قالت وزارة الخارجية اليابانية إن ولي العهد السعودي الأمير م محمد بن سلمان آل سعود وعد بإمدادات نفطية مستقرة لليابان خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء.

وأضافت -في بيان- أن الأمير محمد قال لكيشيدا: "السعودية لا تزال ملتزمة بإمدادات مستقرة من النفط الخام لليابان، وترغب المملكة في التعاون مع اليابان في مجالات أخرى، بما فيها الطاقة النظيفة".

وأرجأ ولي العهد السعودي على نحو مفاجئ، أمس الاثنين، زيارة إلى اليابان كانت مقررة من 20 إلى 23 مايو/ أيار الجاري.

وكان من المقرر أن يلتقي ولي العهد إمبراطور اليابان ناروهيتو ورئيس الوزراء كيشيدا.

استقرار سوق النفط

وذكر البيان أن كيشيدا قال للأمير محمد إنه ينتظر أن تواصل المملكة الاضطلاع بدور رائد في تحقيق الاستقرار لسوق النفط العالمية عبر أمور منها زيادة الإنتاج.

وقال كيشيدا أيضا إنه يرغب في العمل مع المملكة من أجل إنشاء سلسلة توريد عالمية للطاقة النظيفة، مثل الهيدروجين والأمونيا.

وفي وقت سابق اليوم، عقدت اليابان والسعودية منتدى أعمال ثنائيا في طوكيو لمناقشة تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وقطاعات أخرى، على الرغم من غياب الأمير محمد.

والتقى وزير الصناعة الياباني كين سايتو -خلال منتدى أعمال الرؤية السعودية اليابانية 2030- مسؤولين سعوديين، من بينهم وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزير الاستثمار خالد الفالح، فضلا عن ممثلين لشركات سعودية.

وقال سايتو خلال المنتدى إن "السعودية هي أكبر مورد للنفط الخام لليابان، وواحدة من أهم الشركاء فيما يتعلق بأمن الطاقة".

جانب من لقاء مسؤولين سعوديين مع نظرائهم اليابانيين في طوكيو (واس) 30 مذكرة

وفي إطار السعي لتعميق العلاقات بينهما، وقع الجانبان اليوم أكثر من 30 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والتصنيع والأنشطة المالية.

وذكرت الشركة السعودية لشراء الطاقة أنها وقعت مع كونسورتيوم -تقوده شركة ماروبيني اليابانية- اتفاقيتين لشراء الطاقة من مشروع الغاط لطاقة الرياح الذي تبلغ قدرته 600 ميغاوات ومشروع "وعد الشمال" لطاقة الرياح الذي تبلغ قدرته 500 ميغاوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ولی العهد

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقلب الدفاتر القديمة وتستعد لخطوة "إيجابية" تجاه السعودية

يقوم عضو ديمقراطي بارز في مجلس الشيوخ الأمريكي بمراجعة القيود المفروضة على مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، مما يشير إلى علاقات أكثر دفئا، بحسب "بلومبيرغ".

فايننشال تايمز: من المتوقع أن ترفع واشنطن الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للسعودية

وذكر السيناتور بين كاردين والذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أنه أوصى موظفيه بمراجعة كافة التعليقات على مبيعات الأسلحة للسعوديين. 

وأضاف أنه، في بعض الحالات، تقدم فريق الرئيس الأمريكي بطلبات للمراجعة، مشيرا إلى أن العمل عليها يتم في حالات أخرى بشكل مستقل. 

وقال كاردين في حديث للصحفيين في مبنى الكابيتول التابع: "نحاول تنظيف الكثير من ذلك"، موضحا أن "بعضا منها (الصفقات المجمدة) لم تعد مبيعات ذات صلة، لذا سنحاول العمل مع الإدارة لبحث ما إن كانوا لا يزالون مهتمين بهذه المبيعات. لكن بعضها أود أن نعمل عليها مع الإدارة كي نتمكن من الإعلان عن أي اعتراضات لدينا بشأنها". 

وذكرت "بلومبيرغ" أن تصريحات كاردين "تعكس تحولا في سلوك اللجنة منذ أن تخلى رئيسها السابق، بوب مينينديز، عن إدارتها في ظل مواجهته ادعاءات قانونية في نيويورك بتلقي رشاو. 

وكان مينينديز أعلن في عام 2022، أنه سيحجب مبيعات الأسلحة إلى السعودي في ظل قرار أصدرته الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، والتي تقودها المملكة، بخفض إنتاج النفط. 

ولدى الكونغرس العديد من صفقات الأسلحة المعلقة للسعودية، كما أن بايدن لم يرفع بعد الحجب عن مبيعات الأسلحة الهجومية للمملكة، والذي كان قد فرضه في بداية توليه الرئاسة الأمريكية، إذ كان قد تعهد بأنه سيجعل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "منبوذا" في ظل مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي. 

ونوهت "بلومبيرغ" إلى أن أولوية إدارة بايدن تحولت منذ ذلك الحين، إذ كانت تسعى قبل اندلاع الحرب بين "حماس" وإسرائيل في السابع من أكتوبر، إلى التوصل لاتفاق ثلاثي مع السعودية وإسرائيل، تحظى بموجبه المملكة باتفاقيات أمنية مقابل التطبيع مع إسرائيل. 

المصدر: "بلومبيرغ"

مقالات مشابهة

  • ملف النفط والغاز في البحر ضمن تسوية اليوم التالي للحرب
  • الرئيس السيسي يشكر الملك سلمان وولي العهد السعودي على حفاوة الاستقبال
  • عاجل.. الرئيس السيسي يشكر الملك سلمان وولي العهد السعودي على حفاوة الاستقبال
  • وفاة عدد من الحجاج أثناء تأديتهم مشاعرالحج
  • إحاطة سرية تكشف معالم الاتفاق الأميركي السعودي المرتقب
  • السعودية تتحرر من قيود البترودولار
  • بعد الزيارة المفاجئة.. توقعات بمشاركة السعودية في قمة تخص الحرب على أوكرانيا
  • أحمد ياسر يكتب: الاتفاق النووي الأمريكي السعودي: التداعيات الإقليمية
  • واشنطن تقلب الدفاتر القديمة وتستعد لخطوة "إيجابية" تجاه السعودية
  • محمد الشرقي: هدفنا أسر مستقرة تسهم في بناء الوطن