400 شركة ناشئة تتنافس على جوائز «اصنع في الإمارات»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إعداد برنامج لتمكين الشركات الفائزة بجوائز مسابقة «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة»، يتضمن التدريب، وتوفير سبل تواصل مع المستثمرين وجهات التمويل والشركات التي يمكن أن تدعمها في تطبيق الحلول التي قدموها للمسابقة، بحسب طارق الهاشمي، وكيل الوزارة المساعد بالإنابة لقطاع التكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأكد الهاشمي، في تصريحات علي هامش الإحاطة الإعلامية للإعلان عن تفاصيل منتدى «اصنع في الإمارات»، أن المسابقة النوعية «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة» تهدف إلى تعزيز فرص شركات التكنولوجية الناشئة، وإبراز ابتكاراتها، وتوفير سبل تواصل لها مع المستثمرين وجهات التمويل، بما يدعم جهود النمو والتنافسية في مجالات، مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد وإزالة وخفض الكربون في القطاع الصناعي، من خلال دعم الشركات الناشئة، وتعزيز التعاون والشراكة والتمويل بين الشركات والجهات، لافتاً إلى مشاركة أكثر من 400 شركة من 40 دولة في المسابقة، حيث تم اختيار 24 شركة منها للتنافس على الجائزة.
وأوضح الهاشمي أنه من خلال المشاركة في المسابقة، يتاح للشركات الناشئة في الإمارات وحول العالم فرصة تعزيز ظهورها، فضلاً عن جذب المستثمرين والشركاء المحتملين، مما يدعم التحول العالمي نحو نموذج صناعي أكثر استدامة، منوهاً بأن لهذه الشركات دوراً أساسياً، خصوصاً أنها تركز على تحديات محددة، وتعمل على توظيف الابتكارات السريعة لإحداث تغيير جذري في قطاع الصناعة وتعزيز التحولات فيها.
وأضاف الهاشمي أن التقديم للمسابقة يتضمن الشركات الناشئة، خصوصاً الشركات العاملة في حلول الطباعة ثلاثية الأبعاد بمختلف الصناعات مثل الطيران والرعاية الصحية والسيارات والإلكترونيات والطاقة والتصنيع المخصص، وإزالة الكربون والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والرقمنة من أجل إزالة الكربون، بالإضافة إلى احتجاز الكربون وتخزينه، لافتاً إلى أن هذا الحدث يتوافق مع التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برعاية الشركات وتعزيز بيئة إيجابية للنمو الاقتصادي الشامل والمستدام، بما يتماشى مع أهداف مبادرة «اصنع في الإمارات» لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار ومبادرتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ومن المقرر أن يجري الإعلان عن الفائزين في مسابقة «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة» خلال حفل خاص لتوزيع الجوائز يقام خلال فعاليات «منتدى اصنع في الإمارات» والذي تُعقد دورته المقبلة يومي 27 و28 مايو 2024، في مركز أبوظبي للطاقة، وتشمل الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية والنمو السريع، والتي أظهرت التزاماً بتقليل البصمة الكربونية للصناعة وتعزيز الممارسات المستدامة من خلال التقنيات المتقدمة، وفقاً لمعايير محددة، وتنسجم المسابقة مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم الابتكار وتسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة والتنمية المستدامة.
وتهدف مسابقة «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة» إلى دعم وتمكين الشركات في مجال التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة، بما يعزز التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والأهداف الاستراتيجية، خصوصاً تعزيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، وتعزيز مركز دولة الإمارات وجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل. وتوفر مسابقة «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة»، منصة لهذه الشركات للتواصل مع شركاء الصناعة والمستثمرين وصانعي السياسات، بالإضافة إلى اكتساب رؤى من الخبراء والتفاعل مع القياديين في بيئة ريادية داعمة. ويوفر الحدث أيضاً الفرصة للشركات الناشئة لمواصلة تطوير ونشر تقنياتها في دولة الإمارات من خلال عرض ابتكاراتها الرائدة التي يمكن أن تدعم التحول الأخضر في الصناعة، بما يتماشى مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتشتمل المسابقة على معسكر تدريبي اختياري، حيث تشارك الشركات الناشئة المؤهلة في جلسات إرشادية مع خبراء الصناعة ورواد الأعمال لتحسين عروضهم واستراتيجياتهم. ويحصل الفائزون الثلاثة الأوائل من كل فئة على جوائز مالية وفرص للعمل مع شركاء صناعيين في مشاريع تجريبية. وتعد المسابقة واحدة من عدة مبادرات جرى إطلاقها ضمن مبادرة «اصنع في الإمارات» والتي تهدف إلى جذب المستثمرين والصناعيين والمبتكرين إلى دولة الإمارات للاستفادة من المزايا التنافسية التي تتمتع بها الدولة. وأطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مسابقة «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة» دعماً للدور الحيوي للشركات الناشئة، ولتمكين رواد الأعمال من الحصول على الممكنات وحلول التمويل التنافسية، فضلاً عن استكشاف طرق التعاون والحوافز وعوامل التمكين داخل منظومة التكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أبوظبي اصنع في الإمارات الذكاء الاصطناعي وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة التکنولوجیا المتقدمة الشرکات الناشئة دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: توسعات مصنع شركة ليوني يُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون مع القطاع الخاص العالمي
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن افتتاح مصنع شركة ليوني الجديد بمدينة بدر، بمنطقة الروبيكي للجلود، إلى جانب وضع حجر الأساس لمُجمع الشركة الصناعي الجديد المُقام على مساحة 21 فدانًا، يُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون المُثمر بين الدولة المصرية والقطاع الخاص العالمي.
وقال «الوزير» خلال فعاليات افتتاح مصنع شركة «ليوني» العالمية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، بمدينة بدر- إن التوسعات لا تقتصر على التوسع في الطاقة الإنتاجية أو توطين مكوّنات صناعية جديدة لصناعة السيارات بل يعكس تنفيذاً حقيقياً لمحاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية.
وأوضح كامل الوزير أن وضع حجر الأساس للمُجمع الصناعي الجديد للشركة - المقام على مساحة 21 فدانًا - يفتح الباب أمام زيادة الطاقة الإنتاجية وتوطين مكوّنات جديدة لصناعة السيارات وتوليد المزيد من فرص العمل لأبناء مصر، وزيادة الصادرات للأسواق الأوروبية والعالمية، وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي لمكونات السيارات.
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على التوسع في الطاقة الإنتاجية أو توطين مكوّنات صناعية جديدة لصناعة السيارات، بل يعكس تنفيذاً حقيقياً للمحور الثاني من محاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية التي أعدتها وزارة الصناعة، بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، والذي ينص على توسيع القاعدة الصناعية لزيادة الصادرات وإحلال الواردات، من خلال توفير قدرات إنتاجية جديدة تستهدف التصدير للأسواق الأوروبية والعالمية، وإيجاد منظومة صناعية مُتكاملة قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية بمُنتج محلي عالي الجودة، بما ينعكس مباشرة على تحسين الميزان التجاري ورفع تنافسية الصناعة المصرية إقليميًا ودوليًا.
وأضاف وزير الصناعة والنقل أن شركة ليوني أثبتت على مدار أكثر من 27 عامًا من العمل في السوق المصرية، أنها شريك موثوق وفاعل في دعم الصناعة الوطنية، حيث ساهمت في توفير ما يزيد على 6000 فرصة عمل مباشرة، كما توسعت رقعتها الصناعية لتتجاوز اليوم 200 ألف متر مربع، حيث تمتلك الشركة 14 مصنعا «9 مصانع بمدينة نصر - 3 مصانع بمدينة بدر - 2 مصنع بأسيوط»، واليوم نشهد افتتاح المصنع رقم 15للشركة، وهو ما يعكس ثقة الشركة في الاقتصاد المصري وفي قدرات العمالة المحلية.
وأكد كامل الوزير أن ما نشهده اليوم هو نتاج جهدٍ كبير بذلته وزارة الصناعة، ممثلة في هيئة التنمية الصناعية وكافة الجهات المعنية، بالتعاون المُستمر مع شركة ليوني، من أجل إتمام هذه التوسعات بما يتماشى مع مُستهدفات رؤية مصر 2030، وتقديم كل أشكال الدعم والتيسير لما تمثله صناعة مكونات السيارات من أهمية استراتيجية، حيث تعدُ هذه الصناعة من القطاعات الصناعية الواعدة في مصر، والتي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وتعميق سلاسل القيمة المحلية ودعم حركة التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى أن الدولة المصرية أولت اهتماماً كبيراً للنهوض بصناعة مكونات السيارات وأطلقت البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات في مصر، بما يرفع معدلات النمو الصناعي والاقتصادي الشامل والمُستدام، وبما يُحقق أهداف خطة النهوض بالصناعة المصرية، واستراتيجية التنمية الصناعية، ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ولفت وزير الصناعة والنقل إلى أننا إذ نحتفل اليوم بهذا الإنجاز الجديد، وهو افتتاح المصنع رقم 15 للشركة، ووضع حجر الأساس للمجمع الصناعي الكبير لها وهو أول مجمع صناعي بمدينة بدر للضفائر الكهربائية، فإننا نؤكد استمرار الدولة المصرية في تقديم كافة أوجه الدعم للمستثمر الجاد، وتوفير بيئة أعمال جاذبة ومُستقرة، قائمة على الشفافية وتكافؤ الفرص والشراكة الحقيقية في تحقيق التنمية المستدامة.
واختتم كامل الوزير كلمته بتوجيه خالص التهنئة لشركة ليوني، ولكافة العاملين بها، على هذا الإنجاز المشرف، مُتمنياً لهم دوام النجاح والتقدم، ومؤكدًا أن مصر ستظل أرض الفرص الواعدة والاستثمار الآمن.
اقرأ أيضاًمدبولي: صناعة السيارات أولوية قصوى للدولة المصرية.. والحكومة تبذل جهودا كبيرة لتوطينها
كامل الوزير: توطين صناعة السيارات يمثل محورًا بخطة النهوض بالصناعة المصرية
يخدم 6 محافظات.. وزير النقل يتابع تنفيذ الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع بالمنيا