بعد تزايد استخدامها.. استشاري يحذر من خطورة حقن إنزال الوزن
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حذر استشاري طب الأسرة الدكتور عادل السجواني، من خطورة استخدام حقن إنزال الوزن كالمونجارو، والأوزمبك، والويغوفي، والساكسندا وغيرها، لاسيما للأشخاص الذين لا يمارسون أي نوع من الرياضة.
وأوضح السجواني أن عدم ممارسة الرياضة عند استخدام حقن التخسيس، والتي تستخدم بالأساس لمرضى السكري، يؤدي إلى ما يعرف علمياً “بالساركوبينيا” والتي تعني سمنة ضمور العظلات، التي ينتج عنها الشعور بالتعب والإرهاق الشديد وعدم الاتزان.
وأكد خطورة الأعراض الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة عند استخدام تلك الحقن، وأشار إلى أن نزول الوزن خطير على الأشخاص كخطورة الوزن الزائد، مشدداً على ضرورة استشارة الطبيب عند اتخاذ قرار بخصوص استخدام هذا النوع من الأدوية والحقن للتخلص من الوزن الزائد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هيئة محلفين تدين أميركيين دعموا انفصاليي الكاميرون
أصدرت هيئة محلفين فدرالية في الولايات المتحدة حكما بحق اثنين من المواطنين الأميركيين من أصل كاميروني، بعد إدانتهم بتقديم دعم مالي ولوجستي لجماعات انفصالية مسلحة تنشط في شمال غرب الكاميرون، في إطار ما يعرف بـ"الأزمة الأنغلوفونية".
وقد أُدين فرانسيس تشيني (52 عاما) من ولاية مينيسوتا، ولاه نيستور لانغمي (49 عاما) من نيويورك، بعدة تهم من بينها التآمر لتقديم دعم مادي لأعمال عنف خارج الأراضي الأميركية والمشاركة في شبكة دولية لغسل الأموال.
وبحسب النيابة العامة، قام الرجلان بتحويل أموال ومعدات وتعليمات عملياتية إلى مجموعات انفصالية متورطة في عمليات خطف واستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع، بهدف تغذية النزاع المسلح في المنطقة الناطقة بالإنجليزية.
وأوضحت السلطات الأميركية أن المتهمين لعبوا دورا في عملية خطف زعيم تقليدي والكاردينال كريستيان تومي عام 2020، من خلال توفير أسئلة للاستجواب، وتمويل، وتنسيق لوجستي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المتهمين شاركوا في حملات لجمع التبرعات، خصصت لشراء مكونات متفجرات وتدريب مقاتلين على استخدامها.
كما شملت القضية أيضا شخصا ثالثا كان قد اعترف بالتهم الموجهة إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وتشير الوثائق الأميركية إلى أن هؤلاء المتهمين سعوا للحصول على تمويل لشراء عبوات ناسفة أو مكوناتها، بهدف استخدامها في هجمات داخل الكاميرون.
خلفية أوسعهذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها انفصاليون كاميرونيون على الأراضي الأميركية، ما يعكس اتساع رقعة الأزمة وتداخلها مع شبكات خارجية.
الأزمة المعروفة بـ"الأنغلوفونية" اندلعت قبل نحو عقد، وتتمحور حول مطالب سكان المناطق الناطقة بالإنجليزية بمزيد من الحكم الذاتي، وقد تحولت إلى نزاع مسلح أودى بحياة الآلاف وشرّد مئات الآلاف.