خطوات لعلاج ارتفاع ضغط الدم.. أبرزها الابتعاد عن العصبية والتوتر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ارتفاع ضغط الدم من الأزمات الصحية التي تصيب الكثير، إما أن يكون السبب عدم اتباع نظام صحي مناسب أو تناول بعض الأكلات التي تسبب في إرتفاع ضغط الدم، وكذلك الإنفعالات والتوتر، لذا نقدم لك بعض الخطوات التي عليك اتباعها لخفض ضغط الدم المرتفع.
تعلم كيفية إدارة التوتر
الإجهاد هو المحرك الرئيسي لـ ارتفاع ضغط الدم، وعندما تشعر بالتوتر المزمن، يكون جسمك في وضع "القتال أو الهروب المستمر" على المستوى الجسدي، يعني ذلك معدل ضربات قلب أسرع وتضيق الأوعية الدموية، وعندما تعاني من التوتر، قد تكون أيضا أكثر عرضة للانخراط في عادات يمكن أن يكون لها آثار سلبية على ضغط الدم، مثل تناول الأطعمة المصنعة.
تقليل السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة
هناك مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تظهر وجود صلة بين تناول السكر المضاف و ارتفاع ضغط الدم، ووجدت مراجعة بحثية أجريت عام 2020 أن زيادة استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر مرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
بالمقابل أظهرت بعض الدراسات أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تساعد أيضا في تقليل ضغط الدم، كما أظهرت مراجعة واحدة لـ12 دراسة أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، إلى جانب العديد من عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب.
تناول زيت السمك
ينسب إليه الفضل منذ فترة طويلة في تحسين صحة القلب، وقد يفيد زيت السمك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر من غيرهم.
تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
المغنيسيوم هو معدن مهم يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.
على الرغم من أن نقص المغنيسيوم نادر جدا، فإن كثيرا من الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي، وأشارت بعض الدراسات إلى أن الحصول على كمية قليلة جدا من المغنيسيوم يرتبط بارتفاع ضغط الدم.
يمكنك التأكد من أنك تلبي احتياجاتك من خلال الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل الخضروات ومنتجات الألبان والبقوليات والدجاج ولحم البقر والحبوب الكاملة.
تناول الحبوب الكاملة
يحتوي الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى على نوع من الألياف يسمى بيتا غلوكان، والذي يمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، وفي الصباح يمكن تناول وعاء من دقيق الشوفان غير المُحلى أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.
تناول الخضراوات الورقية
تمتلئ الخضراوات الورقية مثل الملفوف والكرنب والسبانخ بالنترات، التي ثبت علميًا أنها تقدم فوائد لضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه الضغط المرتفع ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
بعد الفتة واللحمة.. نظام غذائي يعالج ارتفاع الكوليسترول
يتسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في معاناة الإنسان من مشاكل صحية عديدة مثل أمراض القلب والشرايين ومشاكل النظر.
ووفقا لما جاء على موقع كلية الطب بجامعة هارفارد نعرض لكم اهم الاطعمة التي لها مفعول في علاج ارتفاع الكوليسترول الضار.
من الخطوات الأولى السهلة لخفض مستوى الكوليسترول تناول طبق من دقيق الشوفان أو حبوب الشوفان الباردة .
الشعير والحبوب الكاملة الأخرى
مثل الشوفان ونخالة الشوفان، يمكن للشعير والحبوب الكاملة الأخرى أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لا سيما بفضل الألياف القابلة للذوبان التي تحتويها.
الفاصولياالفاصوليا غنيةٌ بالألياف القابلة للذوبان، كما أنها تستغرق وقتًا طويلاً في هضمها، مما يعني شعورًا بالشبع لفترة أطول بعد تناول الوجبة وهذا أحد أسباب كون الفاصوليا غذاءً مفيدًا لمن يسعون لإنقاص وزنهم فمع تنوع خياراتها و من الفاصوليا البحرية والكلى إلى العدس والحمص واللوبيا وغيرها وتعدد طرق تحضيرها، تُعد الفاصوليا غذاءً متعدد الاستخدامات.
الباذنجان والباميةالباذنجان والبامية منخفضا السعرات الحرارية، وهما مصدران جيدان للألياف القابلة للذوبان.
المكسراتتُظهر الدراسات أن تناول اللوز والجوز والفول السوداني وغيرها من المكسرات مفيد للقلب وتناول ٦٠ جراما من المكسرات يوميًا يُخفّض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة ٥٪ تقريبًا وتحتوي المكسرات على عناصر غذائية إضافية تحمي القلب بطرق أخرى.
استخدام الزيوت النباتية السائلة، مثل زيت الكانولا ودوار الشمس والقرطم وغيرها، بدلاً من الزبدة أو السمن النباتي عند الطهي أو على المائدة، يُساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار.
انواع محددة من الفواكهيساعد التفاح، العنب، الفراولة، والحمضيات في علاج ارتفاع الكوليسترول حيث أن هذه الفواكه غنية بالبكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان يُخفّض مستوى الكوليسترول الضار.
الأطعمة المدعمة بالستيرولات والستانولاتتُعيق الستيرولات والستانولات المستخرجة من النباتات امتصاص الجسم للكوليسترول من الطعام وتُضيفها الشركات إلى أطعمة متنوعة، بدءًا من السمن النباتي وألواح الجرانولا وصولًا إلى عصير البرتقال والشوكولاتة.
كما أنها متوفرة كمكملات غذائية ويُمكن أن يُخفّض تناول غرامين من الستيرولات أو الستانولات النباتية يوميًا مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) بنحو ١٠٪.
فول الصوياكان يُروَّج سابقًا لتناول فول الصويا والأطعمة المصنوعة منه، مثل التوفو وحليب الصويا، كوسيلة فعّالة لخفض الكوليسترول وتُظهر التحليلات أن التأثير أقل، إذ يُمكن أن يُخفِّض تناول ٢٥ جرامًا من بروتين الصويا يوميًا (١٠ أونصات من التوفو أو كوبين ونصف من حليب الصويا) مستوى الكوليسترول الضار بنسبة ٥٪ إلى ٦٪.
الأسماك الدهنيةتناول السمك مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا يُخفّض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) بطريقتين: استبدال اللحوم الغنية بالدهون المشبعة التي تُعزز الكوليسترول الضار، وتوفير أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تُخفّض الكوليسترول الضار وتُخفّض أحماض أوميجا 3 الدهون الثلاثية في الدم، كما تحمي القلب من خلال المساعدة في منع حدوث اضطرابات نظم القلب.
مكملات الأليافتُعدّ المكملات الغذائية أقل الطرق جاذبيةً للحصول على الألياف القابلة للذوبان و تُوفّر ملعقتان صغيرتان يوميًا من السيليوم، الموجود في ميتاموسيل وغيره من الملينات المُكمّلة للأمعاء، حوالي ٤ غرامات من الألياف القابلة للذوبان.