حاول تهريب 55 ألف دولار.. القبض على مصمم الأزياء إسلام سعد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
ألقت قوات المباحث بمطار القاهرة الدولي، القبض على مصمم الأزياء إسلام سعد، خلال سفره خارج البلاد، محاولًا تهريب 55 ألف دولار.
وقال مصدر لمصراوي، إنه جرى ضبط "إسلام سعد" أمس، خلال سفره إلى تركيا، حيث استوقفه رجال المباحث لسؤاله عن الأموال بحوزته، والتي تخالف الإجراءات المنظمة للسفر للنقد الأجنبي.
وحددت الجمارك الحد الأقصى المسموح به للنقد الأجنبى هو (10) عشرة آلاف دولار أمريكى أو مايعادلها من العملات الأجنبية الأخرى.
ويسمح لغير المصريين بحمل ماتبقي من المبالغ بشرط أن يكون قد أفصح عنها عند الوصول ويجوز حمل اوراق من النقد المحلى فى حدود (5) خمسة آلاف جنيهاً مصرياً .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إسلام سعد مطار القاهرة تهريب أموال
إقرأ أيضاً:
حاول أن تدخل الفرح على نفوس المهمومين وأجبر بخاطرهم وكن من الغانمين
نعيش الآن في عالم كثُر فيه الظلم الاجتماعي، وفساد الناس واختلاف نواياهم، وصار الكل بحاجة إلى مواساة للتخفيف عنهم وتطييب خاطرهم، وذلك بشتى الطرق مادية أو مُساعدة معنوية سواء إلى الأهل أو الأصدقاء، وهذا الأمر حثنا عليه الدين الحنيف، فجبر الخواطر قيمة لا تقدر بثمن، فيه يقول عليه الصلاة والسلام: “تبسمك في وجه أخيك صدقة”، فجبر الخاطر بالكلمة لا يقل أهمية جبرها بأشياء مادية.
كما يعتبر جبر الخواطر أو المساعدة من أبسط الأمور التي يمكنك القيام بها سواء داخل محيطك الصغير أو داخل مجتمعك الكبير، سواء كنت فقير أو تملك مال وفير، يحتاج جبر الخواطر فقط أن تكون إنسان.
فهناك فئة كبيرة من الناس يحتاج إلى المُساعدة والمُساعدة هنا ليس المقصود بها المادية فقط، حيث يأخذ جبر الخواطر أشكال مُتعددة منها المُساعدة المادية أو الجسدية أو المعنوية والتي تأخذ الأخيرة أيضًا أشكال مُتعددة، من رحمة الله علينا أنه لم يضع ضوابط أو تقويم للجبر ليسهل على جميع الناس القيام به، وتزدحم سيرة السلف الصالح بكثير من المواقف في جبر الخواطر، ومن أفضلها بل وأروعها قصة عن حياة أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: “كان يزور أبو بكر سيدة مسنة ضريرة لا ترى، كان يساعدها في الأعمال المنزلية ولكنها لم تكن تعلم بأنه أبو بكر الصديق، وأحتفظ أبو بكر بهذا العمل إلى أن راءه رفيق له”
وجبر الخاطر لا يحتاج إلا لكلمة من حلوة، أو دعاء، أو حتى ابتسامة.