يشارك الصندوق الثقافي في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي، المنعقد خلال الفترة من 14 وحتى 25 مايو الجاري، جنبًا إلى جنب مع منظومة قطاع الأفلام في المملكة، وذلك لاستعراض فرص التمويل والاستثمار المتاحة في قطاع الأفلام السعودي، في إطار دور الصندوق كمُمكن مالي رئيسي للقطاع الثقافي ودوره الحيوي في تنمية قطاع الأفلام.


وتواجد الصندوق في الجناح السعودي المشارك بقيادة هيئة الأفلام، ضمن فعاليات المهرجان لتسليط الضوء على "برنامج تمويل قطاع الأفلام" الهادف إلى تنمية كافة أنشطة سلسلة القيمة في القطاع من خلال تقديم حزم تمويلية متكاملة لدعم احتياجات المنشآت المحلية والعالمية العاملة في تطوير المحتوى وإنتاج وتوزيع الأفلام والمسلسلات في المملكة، كما يتيح البرنامج الفرصة للشركات والصناديق الاستثمارية الاستثمار في قطاع الأفلام السعودي الواعد والمساهمة في تنميته.

يأتي ذلك ضمن الجهود المتواصلة لجذب صناع الأفلام وتحفيز الاستثمار في القطاع حيث يقود الصندوق بدور رئيسي بالتكامل مع الجهات في منظومة الأفلام في المملكة لتنمية واستدامة القطاع بما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي على الناتج المحلي.

يُذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي الصندوق الثقافي قطاع الأفلام السعودي قطاع الأفلام

إقرأ أيضاً:

شبوة النفطية تغرق في الظلام للشهر الثالث على التوالي

الجديد برس| تعيش محافظة شبوة، إحدى أغنى المحافظات اليمنية بالنفط والغاز، ظلامًا دامسًا للشهر الثالث على التوالي، في ظل عجز السلطات المحلية، الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، عن توفير وقود الديزل اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. وأكدت مصادر محلية أن انقطاع الكهرباء المستمر فاقم معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، في وقت تشهد فيه المحافظة ترديًا كبيرًا في مستوى الخدمات الأساسية، مما أثار سخطًا شعبيًا واسعًا. وما زاد من غضب المواطنين هو استمرار إرسال شحنات النفط الخام المستخرج من حقول شبوة إلى كهرباء عدن، لتشغيل محطاتها، في وقت تغرق فيه مديريات شبوة في الظلام والحر الشديد دون أي تدخل أو إنصاف من الجهات المعنية. ويرى مراقبون أن هذه الأزمة تعكس فشلًا في إدارة الموارد وغيابًا واضحًا للأولويات التنموية والخدمية، مؤكدين أن ما يحدث في شبوة يمثل نموذجًا صارخًا لسياسات الإهمال والتهميش التي تمارسها السلطة ضد أبناء المحافظة، رغم أنها تزود البلاد بإحدى أهم الثروات الاقتصادية. وحذر المراقبون من أن استمرار هذا التدهور قد يدفع الشارع الشبواني إلى تصعيد الاحتجاجات والمطالبة بإعادة توزيع الموارد بشكل عادل، وتوفير الحد الأدنى من الخدمات التي باتت شبه منعدمة، في محافظة يفترض أن تكون نموذجًا للاستقرار الاقتصادي بحكم مواردها النفطية.

مقالات مشابهة

  • جامعة صحار تعزز مكانتها في تصنيف "كيو إس" العالمي للعام الثاني على التوالي
  • للعام الرابع على التوالي.. انطلاق مبادرة التدريب والشباب بنقابة المهندسين في الإسكندرية
  • «في عز الضهر» يحتفظ بالمركز الثالث بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • النائب العام يشارك في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
  • النائب العام يشارك في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي ويستعرض جهود المملكة في تعزيز البيئة الاستثمارية
  • بـ 464 ألف جنيها.. «في عز الضهر» يحتل المركز الثالث بإيرادات الأفلام
  • جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين تشارك في ⁧‫ معرض بكين الدولي للكتاب 2025‬⁩
  • النفط يتجه للارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي
  • رئيس وزراء جورجيا يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
  • شبوة النفطية تغرق في الظلام للشهر الثالث على التوالي