أكدت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، أن الأمم المتحدة سجلت أكثر من 33 ألف قتيل من بين المدنيين في الصراعات المسلحة العام الماضي، فيما ارتفعت حالات القتلى بنسبة 72 % مقارنة بالعام الذي سبقه.
جاء ذلك في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، وذلك بمناسبة مرور 25 عاماً على تبني قرار مجلس الأمن رقم 1265 لعام 1999 المعني بحماية المدنيين في الصراع المسلح.


أخبار متعلقة وقف التسلح "النووي الفضائي".. روسيا تقدم قرارًا للأمم المتحدةزلزال يضرب محيط مدينة نابولي بجنوبي إيطالياوأوضحت "مسويا" أن النزاعات حول العالم خلال العام الماضي تشير إلى عدم الامتثال بشكل مثير للقلق للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اشتداد القتال في السودان (أرشيفية)التهجير القسريوأشارت إلى الأثر المدمر لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان على المدنيين في العديد من النزاعات، الذي تسبب بالدمار الواسع للبنية التحتية الحيوية، فضلاً عن التهجير القسري.
وطالبت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا إيغر، الدول إلى الالتزام والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني والمسؤولية الجماعية الحقيقية عن السلام، داعية مجلس الأمن إلى حث الأطراف على احترام القانون الإنساني الدولي والقرار 2474.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس واشنطن الأمم المتحدة الصراعات المسلحة ضحايا الحروب المدنیین فی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: الوضع الإنساني في غزة يشهد صعوبات أشد مع موجة حر قاسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه مع استمرار الجدل اليوم /الجمعة/ حول اقتراح وقف إطلاق النار الذى يهدف إلى وقف القتال فى قطاع غزة وتسهيل إيصال المساعدات، أصبح الوضع الإنسانى أكثر صعوبة مع موجة من الطقس شديد الحرارة.
وقالت الصحيفة إن بداية موجة الحر القاسية التى تضرب قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث يعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين فى خيام، جعلت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للسكان الذين يكافحون من أجل البقاء مع القليل من الكهرباء أو الغذاء أو المياه النظيفة أو المأوى
وتقول المنظمات الإنسانية إن الأطفال، على وجه الخصوص، ما زالوا يتحملون وطأة الصراع، وقد حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة هذا الأسبوع من أن ما يقرب من 3000 طفل قد انقطعوا عن علاج سوء التغذية فى جنوب غزة، "مما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والتهجير فى التأثير على الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية".
وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" فى الشرق الأوسط: "لا تزال الصور المروعة تظهر من غزة لأطفال يموتون أمام أعين أسرهم بسبب النقص المستمر فى الغذاء وإمدادات التغذية. وما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لهؤلاء الأطفال البالغ عددهم 3000 طفل، فإنهم معرضون لخطر فورى وخطير للإصابة بأمراض خطيرة، ومضاعفات تهدد حياتهم، والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأولاد والبنات الذين قُتلوا على يد الحرمان الذى تسبب فيه الإنسان".


وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبريسوس، هذا الأسبوع إن "نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون ظروفًا تشبه المجاعة، حيث وصل العنف ضد الأطفال العالقين فى النزاعات المسلحة على مستوى العالم إلى "مستويات قصوى" العام الماضي، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة نُشر يوم الخميس، مع تسجيل أكبر عدد من الانتهاكات الجسيمة فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة.


وكشفت التقارير عن زيادة بنسبة 155 بالمائة فى هذه الانتهاكات ضد الأطفال، بما فى ذلك القتل والتشويه والاختطاف والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "لقد روعتنى الزيادة الهائلة وحجم وكثافة الانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة ضد الأطفال فى قطاع غزة وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بما فى ذلك القدس الشرقية، على الرغم من دعواتى المتكررة للأطراف إلى تنفيذ تدابير لإنهاء الانتهاكات الجسيمة".

وتواصل وكالات الإغاثة الدعوة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المدمر، فى حين تلوم إسرائيل الأمم المتحدة على عدم الكفاءة، قائلة إن الكثير من المساعدات لا تزال تنتظر على الحدود.


وقال منسق الأنشطة الحكومية فى الأراضي، السلطة الإسرائيلية التى تشرف على الأراضى الفلسطينية، إن 220 شاحنة مساعدات دخلت غزة الخميس، معظمها عبر معبر كرم أبو سالم الحدودى بين إسرائيل وجنوب غزة.


وقالت وكالات الإغاثة إن القتال داخل غزة وصعوبات التنسيق مع السلطات الإسرائيلية جعلت من الصعب الوصول إلى معبر كرم أبو سالم إلى حد كبير.


ولا يزال الرصيف العائم الذى صنعته الولايات المتحدة، والذى يهدف إلى المساعدة فى إيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، غير نشط، بعد أن قالت الأمم المتحدة إنها أوقفت التعاون مؤقتًا فى توصيل المساعدات عبر الرصيف بينما تجرى تقييمات حول ما إذا كانت القوات الإسرائيلية قد استخدمته فى عملية 8 يونيو التى أنقذت فيها القوات الإسرائيلية أربعة محتجزين وقتلت أكثر من 250 فلسطينيا فى النصيرات وسط قطاع غزة.
 

مقالات مشابهة

  • العراق يخرج رسمياً من قائمة استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.. ما أهمية ذلك؟
  • الحكيم: منع إشراك الأطفال في النزاعات نقلة بالاتجاه الصحيح لوزارة العمل
  • ترحيب أممي بقرار مجلس الأمن حول الفاشر والأمين العام يؤكد الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار
  • دول مجلس التعاون الخليجي تجدد دعمها لوحدة الأراضي المغربية في الأمم المتحدة
  • واشنطن بوست: الوضع الإنساني في غزة يشهد صعوبات أشد مع موجة حر قاسية
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة دارفور  
  • روسيا تمتنع عن التصويت على قرار في مجلس الأمن عن السودان وتكشف الأسباب
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
  • ملف اليمن على طاولة اجتماع لمجلس الأمن الدولي
  • الأمم المتحدة تكشف عن عدد المهجرين قسراً حول العالم