ملك البحرين يزور موسكو اليوم للقاء بوتين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
البحرين – يصل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، إلى موسكو اليوم الأربعاء، حسبما أفادت وكالة أنباء البحرين.
وأوضحت الوكالة أن الملك يزور روسيا “بناء على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء مباحثات تتناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، ونتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها البحرين في 16 مايو”.
وأضافت الوكالة أنه بعد روسيا سيتوجه الملك إلى بكين بناء على دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي الصيني، وإجراء مباحثات مع الزعيم الصيني “تتصل بعلاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ونتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين”.
المصدر: وكالة أنباء البحرين
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.