ماسك يبدي استعداده لإدارة المناظرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك استعداده لإدارة المناظرة الانتخابية بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، بمشاركة المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور.
إقرأ المزيد ماسك: لن أتبرع لأي من مرشحي الرئاسة الأمريكيةوفي وقت سابق، أعرب ماسك عن تأييده مشاركة كينيدي جونيور في المناظرات التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وعندما سأله كينيدي عبر منصة "إكس" عما إذا كان مستعدا لاستضافة لمناظرة بين مرشحي الرئاسة بمشاركته، رد ماسك بكلمة واحدة: "طبعا".
وفي وقت سابق وافق بايدن وترامب على إجراء مناظرة تلفزيونية بينهما في 27 يونيو على منصة قناة "سي إن إن" وفي 10 سبتمبر على منصة قناة "أيه بي سي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا إيلون ماسك جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
التحديات الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة.. آفاق مظلمة قبل انتهاء ولاية بايدن
تتواصل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مع تصاعد الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحماس، مما يجعل جهود الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار أكثر تعقيدًا.
وفي ظل تصريحات مسؤولين أمريكيين، يبدو أن الأمل في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في يناير المقبل قد تلاشى، مما يثير القلق بشأن الأوضاع المتفاقمة في المنطقة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقريرها، أن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع الأميركية، أشاروا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في المستقبل القريب.
وفي تصريحٍ لها، أكدت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، أن الوضع لا يشير إلى انهيار المفاوضات، ولكنها لم تعبر عن تفاؤل كبير بإمكانية تحقيق تقدم سريع.
وعلى الأرض، تستمر الأعمال العدائية حيث أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن المروحيات الإسرائيلية قامت بقصف مكثف في محور "نتساريم" وسط القطاع، بينما استمر القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الشمالية من مدينة رفح.
حيث يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الأعداد اليومية للضحايا، مما يزيد من الضغط الدولي على الأطراف المعنية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أشار إلى تحقيق 90% من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.
ومع ذلك، تبرز العقبات الكبيرة التي تواجه المفاوضات، خاصةً فيما يتعلق برغبة إسرائيل في الاحتفاظ بقواتها في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الذي يربط غزة بمصر، بالإضافة إلى تفاصيل تبادل الأسرى بين الجانبين.
حيث تعتبر الولايات المتحدة أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على استقرار الشرق الأوسط، وسط المخاوف من تفشي النزاع إلى مناطق أخرى.
ومع ذلك، فإن الوضع الحالي يشير إلى وجود صعوبات كبيرة في تحقيق ذلك.
فمنذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، زادت الأعمال العسكرية بشكل ملحوظ.
ردًّا على ذلك، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، حسب وزارة الصحة في غزة، مما تسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة.
حيث فرّ معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية وزيادة حدة المجاعة.
وعلى الرغم من استمرار المحادثات والجهود الأمريكية لطرح اقتراحات جديدة، يبقى الوضع في غزة معقدًا وملئًا بالتحديات.
حيث إن تأخر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من التوترات الإقليمية، لذا يبقى الأمل معلقًا على إمكانية تحقيق توافق بين الأطراف المعنية لإنهاء هذا النزاع المدمر.