رغم المعاهدات.. مصر: كل السيناريوهات متاحة لحفظ الأمن القومي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال مصدر مطلع لقناة “القاهرة الإخبارية” يوم الثلاثاء إن “مصر، رغم احترامها لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية، تحتفظ بحقها في استخدام جميع السيناريوهات المتاحة لحماية أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني”، وفقًا لوكالة رويترز.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل جراء العملية العسكرية التي قامت بها إسرائيل في مدينة رفح ومحيطها في الجزء الجنوبي من قطاع غزة قرب الحدود المصرية.
في السابع من مايو، سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، وذلك على الرغم من المعارضة الشديدة من المجتمع الدولي.
وقد عملت إسرائيل ومصر بشكل وثيق على مدى سنوات في مجال الأمن عبر حدودهما المشتركة وعلى الحدود بين غزة ومصر، وذلك بعد توقيع معاهدة السلام بينهما في عام 1979. ومع ذلك، حذرت القاهرة من أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة قد تؤثر سلبًا على العلاقات بين البلدين.
وتشير القاهرة إلى أن الهجوم على رفح يعرقل إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة عبر معبر رفح.
وأُجبر حوالى “800 ألف” فلسطيني “على الفرار” من رفح، وفقا للأمم المتحدة، منذ السادس من مايو. في المقابل، تقول إسرائيل إن وكالات الأمم المتحدة مسؤولة عن عدم توزيع المساعدات على نحو أكثر كفاءة داخل القطاع، مما يؤدي إلى تكدس الإمدادات.
وتقول مصادر أمنية مصرية إن مصر تعارض الوجود الإسرائيلي هناك وتريد انسحابها، بحسب رويترز.
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، أعربت مصر عن قلقها من أن الحملة الإسرائيلية قد تدفع سكان القطاع الفلسطيني عبر حدودها، حيث عززت الأمن.
وتعارض مصر لتهجير سكان القطاع باعتبارها دفاعا عن الحقوق التاريخية للفلسطينيين.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في استطلاع للرأي: 61% من سكان غزة فقدوا شخصاً على الأقل في الحرب
الثورة نت/
أظهر استطلاع للرأي، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن نحو 80 في المائة من سكان قطاع غزة فقدوا قريبا أو أصيب قريب لهم في العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونشر المركز الفلسطيني نتائج دراسة استطلاعية أجراها في كل من قطاع غزة والضفة الغربية في الفترة ما بين 26 مايو الماضي والأول من يونيو الجاري، وتمحورت حول معركة “طوفان الأقصى” وما تبعها من حرب واجتياح صهيوني بري، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة لسكان القطاع، وفظائع الحرب، والنقاش حول مستقبل القطاع بعد الحرب.
وأوضح الاستطلاع، أن “جمع البيانات لم يشمل منطقة شمال قطاع غزة المحاصرة، وهي المنطقة التي تشهد مجاعة متزايدة حسب التقارير الدولية”.
وبشأن الضحايا من سكان قطاع غزة، قال 61 في المائة إن “فردا أو أكثر من عائلتهم قد استُشهد خلال الحرب الحالية، فيما يقول 65 في المائة إن فردا أو أكثر من عائلتهم قد أُصيب خلال هذه الحرب”.
وفيما يتعلق بالحصول على الطعام أو الماء، فإن “26 في المائة فقط من سكان قطاع غزة يستطيعون الوصول إلى مكان يمكنهم فيه الحصول على المساعدة، بينما يقول 72 في المائة إنهم يستطيعون ذلك ولكن بصعوبة أو مخاطرة كبيرة، فيما يقول اثنين في المائة إنهم لا يستطيعون ذلك”.
كما قال 64 في المائة من سكان القطاع إن “لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين فقط، فيما يقول 36 في المائة إنه لا يوجد لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين”… وفقا للاستطلاع.
وبحسب المركز الفلسطيني للبحوث: “بلغ حجم العينة في هذا الاستطلاع 1570 شخصا، منهم 760 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية (في 76 موقعا سكنيا) و750 شخصا في قطاع غزة (في 75 موقعا)”.