لابيد ينصح نتنياهو: دولة فلسطينية مقابل الإفلات من أحكام الجنائية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الثلاثاء، إنه ينبغي على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الموافقة على طريق يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقبلية، وذلك لتقويض الجهود المبذولة لإدانته عبر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف لابيد في تصريحات لإذاعة الجيش أوردتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن القيام بذلك من شأنه أن يقوض الجهود المبذولة لمحاكمة نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية.
وقال لبيد إن "على نتانياهو أن يعلن أنه دخل في مفاوضات مع السعوديين، بما في ذلك (صفقة تشمل) المكون الفلسطيني"، مردفا أنه "في لاهاي لن يحاكموا رئيس وزراء في منتصف عملية سلام تاريخية".
وتابع: هذا سيحل مشكلة لاهاي وقضية اليوم التالي في غزة، وسيساعدنا على الحشد لممارسة الضغط فيما يتعلق بقضية الرهائن.
وكان نتنياهو قد رفض طلباً من وزير الدفاع يوآف جالانت، وعضو مجلس الحرب بيني جانتس، لعقد اجتماع للحكومة، مساء الثلاثاء، لبحث "الطريق المسدود" الذي وصلت إليه مفاوضات تبادل الأسرى، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، برغم أن آخر اجتماع عقد للحكومة كان مساء السبت، وسط رفض من نتنياهو خلال اليومين الأخيرين لمقترحات فريق التفاوض الإسرائيلي.
وهدد عضو مجلس الحرب الإسرائيلى بينى جانتس رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بأنه إذا واصل طريقه الحالى سنتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: هيمنة أميركا "أصبحت من الماضي"
قال رئيس وزراء كندا مارك كارني، يوم الإثنين، إن واشنطن لم تعد تلعب دورا مهيمنا على الساحة الدولية.
وأدلى كارني بهذه التصريحات أثناء إعلانه عن توجه كندا لتنويع إنفاقها الدفاعي بعيدا عن الولايات المتحدة.
كما أشار كارني إلى أن كندا ستحقق هدف الإنفاق الذي حدده حلف شمال الأطلسي "الناتو" بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، قبل خمس سنوات من الموعد المقرر سابقا.
وأضاف كارني في خطاب ألقاه بجامعة تورنتو: "لقد وقفنا جنبا إلى جنب مع الأميركيين طوال فترة الحرب الباردة وفي العقود التي تلتها، حين لعبت الولايات المتحدة دورا مهيمنا على الساحة الدولية. أما اليوم، فإن ذلك الدور المهيمن أصبح من الماضي".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا في أكثر من مناسبة إلى جعل كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين، الأمر الذي أثار غضب الكنديين.
وفاز كارني بالانتخابات البرلمانية الكندية، ليصبح رئيس الوزراء لكندا، بعد استقالة جاستن ترودو قبل أشهر.