«أوقاف دبي» تدعم مستشفى حمدان للسرطان بمليوني درهم
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
قدمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي مليوني درهم لمؤسسة الجليلة ذراع العطاء لدبي، دعماً لمشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، أول مستشفى متكامل للسرطان على مستوى دبي، وذلك في إطار استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دبي والمساهمة في الارتقاء بجودة حياة الأفراد، ليبلغ بذلك إجمالي الدعم المقدم من المؤسسة عشرة ملايين درهم منذ إطلاق المشروع.
وأكد علي المطوع الأمين العام للمؤسسة أن المبادرة تأتي انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في دعم المشاريع الوطنية التي تساهم في بناء مجتمع صحي متقدم، وتحسين خدمات الصحة بالارتكاز على العمل الوقفي الإنساني المستدام.
وأضاف: نحرص على ترسيخ سبل التعاون مع مؤسسة الجليلة لدعم مستشفى حمدان بن راشد للسرطان تأكيداً لالتزام «أوقاف دبي» بالارتقاء بجودة حياة الأفراد، والإسهام في توفير خدمات صحية عالية المستوى لكافة فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أوقاف دبي
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن