مدينة دبي للإعلام ومجمّع العلوم يسلّطان الضوء على الابتكار في “ڤيڤا تك” باريس
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تشارك مدينة دبي للإعلام ومجمّع دبي للعلوم، التابعان لمجموعة تيكوم، في فعاليات معرض “ڤيڤا تك” 2025 في باريس، أكبر معرض في أوروبا للشركات الناشئة والتكنولوجيا، الذي ينطلق غدا ويستمر حتى 14 يونيو الجاري، بهدف استعراض دور دبي المتنامي في دعم الاقتصاد القائم على الابتكار وتعزيز مكانتها وجهة عالمية لريادة الأعمال.
يركّز المعرض هذا العام على مجالات تشمل الاستدامة والمناخ، وقطاع التنقل، والرعاية الصحية، والصناعات الإبداعية والألعاب الإلكترونية.
يشارك في الحدث جناح دبي بقيادة دائرة الاقتصاد والسياحة، وضمن الجهات حاضنة الأعمال” in5 “التابعة لمجموعة تيكوم والتي تسلّط الضوء على حلولها المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ضمن مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وبرنامج دبي للبحث والتطوير، والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي.
وقدّمت حاضنة in5 منذ تأسيسها عام 2013 الدعم لأكثر من 1000 شركة ناشئة، نجحت في جذب تمويلات تجاوزت 7.8 مليار درهم، وتعمل ضمن قطاعات التكنولوجيا، والإعلام، والتصميم، والعلوم.
وتعرض in5 في المعرض عدداً من شركاتها المبتكرة مثل “كوراليتيكس” المتخصصة في الإعلانات العقارية المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، و”سابي” التي تقدّم حلول التجارة الإلكترونية، وشركة “Aire” المتخصصة في استخدام البيانات الضخمة لإعداد دراسات الجدوى العقارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مرصد الختم يرصد مخلب القط من صحراء أبوظبي
نجح مرصد الختم الفلكي، الواقع في صحراء أبوظبي، في التقاط صورة نادرة وواضحة لسديم "مخلب القط - Cat’s Paw Nebula"، بعد عملية تصوير امتدت لنحو 10 ساعات.
ويُعد هذا السديم، المكوّن من الغاز والغبار الكوني، أحد أبرز سُدُم الانبعاث الكبيرة ويُشكل بيئة نشطة لولادة النجوم، ويقع ضمن مجموعة "العقرب" النجمية.
وانطلق الضوء الذي وصل إلى التلسكوب من هذا السديم قبل 4370 سنة، ويظهر في السماء بحجم ظاهري أكبر قليلاً من القمر البدر، فيما يقدّر حجمه الحقيقي بما يحتاج الضوء إلى 320 سنة ليقطعه من أحد طرفيه إلى الطرف الآخر، علماً بأن سرعة الضوء تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية.
أخبار ذات صلةويُظهر السديم في الصورة بلونين رئيسيين: الأحمر، الذي يشير إلى وجود غاز الهيدروجين، والأزرق الذي يدل على وجود غاز الأكسجين، وقد سُمّي بـ"مخلب القط" بسبب شكله الذي يشبه قدم القط.
ويُعتبر تصوير هذا السديم من أبوظبي تحدياً فلكياً نظراً لانخفاضه النسبي عن الأفق، إذ لا يتجاوز ارتفاعه 30 درجة، مما يزيد من تأثير التلوث الضوئي وتشتت الضوء عبر الغلاف الجوي.
المصدر: وام