صحيفة البلاد:
2024-06-16@10:23:50 GMT

أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-2

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-2

تكملة لمقالي السابق: وفي الرسالة التي بعث بها إليه الأستاذ مصطفي أمين في عام 1959م بمناسبة اختياره رئيساً لتحرير مجلة الجيل ااتي تصدرها دار أخبار اليوم وكان أنيس منصور في رحلته الشهيره حول العالم فى 200 يوم .قال له مصطفى أمين إنك ستتولى رئاسة تحرير مجلة الجيل ولاتتصور أنني أكتب إليك خطاب تهنئة أنني أعرف أكثر من غيري ماهو منصب رئيس التحرير،إن رئاسة التحرير، عرق يُبذل ،ودم يُسكب ، وأعصاب تحترق.

إنه منصب لايعرف العطلة الأسبوعية ،ولا الإجازة السنوية ،ولا ساعات محدّدة للعمل .إ

ن رئيس التحرير هو صحفي لمدة 24 ساعة يأكل وهو صحفي ، ينام وهو صحفي، ويحلم هو صحفي أيضاً. ولعل من يقرأ الكتاب الذي حرّره وجمع مادته تلميذه وصديقه الدكتور مجدي عفيفي ونشرطبعته الأولى عام 2015 بعنوان ( آخر 200 يوم مع أنيس منصور..مذكرات..مراجعات..اعترافات) والذي يضم بين دفتيه أكثر من500 صفحة ،سيكتشف جوانب وأسرار وحكايات من حياته اختصه بها وأوصاه بنشرها بعد رحيلة.

ويحتوي الكتاب على سبعة فصول، الأول: تقاسيم على قيثارة أنيس منصور، والثاني: مذكرات أنيس منصور السياسية في مشواري ” السري” بين القاهرة وتل أبيب : مهام سياسية مباشرة، والثالث: في مذكراته العاطفية الخاصة” حكيت وبكيت” كان يحكي كثيرا.. ويبكي أكثر، والرابع: مذكراته الصحفية في (بلاط صاحبة الجلالة كانت لهم أيام)، والفصل الخامس : نبوءات.. واعترافات ومكاشفات، من خلال الأحاديث الأخيرة معه.. والسادس : (نحن أولاد أنيس منصور)، والفصل السابع : صورة نادرة من الصندوق الأسود.
أمّا مقالاته في الصحف ،فهى تعدّ بالآلاف فى الأخبار وأخبار اليوم والاهرام ومجلة الجيل وآخر ساعة وجريدة الشرق الأوسط ومجلة أكتوبر.

وبعد ، فإن البعض اختلف معه فى السياسة، ولكن لم يختلف أحد على أنه من أكبر الكتّاب وأقربهم إلى القراء.عاش أنيس منصور محباً للآداب والفنون ، دارساً للفلسفة ومدرساً لها ،مشتغلاً بالصحافة وأستاذاً من أساتذتها، ومسهماً في كل تلك المجالات وغيرها بمؤلفات تشكِّل في مجموعها مكتبة كاملة متكاملة من المعارف والعلوم والفنون والآداب والسياسة والصحافة والفلسفة والاجتماع والتاريخ والسياسة. كتابات عكست نظرته ورؤيته للكون والإنسان والحياة وساهمت في تشّكيل وجدان وثقافة أجيال عديدة من الشباب في العالم العربي.
وقد ختم مشواره الصحفي الطويل والفريد ،بكتابة عموده اليومي والشهير بصحيفة الأهرام “مواقف”، والذي يدرّس في كليات الإعلام على أنه النموذج للعمود الصحفى المثالى والذي ظل يكتبه -رحمه الله تعالى- حتى قبل وفاته في 21 أكتوبر2011 م .

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالعزيز التميمي أنیس منصور

إقرأ أيضاً:

ذكر الموت فباغته.. وفاة الكاتب السوري فؤاد حميرة في الإسكندرية

توفي الكاتب والسيناريست السوري، فؤاد حميرة عن عمر ناهز 58 عاما إثر نوبة قلبية ألمت به في مكان إقامته بمدينة الإسكندرية بمصر.  

وشارك كتاب ومثقفون سوريون آخر منشور للراحل على منصة الفيس بوك قال فيه "أيوه.. ده الموت حلو يا ولاد". 

ايوووووه ....ده الموت حلو يا ولاد تم النشر بواسطة ‏‎Fouad Homaira‎‏ في الخميس، ١٣ يونيو ٢٠٢٤



وولد الكاتب السوري ولد في العاصمة السورية دمشق حيث يعد من أبرز الكتاب في الدراما السورية. 

وفي رصيد حمير الكثير من الأعمال بينها "غزلان في غابة الذئاب" و"حصرم شامي" و"شتاء ساخن" و"رجال تحت الطربوش" و"ممرات ضيقة" وغيرها من الأعمال الدرامية. 

ويعد من الكتاب القلائل المعارضين لنظام الأسد والمناصرين لمطالب الثورة السورية. 

وسبق أن انخرط في السلك السياسي ضد بشار الأسد خارج البلاد وانسحب في مرحلة لاحقة من "الائتلاف السوري المعارض". 

وقبل خروجه من سوريا اعتقلته قوات الأمن التابعة للنظام في اللاذقية، في حزيران/يونيو عام 2013. 

وعقب الإفراج عنه في العام ذاته اضطر للهجرة إلى فرنسا، ومن ثم عاد إلى تركيا في 2015، قبل أن ينتقل إلى محطته الأخيرة بعد ذلك، واستقر في مصر حتى إعلان خبر وفاته عصر يوم الجمعة. 



وذكر الكتاب والمثقفون السوريون نتاج حمير ومحطات حياته الفنية والثقافية، التي بدأت من المسرح والإعلام وتدرجت شيئا فشيئا بالكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والنصوص. 

وقال الفنان السوري مكسيم خليل، في منشور على منصة إكس إن وفاة حميرة تمثل خسارة كبيرة.

ايوووووه ….ده الموت حلو ياولاد .."
آخر جملة كتبها الكاتب فؤاد حميرة بمسلسل حياته.
خسارة كبيرة انت يا أبو آرام
ايها الشقيّ الحكيم ..كل ماكان ينقصك هو العدالة ..
الله يرحمك ياابن البلد الطيب .#فؤاد_حميرة #وداعاً pic.twitter.com/C9sSmEVHhB — maxim khalil (@MaximKhalil) June 14, 2024
لم يمر الكاتب #فؤاد_حميرة مرور الكرام على صناعة الدراما السورية، قدمَ لها أجمل الأعمال التي مازالت خالدة في ذاكرتنا حتى اليوم، صنعَ مجداً بأعمال قليلة وترجلَ عن جواده متألماً بعد كل الإقصاء الذي تعرضَ له كان آخره في مسلسل #الهيبة_الرد
.
كل الرحمة لمَن قدمَ لنا دراما ممتعة أثيرة pic.twitter.com/ts3tUtiu9b — Juan.Mella (@juaaan18) June 14, 2024
 

مقالات مشابهة

  • ذكر الموت فباغته.. وفاة الكاتب السوري فؤاد حميرة في الإسكندرية
  • سويسرا تعول على الجيل الذهبي للتتويج باليورو
  • صحفي إسرائيلي يثير جدلا في مصر بسبب تغريدة عن أهرامات الجيزة
  • مدفيديف: رئيس وزراء إسرائيل الأسبق كان وسيطا حول أوكرانيا عام 2022
  • الحربي: هناك خلل في لاعبين المنتخب الوطني .. فيديو
  • حزب الجيل يرحب بقرارات المجلس الأعلى للإعلام: تحمي الشباب والنشء
  • منصور بن محمد: إنجازات أندية دبي ترجمة لدعم القيادة الرشيدة
  • دراسة المشاريع المشتركة بين سونلغاز وجنرال الكتريك
  • منصور بن محمد: منظومة دبي الرياضية تتطلع لمزيد من الإنجازات القارية
  • التشكيلية ياسمين جمال: عدم الالتزام بـ"تيمة" محددة جعلت العملية الإبداعية أكثر تحررًا