مراسل الجزيرة في غزة يفوز بجائزة شيرين أبو عاقلة للتميز الإعلامي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
منحت جامعة بيرزيت مراسل قناة الجزيرة في غزة هشام زقوت "جائزة شيرين أبو عاقلة للتميز الإعلامي" لعام 2024، التي خصصت هذا العام لصحفيي قطاع غزة، تقديرا لدورهم في تغطية الحرب المتواصلة على القطاع.
وتسلم الجائزة -نيابة عن زقوت- مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري، وذلك خلال فعالية الإعلان عن نتائج مسابقة شيرين للتميز الإعلامي، التي أطلقتها الجامعة بعد استشهاد شيرين أبو عاقلة تخليدا لذكراها وتحفيزا للإبداع والعمل الإعلامي النوعي.
من جهته، أشاد رئيس لجنة "جائزة شيرين أبو عاقلة للتميز الإعلامي" عماد الأصفر بالعمل المقدم من مراسل الجزيرة.
وقال الأصفر إنه لم يكن سهلا اختيار العمل الفائز بالجائزة، مشيرا إلى أن شروط لجنة التحكيم أن يكون العمل موضوعيا، وشموليا لأن القضية الفلسطينية أصبحت تعامل بالتجزئة، والقضايا الهامشية، وسعت اللجنة لاختيار عمل عميق، لأن الصراع الفلسطيني مع الاحتلال طويل، وليس ابن السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكذلك أرادت عملا دقيقا، لأن القضية الفلسطينية لا تحتاج إلى المبالغة ولا تحتاج إلى التهويل، وشددت شروط اللجنة على أن يكون العمل بمنتهى الجودة من دون أن يغفل الحداثة، متابعا، "لذلك تم اختيار العمل المقدم من الزميل هشام زقوت".
من جانبه، قال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين إن فوز زقوت بالجائزة تكريم لكل الزملاء والزميلات في غزة، الذين يصلون الليل بالنهار من أجل أن ينقلوا الحقيقة حول هذه النكبة المتجددة التي تصيب أهلنا في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شیرین أبو عاقلة الجزیرة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر.
وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.