تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال الحاج "أنور عليان" صاحب حقول مشمش بالعمار، أن شجرة المشمش حساسة لا تحب المياه الكثيرة وتحتاج إلى فترة "فطام" 4 شهور؛ لأن جذورها في حالة خمول، ويتم الري الأول في الأول من فبراير ثم تبدأ عمليات التزهير في نهاية نفس الشهر ويتم ريه مرة أخرى في الأول من مارس، وبعدها يكتمل التزهير وبعد أسبوعين يتم رش الأشجار لحمايتها من البياض الدقيقي وفي شهر أبريل يتم رش الذبابة حتى لا تصاب الثمرة ويصيبها الدود ثم الرشة الأخيرة في أول مايو لحماية الثمرة والشجرة من تفحمها بسبب العنكبوت.

وأضاف أن بشاير المحصول هذا العام أفضل بكثير من العامين الماضيين وتظهر في نهاية أبريل ويصل الكيلو وقتها إلى 40 جنيها وبعد 15 يوما يظهر المشمش ويغرق الأسواق  ويباع من على الأشجار بأسعار تتراوح من 6 إلى 12 جنيها حسب النوع والحجم ويزيد سعره مرة أخرى في نهاية الموسم، مشيرًا إلى أن عمر أشجار المشمش يتراوح ما بين 60 إلى 100 عام، ويختلف عن الأشجار الجبلية التي لا يتعدى  12 عامًا، إلى جانب الطعم واللون.

وأشار إلى أن القرية يوجد بها  "سوق رئيسي" يتجمع به التجار لشراء المحصول من المزارعين عن طريق مزاد علني ويحصل التاجر صاحب أعلى سعر على المنتج ويستعين بالسيدات وأطفال القرية في تعبئة المشمش داخل الكراتين المطبوع عليها شعار القرية  "مشمش العمار"، ولفت إلى أن شجرة المشمش أفقر شجرة في الخدمة لأنها لاتحتاج إلى مياه أو أسمدة كثيرة، فالسماد البلدي والأزوتي يتم وضعه مرة واحدة فقط في السنة ويعد صنف "الكانينو" من أجود الأنواع وكان يتم تصديره بكميات كبيرة إلى معظم الدول العربية وفرنسا لتميزه بطعمه الفريد، وأكد  أنه يتم عقد ندوات توعية وإرشادية للفلاحين بالتنسيق مع الجمعية الزراعية بالقرية، وإدارة طوخ الزراعية، باعتبار المشمش ثروة قومية وذلك للحفاظ على أشجار المشمش وإعطاء النصح والإرشاد على أنواع المبيدات الآمنة وأماكن بيعها. 

وأضاف أن نساء العمار لهم صنعة فريدة في تحويل نواة بذور المشمش إلى مكسرات تكون أطعم من "اللوز" حيث يتم  غمر النواة في مياه لمدة تتراوح من يوم إلى يومين ثم كسرها واستخلاص نواة البذور، ونقعها في مياه مالحة ثم تحميصها وتعتبر تلك الصنعة فريدة بنساء القرية ومشهورة بين البيوت، مؤكدًا أن من ليس لديه حقول مشمش بالقرية فهو أكثر الحاصلين عليه خلال الموسم، حيث يقوم كل الأقارب والجيران بتوزيع الهدايا في كراتين تحمل اسم مشمش العمار، ويقوم الجميع بإهداء بعضهم البعض وذلك نظرًا لاختلاف شكل وطعم كل ثمرة، فيسعى الجميع إلى الافتخار بما أنتجته أراضيه من محصول مميز وفريد.

20240516162446_IMG_6898 20240516165502_IMG_6907 20240516165523_IMG_6908 20240516165605_IMG_6909 20240516165718_IMG_6917 20240516165813_IMG_6921 20240516175432_IMG_6936

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المزارعين مزاد علني مكسرات نهاية الموسم

إقرأ أيضاً:

من هم «مؤنسات الحرم» وما قصة «يوم الخليف»؟

تتوافد نساء مدينة مكة المكرمة إلى الحرم المكي في يوم عرفة حتى منتصف ليلة العيد، وتعرف نساء مكة بـ “مؤنسات الحرم”.

ويتوشّح الحرم المكي صباح يوم عرفة، بعباءات النساء، لإحياء يوم “الخليف” الذي تحرص فيه نساء مكة المكرمة وفتياتها للذهاب إلى الحرم، للتعبّد وأداء الصلوات وهن صائمات، ثم العودة إلى منازلهن لاستقبال العيد.

ويُعرف هذا اليوم في مكة، بيوم “الخليف”، حيث أن النساء يخلفن الرجال في الحرم، ويقمن بتقديم الإفطار للصائمين، بعد أن يكون قد ذهب الرجال إلى المشاعر المقدسة لخدمة الحجاج.

ويُطلق “يوم الخليف” عادة على نساء مكة المكرمة، وتحديدًا يومي التروية وعرفة، حيث تتوافد النسوة من مناطق مكة المكرمة إلى الحرم المكي، ويصطحبن أطفالهن، ويقمن بتناول الإفطار بعد صيام يوم عرفة.

وتجتمع “مؤنسات الحرم” في يوم عرفة الموافق للتاسع من ذي الحجة بينما يقف الملايين من الناس على جبل عرفات، حرصًا منهن على امتلاء الحرم المكي وألا يبقى فارغًا أبدًا من الحجاج، بجانب أداء العمرة والصلوات، كما تمثل فرصة لهن للاختلاء بهذا المكان الشريف وتقبيل الحجر الأسود والمسح عليه.

يذكر أن عادة “يوم الخليف” متوارثة منذ 5 عقود، حيث كان نساء مكة يقمن بمهام عدة أثناء موسم الحج، فهن من كن يحرسن البيوت في ظل غياب الرجال الذين يذهبون إلى المشاعر المقدسة خوفًا عليها من السرقة، فضلًا عن تقديم الماء والغذاء ومساعدة العاجزين وكبار السن في البيوت، وفي العصر الحالي تحرص نساء مكة المكرمة على إحياء عادة “الخليف” خلال يوم عرفة حيث تخلو معظم أحياء مكة من الحجيج الذين يقيمون عند صعيد عرفات، فيذهبن إلى الحرم المكي ويفطرن في باحاته.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 13.8 مليار درهم ودائع ادخارية جديدة في القطاع المصرفي خلال الربع الأول
  • انقطاع مياه الشرب بإتميدة بالدقهلية يفسد فرحة العيد
  • "المدة".. عادة أهل إسنا في يوم "عرفة" لإفطار الصائمين
  • من هن «مؤنسات الحرم» وما قصة «يوم الخليف»؟
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول 3 حبات من اللوز في الصباح؟
  • من هم «مؤنسات الحرم» وما قصة «يوم الخليف»؟
  • مكسرات تساعد على خسارة الوزن
  • طريقة عمل سموذي المشمش المنعش لضيافة العيد
  • “المركزي”: 786.6 مليار درهم الأصول السائلة في القطاع المصرفي بنهاية الربع الأول
  • عملاء أمريكا وإسرائيل يزرعون الشوك في اليمن.. اعترافات تكشف مخططات تدمير القطاع الزراعي