مؤسس “بلاك ووتر”: توريدات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا لن تغير الوضع في ميدان القتال
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – اعتبر مؤسسة شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة الأمريكية إريك برينس أن توريدات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا لن تغير الوضع في ميدان القتال وأن القوات الأوكرانية ستواجه وضعا صعبا قريبا.
وفي حديث للإعلامي تاكر كارلسون، تم بثه على “يوتيوب”، امس الثلاثاء، أشار برينس، تعليقا على تخصيص واشنطن أكثر من 60 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا، إلى أن معظم تلك الأموال تذهب إلى 5 مقاولين كبار في قطاع الصناعات الدفاعية “لاستبدال الأسلحة التي قد أرسلناها للأوكرانيين في وقت سابق ولكن بثمن أكبر بخمسة أضعاف”.
وتابع: “إذا أرسلنا لهم أي شيء صنع قبل 10 سنوات، فإن ذلك سيكلف الآن أكثر بأربعة أو خمسة أضعاف. وهذا احتيال كبير، يدفع ثمنه البنتاغون الذي لا يعرف كيف يمكن أن يشتري المواد بشكل فعال من ناحية التكلفة”.
وأضاف: “وهذا لا يغير النتيجة في ميدان القتال”، مشيرا إلى أن “إدارة بايدن كانت تعتقد أن الأسلحة الأمريكية ستنقذ الموقف، وهذا لم يحدث وهذا أمر سيئ”.
وتوقع برينس “صيفا سيئا جدا” بالنسبة للقوات الأوكرانية.
واعتبر أن الروس “يريدون إهانة الغرب وضمان عدم ظهور المشكلة مع أوكرانيا من جديد”، مضيفا: “أخشى أنهم ينجحون بذلك”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
الثورة نت /..
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصفا إياه بالكارثي، حيث أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير أصدرته الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية،حسب وكالة سند للأنباء .
وأعرب الأمين العام عن قلقه “العميق” إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار، حسب البيان.
وأكد أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية للسكان، وأن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد غوتيريش على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي “جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي”، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ويعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية في ظل الأحوال الجوية الماطرة والعاصفة، وتنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام التي أغرقتها المياه، فيما يواصل العدو منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.