بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال اتصال مرئي، مع رئيس وزراء اليابان السيد فوميو كيشيدا، التعاون في المجال الثقافي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ونوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من جانبه، بالتبادل التجاري، ونموه خلال السنوات الأخيرة بين البلدين، والتطلع إلى التعامل مع الشركات اليابانية في عدد من المجالات الواعدة والمشروعات الضخمة، لافتاً سموه إلى أن اليابان تعد أكبر وجهة استثمارية للمملكة.

من جانبه أعرب دولة رئيس الوزراء الياباني عن سعادته بتسليم شعلة معرض إكسبو 2025 أوساكا، كانساي، إلى المملكة العربية السعودية في عام 2030 مشيرا إلى سعي اليابان تشجيع المزيد من النمو في مجالات الترفيه والسياحة والتعليم والرياضة.

وفي ختام الاتصال، أكد سمو ولي العهد أن اليابان دولة بارزة في مجال الثقافة، مشيرا إلى رغبة سموه في تعزيز التعاون مع اليابان في المجال الثقافي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ولي العهد اليابان

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد: حريصون على تعامل أخلاقي ومسؤول مع التقنيات الناشئة

شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أمس، في جلسة مجموعة السبع بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة، والتي تعقد تحت عنوان «الطاقة والذكاء الاصطناعي.. إفريقيا وإقليم البحر الأبيض المتوسط»، وافتتحت أعمالها جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية التي ترأس بلدها أعمال قمة المجموعة، وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، في بداية كلمته، عن شكره لجورجيا ميلوني لدعوتها سموه إلى المشاركة في هذه الجلسة المهمة.


وقال سموه: إن العالم يمر اليوم بالعديد من التحديات التي تنعكس بشكل أكبر على منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية خاصة في مجال الطاقة، مشدداً سموه على أن المطلوب منا جميعاً التعامل مع هذا التحدي من خلال التعاون والعمل على تسخير التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مستدامة في مجال الطاقة. 
وأكد سموه، حرص دولة الإمارات على إيجاد منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي سواء من خلال البرامج والتشريعات أو المبادرات والشراكات مع الأصدقاء بما يسهم في توظيف هذه التقنيات في إيجاد الحلول الفاعلة لاستدامة الطاقة وضمان أمنها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وكذلك الانتقال العادل والمنطقي في قطاع الطاقة، وذلك انطلاقاً من «اتفاق الإمارات للمناخ» الذي كان نموذجاً للتعاون وتضافر الجهود الدولية.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، عن أمله في أن يؤسس هذا الاجتماع المهم لمرحلة جديدة من العمل الجماعي تضمن التعامل المسؤول مع التقنيات الناشئة حتى لا تكون مدخلاً لاتساع الفجوة التنموية بين دول العالم أو سبباً في تصاعد الاستقطاب الدولي، بل لتكون رافداً للتنمية المستدامة والأمن والازدهار للجميع، واختتم سموه بشكر جورجيا ميلوني والحضور على حسن الاستماع.

الصورة


وفي ما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة خلال الجلسة: معالي جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية.. قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.. أصحاب المعالي والسعادة.. الحضور الكريم.. أودُّ في البداية أن أشكر معالي جورجيا ميلوني لدعوتها الكريمة إلى المشاركة في هذه الجلسة المهمة. إن العالم يمر اليوم بالعديد من التحديات التي تنعكس بشكل أكبر على منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية وخاصة في مجال الطاقة، والمطلوب منا جميعاً التعامل مع هذا التحدي من خلال التعاون والعمل على تسخير التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في تقديم حلولٍ مستدامةٍ في مجال الطاقة.
لذلك فإن دولة الإمارات حريصة على إيجاد منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي، سواء من خلال البرامج والتشريعات أو المبادرات والشراكات مع الأصدقاء، بما يسهم ويساعد على توظيف هذه التقنيات في إيجاد الحلول الفاعلة لاستدامة الطاقة وضمان أمنها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وكذلك الانتقال العادل والمنطقي في قطاع الطاقة، وذلك انطلاقاً من «اتفاق الإمارات للمناخ» الذي كان نموذجاً ناجحاً للتعاون وتضافر الجهود الدولية. 
ونأمل أن يؤسس هذا الاجتماع المهم لمرحلة جديدة من العمل الجماعي تضمن التعامل المسؤول مع التقنيات الناشئة حتى لا تكون مدخلاً لاتساع الفجوة التنموية بين دول العالم أو سبباً في تصاعد الاستقطاب الدولي، بل تصبح رافداً للتنمية المستدامة والأمن والازدهار للجميع. أكرر الشكر لمعالي جورجيا ميلوني، وأشكركم على حسن الاستماع. 
وفي ختام كلمة سموه، جرى عرض مقطع فيديو سلّط الضوء على تطلعات دولة الإمارات ورؤيتها الطموحة تجاه الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الطاقة المستدامة والازدهار إضافة إلى إنجازاتها ومبادراتها النوعية في هذا المجال، وتحدث خلاله عدد من الخبراء والمسؤولين المعنيين بهذا المجال منهم، عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، و فيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة. 
وشارك في جلسة الذكاء الاصطناعي والطاقة إلى جانب صاحب السمو رئيس الدولة، ضيوف القمة، البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية رئيس الاتحاد الإفريقي للدورة الحالية، وعدد من القادة المدعوين. وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وصل إلى مقر انعقاد القمة، في وقت سابق أمس الجمعة، حيث كان في استقباله رئيسة الوزراء الإيطالية، والتُقطت لسموه معها الصور التذكارية.

الصورة


وكان صاحب السمو، رئيس الدولة، قد وصل أمس، إلى الجمهورية الإيطالية في زيارة عمل يشارك خلالها في جلسة قمة مجموعة السبع بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة.
تأتي مشاركة سموه تلبية لدعوة جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية التي تترأس بلادها أعمال قمة المجموعة.
وقال سموه عبر منصة «إكس» : «سعدت بالمشاركة في جلسة ضمن قمة مجموعة السبع في إيطاليا حول الذكاء الاصطناعي والطاقة، وأشكر معالي جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء على دعوتها الكريمة. الإمارات حريصة على ترسيخ التعاون الدولي لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في التعامل مع التحديات العالمية المشتركة وفي مقدمتها تحدي الطاقة. التعامل المسؤول والأخلاقي مع التقنيات الناشئة يجعلها رافداً للتنمية المستدامة والأمن والازدهار للجميع».يرافق صاحب السمو رئيس الدولة وفد يضم كلاً من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي أمين عام المجلس الأعلى للأمن الوطني، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
كما يرافق سموه الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وفيصل عبدالعزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ويوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وعبدالله علي السبوسي سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية. (وام)

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان العلاقات بين البلدين
  • محمد بن زايد: حريصون على تعامل أخلاقي ومسؤول مع التقنيات الناشئة
  • إيهود باراك: إسرائيل تواجه أخطر أزمة في تاريخها وجوهر الكارثة حكومة ورئيس وزراء غير مؤهلين
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزيرة الخارجية السلوفينية
  • المغرب والصين يبحثان تعزيز التعاون السياحي
  • المشاط تبحث تعزيز التعاون المشترك مع رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية
  • ريم الهاشمي ووزير خارجية النرويج يبحثان العلاقات
  • المارديني يبحث مع مدير شؤون الأونروا في سورية تعزيز مجالات التعاون
  • النائب العام: رئيس الدولة حريص على تعزيز الأمن المجتمعي
  • اتفاق للتبادل الثقافي بين المغرب والصين