الدعم لأكثر من 1000 شركة ناشئة، نجحت في جذب تمويلات تجاوزت 7.8 مليار درهم، وتعمل ضمن قطاعات التكنولوجيا، والإعلام، والتصميم، والعلوم.
وتعرض in5 في المعرض عدداً من شركاتها المبتكرة مثل “كوراليتيكس” المتخصصة في الإعلانات العقارية المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، و”سابي” التي تقدّم حلول التجارة الإلكترونية، وشركة “Aire” المتخصصة في استخدام البيانات الضخمة لإعداد دراسات الجدوى العقارية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

أجرت فلاورد استطلاعاً لمعرفة المناسبات التي تحظى باهتمام كبير لدى المجتمعات العربية، فكان يوم الأب من بين أول أربع مناسبات يُفكّر الناس في تقديم الهدايا خلالها.

وفي المنطقة العربية، تعتز الشعوب بالعائلة وتقدّر العادات والتقاليد، لكن هناك احتفاء بالأم أكثر من الأب، إذ إن يوم الأم أصبح مناسبة راسخة في الوجدان العربي، تحضر في المدارس والإعلانات ووسائل الإعلام، ويكاد يوم الأب يمرّ دون أن يُلاحظه أحد.

ولا يعرف الكثيرون تاريخ يوم الأب ولا يتم التطرق له في المؤسسات أو المناهج أو الفعاليات العامة، وفي بعض الدول، لا يُدرج حتى في التقويم الرسمي.

ولذلك، قررت فلاورد أن تسلط الضوء على هذا اليوم المُميز لكي تمنحه المكانة التي يستحقها. ويُحتفى بيوم الأب في العديد من دول العالم منذ أكثر من قرن، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، إلى جانب دول عربية مثل الإمارات التي حددت تاريخ 21 يونيو موعداً رسمياً له.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التفاعل مع يوم الأب ضعيفا، لأنه يأتي خلال الإجازة الصيفية، فيغيب عن المدارس والأنشطة الطلابية، إلى جانب الصورة التقليدية للأب التي غالباً ما تضعه في الظل، مقارنة بدور الأم الأكثر حضوراً في الخطاب العام.

ولا يعكس هذا واقع الأبوة، فالآباء الجدد أكثر قرباً من أبنائهم، يشاركونهم تفاصيل الحياة اليومية، ويحملون مسؤولياتهم برعاية واهتمام. ومع ذلك، لا نرى هذا التغير ينعكس في طريقة الاحتفاء بهم.

الكثير من الحكايات التي يمكن أن تروى عن الأب، مثل الدعم بصمت والعمل لساعات طويلة والالتزام اليومي دون أن يُطلب منهم، حكايات عن أب عمل وظيفتين ليضمن تعليم أطفاله، وآخر لم يفوّت يوماً دون أن يُقل أبناءه إلى المدرسة، وأب شاب يوازن بين اجتماعات العمل وقراءة قصص ما قبل النوم لطفله.

وكل هذه القصص تحتاج لمن يسلط الضوء عليها، ويوم الأب هو المناسبة الأفضل لكي يقول الجميع للآباء: "نحن نراكم".، كما إنه فرصة لإعادة النظر في الأدوار التقليدية، وللحديث عن الشراكة في التربية، وعن أن الحب لا يظهر دائماً بالطريقة ذاتها في كل بيت.

ماذا تفعل فلاورد هذا العام؟

منذ تأسيس فلاورد، كنَّا نؤمن أن الهدايا ليست مجرد منتجات، بل تعبير عن مشاعر وتقدير، ويوم الأب برأينا هو إحدى المناسبات التي لم تُمنح فرصتها بعد، ولذلك قررنا أن نبدأ، إذ سنطلق هذا العام حملة واسعة في الدول التي نعمل بها نُعيد من خلالها دور الأب إلى الواجهة.

وتشمل الحملة محتوى قصصياً، واختيارات مدروسة للهدايا، وتعاونات مع مؤثرين، وأفكار تفتح المجال للناس للتعبير عن تقديرهم لآبائهم بطريقة أعمق. ولم نتوقف عند الحملات، حيث نعمل أيضاً على الأرض من خلال مبادرات مجتمعية تحتفي بالآباء المسنين الذين يعيشون في دور الرعاية والذين قد لا يلتفت إليهم أحد والآباء الجدد الذين يعيشون شعور الأبوة لأوَّل مرة.

ولا نريد لهذه الحملة أن تكون لحظة عابرة، فهدفنا أن يصبح يوم الأب مناسبة حقيقية ينتظرها الناس، يُحتفى بها في المدارس، وتجد طريقها للإعلام، وتُخطط لها الأسر كما تفعل مع غيرها من المناسبات.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، عبدالعزيز باسم اللوغاني: "منذ البداية، كانت فكرة فلاورد تدور حول المشاعر الحقيقية، ونحن لا نوصل هدايا فقط، بل نوصل لحظات ومشاعر، ويوم الأب هو إحدى تلك اللحظات التي بدأ الناس يشعرون بأهميتها، حتى وإن لم يُحتف بها بالشكل الكافي من قبل، واليوم نحن نعمل على تغيير ذلك، ونفخر بأن نكون من أوائل من يأخذون هذه الخطوة."

مقالات مشابهة

  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • وزارة التنمية الإدارية تناقش سبُل رفع كفاءة الكوادر المتخصصة بحوكمة البيانات
  • البعد الأخلاقي في مسيرة الابتكار الإنساني (2- 3)
  • الاقتصاد 24.. برنامج جديد على القناة الأولى قريباً -تفاصيل
  • بحث تطوير التبادل العلمي والتقني بين عمان والصين
  • هيئة تنظيم الاتصالات تستضيف فعاليات ورشة العمل المتخصصة في الامن السيبراني الأسبوع المقبل
  • مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
  • "فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة
  • متى تنتهي امتحانات الثانوية العامة 2025؟