"أحلى من اللوز".. سر صنعة نساء العمار بنواة بذور المشمش
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الحاج "أنور عليان" صاحب حقول مشمش بالعمار، أن شجرة المشمش حساسة لا تحب المياه الكثيرة وتحتاج إلى فترة "فطام" 4 شهور؛ لأن جذورها في حالة خمول، ويتم الري الأول في الأول من فبراير ثم تبدأ عمليات التزهير في نهاية نفس الشهر ويتم ريه مرة أخرى في الأول من مارس، وبعدها يكتمل التزهير وبعد أسبوعين يتم رش الأشجار لحمايتها من البياض الدقيقي وفي شهر أبريل يتم رش الذبابة حتى لا تصاب الثمرة ويصيبها الدود ثم الرشة الأخيرة في أول مايو لحماية الثمرة والشجرة من تفحمها بسبب العنكبوت.
وأضاف أن بشاير المحصول هذا العام أفضل بكثير من العامين الماضيين وتظهر في نهاية أبريل ويصل الكيلو وقتها إلى 40 جنيها وبعد 15 يوما يظهر المشمش ويغرق الأسواق ويباع من على الأشجار بأسعار تتراوح من 6 إلى 12 جنيها حسب النوع والحجم ويزيد سعره مرة أخرى في نهاية الموسم، مشيرًا إلى أن عمر أشجار المشمش يتراوح ما بين 60 إلى 100 عام، ويختلف عن الأشجار الجبلية التي لا يتعدى 12 عامًا، إلى جانب الطعم واللون.
وأشار إلى أن القرية يوجد بها "سوق رئيسي" يتجمع به التجار لشراء المحصول من المزارعين عن طريق مزاد علني ويحصل التاجر صاحب أعلى سعر على المنتج ويستعين بالسيدات وأطفال القرية في تعبئة المشمش داخل الكراتين المطبوع عليها شعار القرية "مشمش العمار"، ولفت إلى أن شجرة المشمش أفقر شجرة في الخدمة لأنها لاتحتاج إلى مياه أو أسمدة كثيرة، فالسماد البلدي والأزوتي يتم وضعه مرة واحدة فقط في السنة ويعد صنف "الكانينو" من أجود الأنواع وكان يتم تصديره بكميات كبيرة إلى معظم الدول العربية وفرنسا لتميزه بطعمه الفريد، وأكد أنه يتم عقد ندوات توعية وإرشادية للفلاحين بالتنسيق مع الجمعية الزراعية بالقرية، وإدارة طوخ الزراعية، باعتبار المشمش ثروة قومية وذلك للحفاظ على أشجار المشمش وإعطاء النصح والإرشاد على أنواع المبيدات الآمنة وأماكن بيعها.
وأضاف أن نساء العمار لهم صنعة فريدة في تحويل نواة بذور المشمش إلى مكسرات تكون أطعم من "اللوز" حيث يتم غمر النواة في مياه لمدة تتراوح من يوم إلى يومين ثم كسرها واستخلاص نواة البذور، ونقعها في مياه مالحة ثم تحميصها وتعتبر تلك الصنعة فريدة بنساء القرية ومشهورة بين البيوت، مؤكدًا أن من ليس لديه حقول مشمش بالقرية فهو أكثر الحاصلين عليه خلال الموسم، حيث يقوم كل الأقارب والجيران بتوزيع الهدايا في كراتين تحمل اسم مشمش العمار، ويقوم الجميع بإهداء بعضهم البعض وذلك نظرًا لاختلاف شكل وطعم كل ثمرة، فيسعى الجميع إلى الافتخار بما أنتجته أراضيه من محصول مميز وفريد.
20240516162446_IMG_6898 20240516165502_IMG_6907 20240516165523_IMG_6908 20240516165605_IMG_6909 20240516165718_IMG_6917 20240516165813_IMG_6921 20240516175432_IMG_6936المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المزارعين مزاد علني مكسرات نهاية الموسم
إقرأ أيضاً:
محمد الريفي: هيجنني أحلى أغنية في مشواري
أكد الفنان المغربي محمد الريفي، أن أغنية "هيجننّي"، من أفضل الأغاني التي طرحها خلال مشواره الفني، ومازالت تتصدر التريند ومنصات الإستماع حتى الآن، على الرغم من طرحها منذ 9 سنوات.
وكشف محمد الريفي، خلال لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، أن ثاني أفضل أغنية قدمها هي "بعت اللي شاريك"، قائلاً: "حقيقي العمل الأخير مشرف جدًا، مبسوط به جدًا، وتصدرت التريند في مصر والسعودية، وكل الناس بتشغلها في المغرب".
وأضاف محمد الريفي، قائلاً: "أغنية هيجنني مش عايزة تموت، 9 سنين ودائمًا الأغاني الحلوة بتستمر زي أغاني شيرين عبد الوهاب، وعمرو دياب وتامر حسني وفضل شاكر، لهم أغاني تم طرحها منذ 20 سنة ومازلنا بنسمعها حتى اليوم".
معايير اختيار الاغانىوتحدث محمد الريفي خلال اللقاء عن معايير اختياره للأغاني التي يقدمها، حيث يهتم كثيرًا بالكلمات ذات الطابع الشرقي، بالإضافة إلى وجود لحن قوي، قائلاً: "لازم يكون الكلمات واللحن قوي جدًا، وبسمع الأغنية كويس جدًا تقريبًا في 48 ساعة واتأكد من كلامها وأنه يكون محترم ويلمس الناس، مع التوزيع وده شيء مهم جدًا بالنسبة لي".
وأوضح محمد الريفي، أن أغنية "بعت اللي شاريك"، ليست تشبه تجربة شخصية مر بها في حياته، وهي من كلمات وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري، وهما من الأسماء التي تتعاون مع نجوم صف أول في مجال الغناء.
وتابع محمد الريفي حديثه قائلاً: "لما جاتلي أغنية (بعت اللي شاريك)، كنت في ألمانيا برأس السنة، أول لما سمعتها تواصلت مع سلطان المنتج وقولتله: أنا عايز الأغنية دي، ولو هنزل مصر مخصوص عشان اسجلها هعمل كدة، وفعلاً نزلت وسجلت الأغنية في ساعتين بالأستوديو، دون تغيير أو إضافة في الكلمات أو اللحن، وتم الإنتهاء من المكساج والآلات الموسيقية الصولو لايف، خلال أسبوع كانت جاهزة".
وأكد محمد الريفي، قائلاً: "أغنية (بعت اللي شاريك)، لما نزلت ناس افتكرت إنها رسالة لحد، أو تشبه الماضي بتاعي، ولكنها جاءت على سبيل الحظ، خاصًة مع كوبليه : (عشمتني بكلام كتير .. اتاري أنت كذاب كبير) وبأكد على أن التشابه غير مقصود".